الجولة الثالثة لدوري زين: تألق كاظمة والكويت

خسارة أولى لـ 4 فرق وفوز أول لاثنين

نشر في 12-09-2022
آخر تحديث 12-09-2022 | 00:05
من لقاء الكويت والعربي
من لقاء الكويت والعربي
في وقت شهدت الجولة الثالثة لدوري زين الممتاز لكرة القدم الخسارة الأولى للقادسية والعربي والنصر والجهراء، حقق التضامن والفحيحيل فوزهما الأول.
تغييرات عديدة أسفرت عنها الجولة الثالثة من منافسات دوري زين الممتاز لكرة القدم، أبرزها خسارة القادسية والعربي والنصر والجهراء للمرة الأولى، إلى جانب تحقيق التضامن والفحيحيل فوزهما الأول، فضلاً عن تربع كاظمة على القمة بفارق الأهداف عن السالمية، وتقهقر الأصفر إلى المركز الرابع، والأخضر إلى المركز التاسع.

كما ارتفعت حصيلة الأهداف إلى 17 هدفاً، في حين تم إحراز 12 هدفاً في الجولة الأولى للبطولة، و13 في الثانية.

ويعد المستوى المرتفع الذي قدمه كاظمة أمام القادسية استكمالاً للعوامل الإيجابية التي شهدتها هذه الجولة، بسبب تفوق لاعبيه ديمبلي وأحمد العرسان والعائد بقوة شبيب الخالدي.

والأمر ينفسه ينطبق على الكويت، الذي قدم مستوى رائعاً أمام العربي، وتألق عدد كبير من لاعبيه أبرزهم أحمد الظفيري الذي وضح انسجامه مع زملائه بسرعة البرق، إلى جانب العراقي سيركو كريم والمتألق طه الخنيسي.

أخطاء فادحة للمحترفين
لعل أسوأ ما في الجولة الثالثة، ما اقترفه ثلاثة من محترفي الكويت والعربي في مواجهتهما من أخطاء فادحة.

ففي وقت تسيّد الكويت اللقاء أشهر الحكم الكرواتي إيفان بيبيك البطاقة الحمراء بوجه محترف الفريق المهدي برحمة بسبب خشونته التي لا داعي لها كونها لعبة عادية في وسط الملعب.

وبصعوبة بالغة قلص لاعبو العربي النتيجة، لتبدأ رحلة البحث عن هدف التعادل، قبل أن يعود الحكم ليطرد محترف الأخضر الجزائري طارق بوعبطة بسبب سوء السلوك.

أما الليبي السنوسي الهادي فتسبب بدوره في خسارة العربي حينما تعامل برعونة مع المصري عمرو عبدالفتاح، ليحتسب بيبيك ركلة جزاء صحيحة.

وبدلا من أن يحمل المحترفون على عاتقهم المسؤولية والتعامل بهدوء وصناعة الفارق مع فريقيهما، تعاملوا بشكل لا يمت بصلة للاحتراف وتسبب كل منهم بالضرر لفريقه على طريقته!.

في المقابل، عاد القادسية إلى أرض الواقع بعد تربعه على القمة في الجولة الثانية.

وخسارة الفريق أمام كاظمة لا تعد مفاجأة عطفاً على مستواه غير المقنع، والأمر نفسه بالنسبة للعربي صاحب المستوى المتذبذب.

ويُسأل عن حالة الأصفر والأخضر مدربا الفريقين ناصر الشطي، والصربي يوغسلاف الذي أقالته إدارة العربي.

في موازاة ذلك، واصل السالمية انتصاراته مع ارتفاع طفيف في مستواه، بفضل تألق لاعبيه مبارك الفنيني وجمعة سعيد وسانغ بيير والقيادة الجيدة للمخضرم محمد إبراهيم، مع الوضع في الاعتبار تقديم منافسه الساحل عرضاً جيداً، وكان قريباً من إدراك التعادل رغم تأخره بهدفين.

أما بالنسبة لفريقي التضامن والجهراء فلم يقدما شيئاً يذكر في مباراتهما التي جاءت مملة وخالية من اللمحات الفنية، عكس الحال في مواجهة النصر والفحيحيل، التي قلب الأحمر فيها تأخره بهدف إلى الفوز بالثلاثة خلال 11 دقيقة فقط في سيناريو مثير، وقد يكون الفوز نقطة انطلاقة للفائز، بينما سيعيد مدرب العنابي محمد المشعان ترتيب أوراقه وإعداد لاعبيه بشكل نفسي.

انتقاد رغم الفوز الصعب
وجّه رئيس نادي الكويت خالد الغانم انتقادات لاذعة لمدرب الفريق الأول لكرة القدم الكرواتي رادان، مؤكداً أن مجريات اللقاء كانت في متناول الأبيض، إلا أن رادان صعّبها بإدارة وتبديلات سيئة.

وقال الغانم بعد المباراة إن رادان لم يدر المباراة بالطريقة الصحيحة، وهو ما كاد أن يكلف الأبيض الخسارة، مضيفاً «لولا الفوز، لتحمل رادان مسؤولية الخسارة، وهذا الكلام أقوله وأنا فائز بالنقاط الثلاث».

رادان يكشف أسباب الفوز ويوغسلاف يبرر الخسارة
أكد مدرب الكويت الكرواتي رادان أن لاعبيه نفذوا تعليماته خلال اللقاء، مضيفا أنه وقف مع أعضاء الجهاز الفني على أبرز سلبيات وإيجابيات الاخضر، وهو ما منح فريقه التفوق بهدفين، قبل أن يعود العربي للقاء بسبب طرد المغربي المهدي برحمة.

وشدد رادان، في المؤتمر الصحافي عقب لقاء فريقه أمام العربي، على أن العربي استثمر النقص العددي في صفوفه وهاجم بقوة، وشكلت هجماته خطورة حقيقية على المرمى، مبينا أنه دفع برأس حربة ثان من أجل إيقاف هجمات المنافس.

بدوره، أرجع مدرب العربي السابق المقدوني يوغسلاف خسارة الفريق إلى الإرهاق، بعد أن لعب 3 مباريات خلال 10 أيام، مبينا أنه طالب اللاعبين بالضغط على المنافس، بعد التأخر بهدفين، ونجحوا في تقليص النتيجة ثم إدراك التعادل، لكن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم في النهاية اهدت الفوز للكويت.

حازم ماهر وأحمد حامد

back to top