الشيخ محمد العبدالله: مسيرة الملكة إليزابيث الرائدة أكسبتها تقدير المجتمع الدولي

• وزير الديوان الأميري نقل للسفارة البريطانية تعازي القيادة السياسية بوفاتها
• بليندا لويس: جنازة الملكة الراحلة تقام 19 الجاري وسيكون عطلة رسمية

نشر في 11-09-2022 | 14:06
آخر تحديث 11-09-2022 | 14:06
العبدالله خلال تقديم العزاء
العبدالله خلال تقديم العزاء
استقبلت السفارة البريطانية لدى البلاد، أمس، المعزين بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة، حيث فتحت سجل التعازي ابتداء من أمس حتى الخميس.

وقام وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ محمد العبدالله، ظهر أمس، بزيارة إلى سفارة المملكة لدى الكويت، حيث نقل تعازي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، وحكومة وشعب الكويت، بوفاة الملكة إليزابيث، مستذكرا مسيرتها الرائدة، التي أكسبتها تقدير المجتمع الدولي وحرصها على تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة التي جمعت الكويت والمملكة.

من جهتها، وصفت السفيرة البريطانية لدى البلاد، بليندا لويس، وفاة الملكة إليزابيث بالحادث الأليم الذي أحزن ليس فقط الشعب الإنكليزي، بل مختلف شعوب العالم.

وأشادت لويس بتفاني وإخلاص الملكة الراحلة في خدمة الشعب البريطاني منذ توليها مقاليد الحكم وحتى وفاتها، فلقد حفرت لنفسها مكانا مميزا في تاريخ بلادنا العريق.

ولفتت إلى أن الملكة الراحلة كانت لها شعبية كبيرة في مختلف انحاء العالم.

شراكة استراتيجية

وأشارت إلى العلاقات المميزة التي جمعت الملكة الراحلة والأسرة الحاكمة والحكومة البريطانية مع رئيس الدولة والأسرة الحاكمة والحكومة الكويتية، واصفة العلاقات البريطانية - الكويتية بالتاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة، وموضحة أن الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى كان لها أثر كبير في دعم وتوثيق العلاقات الثنائية، مستشهدة بزيارة الملكة إليزابيث إلى الكويت عام 1979 وزيارة المغفور له بإذن الله، الشيخ جابر الأحمد، إلى لندن عام 1995، وزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد عام 2012.

وذكرت أن بريطانيا ساندت الحق الكويتي، وأسهمت في تحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم.

ولفتت إلى أن جنازة الملكة الراحلة ستقام في 19 الجاري، وسيكون هذا اليوم عطلة رسمية حتى يتسنى للعائلات والأفراد المشاركة في الجنازة، مشيدة بما قامت به الكويت من إعلان للحداد وتنكيس للأعلام، وواصفة ذلك باللفتة الرائعة التي تعكس عمق العلاقات الثنائية.

مثال وقدوة

بدورها، أعربت السفيرة الكندية لدى البلاد عالياء مواني عن خالص تعازيها الأسرة الحاكمة والحكومة والشعب البريطاني في وفاة الملكة الراحلة.

وأضافت أن الملكة الراحلة كانت مثالا وقدوة ومصدر إلهام للكثيرين حول العالم، مشيدة بجهودها وإخلاصها وتفانيها في خدمة شعبها ومختلف شعوب العالم.

ولفتت إلى العلاقات التاريخية القوية بين بريطانيا وكندا، حيث كانت الملكة الراحلة ملكة على كندا وقامت بأكثر من 20 زيارة لها، وهي شخصية مميزة لها بصمة في التاريخ الكندي.

من جانبه، تقدّم عميد السلك الدبلوماسي، سفير طاجيكستان د. زبيد الله زبيدوف، بأحر التعازي للعائلة المالكة في المملكة المتحدة والشعب البريطاني وجميع محبّي الملكة إليزابيث، إثر وفاتها.

وقال زبيدوف، أثناء تقديم تعازيه للسفيرة البريطانية بالكويت، إن الملكة كانت شخصية محبوبة وحكيمة وحكمت لسنوات عديدة، تعدّ الأطول في تاريخ بريطانيا، مما أكسبها حب شعبها واحترام جميع زعماء العالم، وتمنى زبيدوف التوفيق للملك تشارلز الثالث في مهامه الجديدة، مبينا أنه رجل دولة واعد لهذا المنصب.

من جهته، قال السفير التونسي الهاشمي عجيلي: باسم السفارة التونسية بالكويت، نتقدم بواجب التعازي الى سفيرة المملكة المتحدة بالكويت إثر وفاة الملكة اليزابيت، ولا يسعني في هذا الظرف الأليم إلا أن أعرب عن صادق مشاعر المواساة مع الشعب البريطاني الصديق.

واستذكر، في الوقت ذاته، الخصال القيادية والإنسانية الفذة والسمعة الطيبة التي حظيت بها الملكة اليزابيث في المحافل الدولية، ولدى مختلف شعوب العالم بفضل حكمتها وانخراطها الفاعل في دعم مبادئ الحوار والسلام والتضامن الدولي.

حمد العبدلي

back to top