خاص

بشرى خلفان لـ الجريدة•: الأدب الكويتي مؤسس في المنطقة

نشر في 15-09-2022
آخر تحديث 15-09-2022 | 00:04
الروائية العمانية بشرى خلفان والروائي عبدالله الحسيني
الروائية العمانية بشرى خلفان والروائي عبدالله الحسيني
استضافت منصة تكوين للكتابة الإبداعية، في مقرها بمجمع «لايف سنتر» - الشويخ، الروائية العمانية بشرى خلفان، في حوار مفتوح أداره الروائي عبدالله الحسيني، وحضره جمع كبير من المثقفين، واشتملت الفعالية على توقيع لروايتها «دلشاد».

وبعد الحوار المفتوح، عبرت خلفان، في تصريح لـ «الجريدة»، عن رأيها في الأدب الكويتي، قائلة: «صراحة الأدب الكويتي، أدب مؤسس في المنطقة، وتابعناه مع الأديب الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، وليلى العثمان، وغيرهما، وصولاً إلى الجيل الجديد من الكتّاب مثل سعود السنعوسي، بثينة العيسى، خالد النصر الله، منى الشمري، عبدالله البصيص، استبرق أحمد وغيرهم، فهناك أسماء خالدة، وهناك أسماء جديدة تظهر على الساحة، وبالفعل متمكنة من الفن الذي تتعامل معه». وعن أعمالها الأدبية الجديدة، أضافت: «في الوقت الحالي أعكف على الكتابة ولكن لا أستطيع القول إن لدي عملاً سيصدر قريباً».

خصائص

وعن إمكانية تحويل روايتها دلشاد إلى مسلسل أو فيلم، ذكرت خلفان: «ممكن ولا يوجد شيء لا يمكن، والمهم أن تكون بشكل جيد، وإذا جاء عرض محترم ويقدر قيمة العمل لما لا ؟».

وحول اتجاه البعض من كتابة القصة القصيرة إلى الرواية، هل ذلك بسبب صعوبة القصة القصيرة أم لأنها تتسم بالسهولة، تابعت: «مثل ما تحمل الرواية خصائص معينة، كذلك للقصة القصيرة خصائص معينة، ولا أقترع من هذه المقارنة ما هو أصعب أو أسهل أو الانتقال، إضافة إلى أن هناك من يقول إن على الشخص أن يتدرب أولاً على القصة ثم يذهب إلى الرواية، وأعتقد أن هذا الكلام ليس دقيقاً، وبالنسبة لي الموضوع والفكرة هما اللذان يتحكمان في الشكل الذي يخرج به العمل، سواء قصة قصيرة أو رواية، ويعتمد على حجم الفكرة نفسها، فهناك أفكار حجمها كبير يمكن أن تكون قصة قصيرة».

الكاتب الفطن

وعما إذا كانت توقعت نيل جائزة البوكر، قالت خلفان: «نعم توقعت الفوز بجائزة البوكر، لأن هذا التوقع الطبيعي لأي أحد منا يدخل أي مسابقة، وتلك الاحتمالية موجودة أساسا».

وحول اتجاه البعض إلى الكتابة من أجل نيل جوائز، أوضحت: «أعتقد أن أي كاتب فطن لا يقوم بذلك، لأن الكتابة عندما تكون موجهة لغرض ما يتضح ذلك في الكتاب، ويمكن أن يفوز، أما بالنسبة لي فإن الأدب هو أهم شيء».

الجدير بالذكر أن بشرى خلفان كاتبة وروائية وشاعرة عمانية، وعملت مديرة لمختبر السرديات العماني، وكتبت المقال الأسبوعي في جريدتي الوطن العمانية والرؤية، وصدر لها العديد من المؤلفات، منها «رفرفة» عام 2004، و«صائد الفراشات الحزين» عام 2010، و«حبيب رمان» عام 2014، و«الباغ» عام 2016، وآخرها رواية «دلشاد: سيرة الجوع والشبع» عام 2021، التي وصلت القائمة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية عام 2022، والتي تقدم سيراً عديدة في سياق ما يبدو أنه محاولة لتدوين جزء من سيرة مدينة مسقط في النصف الأول من القرن الفائت.

فضة المعيلي

back to top