دراسة: كبار السن المصابون بـ «كورونا» أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر

نشر في 15-09-2022 | 18:59
آخر تحديث 15-09-2022 | 18:59
دراسة: كبار السن المصابون بـ «كورونا» أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
دراسة: كبار السن المصابون بـ «كورونا» أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
خلصت دراسة شملت أكثر من 6 ملايين مريض، يبلغون من العمر 65 عاماً فأكثر، إلى أن كبار السن الذين أصيبوا بفيروس كورونا تزداد لديهم خطورة الإصابة بالزهايمر خلال عام بنسبة تتراوح ما بين 50% و80%.

وذكرت مجلة «نيور ساينس نيوز» أن الدراسة التي نُشرت في دورية مرض الزهايمر، أظهرت أن المصابين بفيروس كورونا من عمر 65 عاماً فأكثر معرضون بصورة أكبر للإصابة بالزهايمر بعد عام من إصابتهم بـ «كورونا»، كما أن الخطورة ارتفعت لدى النساء اللاتي يبلغن من العمر 85 عاماً على الأقل.

ويقول الباحثون إنه لم يتضح ما إذا كان فيروس كورونا يؤدى لتطور جديد لمرض الزهايمر أو يعجل من الإصابة به.

وقالت باميلا دافيس، الأستاذة في كلية الطب بجامعة كيس وسترن ريزيرف، التي شاركت في إجراء الدراسة لم يتم إدارك العوامل المسببة للإصابة بمرض الزهايمر بصورة جيدة، ولكن هناك عاملين مهمين هما العدوى السابقة، خاصة العدوى الفيروسية والالتهاب.

وأضافت «نظراً لأن الاصابة بفيروس كورونا مرتبطة باضطراب النظام العصبي المركزي، ويشمل ذلك الالتهاب، أردنا اختبار ما إذا كان من الممكن أن يؤدي مرض كوفيد لزيادة التشخيص بالزهايمر، حتى على المدى القصير».

وقد قام فريق البحث بتحليل السجلات الصحية الإلكترونية لـ 6.2 مليون ممن يبلغون من العمر 65 عاماِ فأكثر في الولايات المتحدة الأمريكية، كانوا قد حصلوا على علاج طبي في الفترة ما بين فبراير 2020 ومايو 2021، ولم يتم تشخيصهم من قبل بمرض الزهايمر.

بعد ذلك، قاموا بتقسيم هذه الفئة لمجموعتين: واحدة تتألف من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا خلال هذه الفترة، والأخرى من أشخاص لم يصابوا بفيروس كورونا، وقد تم إدراج أكثر من 400 ألف مريض في مجموعة الدراسة للأشخاص المصابين بـ «كورونا»، في حين كانت مجموعة غير المصابين بالفيروس تضم 5.8 مليون شخص.

وقالت دافيس «في حال استمرت هذه الزيادة في الاصابة بالزهايمر، فإن موجة المصابين بالمرض، الذي ليس له علاج حالياً سوف تكون حقيقية، ويمكن أن ترهق موارد الرعاية طويلة المدى بصورة أكبر».

وأضافت «مرض الزهايمر خطير ويمثل تحدياً، لقد أعتقدنا أننا قمنا بخفض حالات الإصابة من خلال الحد من عوامل الخطورة العامة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والبدانة».

back to top