الكويت تخفض سعر بيع النفط لآسيا في أكتوبر المقبل

أظهرت وثيقة اطلعت عليها «رويترز» أن الكويت خفّضت أسعار البيع الرسمية في أكتوبر لخامين تبيعهما لآسيا عن الشهر السابق.

وحددت الكويت سعر خام التصدير الكويتي في أكتوبر عند 3.80 دولارات للبرميل فوق متوسط الأسعار المعروضة لخام عمان في بورصة دبي للطاقة وخام دبي على بلاتس، مقارنة مع 7.80 دولارات للبرميل في سبتمبر.

كما خفضت سعر البيع الرسمي للخام الكويتي الخفيف الممتاز في أكتوبر 4.60 دولارات إلى 6.45 دولارات للبرميل فوق سعر عمان/دبي.سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 2.31 دولار ليبلغ 98.18 دولاراً.

على صعيد الأسعار، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.31 دولار ليبلغ 98.18 دولاراً للبرميل في تداولات الجمعة مقابل 95.87 دولاراً للبرميل في تداولات الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط بنحو 4 في المئة يوم الجمعة بفعل تهديد روسيا بقطع إمدادات النفط والغاز على الرغم من أن العقود الآجلة للخام سجلت انخفاضاً للأسبوع الثاني مع ارتفاع أسعار الفائدة بشكل حاد وتأثير القيود التي فرضتها الصين للحد من تفشي «كوفيد 19» على التوقعات بشأن الطلب.

وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف تصدير النفط والغاز إلى أوروبا إذا وضعت حداً أقصى للأسعار. كما تلقت الأسعار دعماً من إعلان «أوبك +» هذا الأسبوع خفضاً طفيفاً في الإنتاج.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.69 دولارات، أي 4.1 في المئة، إلى 92.84 دولاراً للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.25 دولارات، أي 3.9 في المئة، إلى 86.79 دولاراً للبرميل.

وقال ستيفن برينوك من (بي.في.إم) للوساطة في أسواق النفط: «خلال الأشهر المقبلة، سيتعين على الغرب مواجهة مخاطر فقدان إمدادات الطاقة الروسية وارتفاع أسعار النفط».

وتحت ضغوط المخاوف بشأن الركود والطلب، انخفض خام برنت بصورة حادة بعدما ارتفع في مارس إلى قرب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولاراً في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

ورغم قفزة الجمعة، فإن الخامين القياسيين يتجهان إلى تسجيل انخفاض أسبوعي، إذ تراجع برنت بنحو 0.2 في المئة على مدار الأسبوع بعدما وصل في مرحلة ما لأدنى مستوى له منذ يناير. وسجل خام غرب تكساس الوسيط أيضاً انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 0.1 في المئة.

وقال مسؤول في وزارة الطاقة الأميركية، إن البيت الأبيض لا يفكر في الوقت الحالي في سحب جديد من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي يتجاوز السحب بمقدار 180 مليون برميل الذي أعلنه الرئيس جو بايدن قبل أشهر.

وتأثرت الأسعار بإعلان البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع زيادة لا سابق لها في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، فضلاً عن مزيد من عمليات الإغلاق المرتبطة بـ «كوفيد 19» في الصين.

صادرات العراق

وقالت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن رئيس شركة تسويق النفط علاء الياسري، إن العراق تلقى طلبات لزيادة كميات النفط الخام التي يصدرها إلى آسيا.

وأضاف الياسري، أن الصين والهند لن تتنازلا عن النفط الخام العراقي حتى في حالة توفر النفط الروسي بخصم، مبيناً أن بلاده تصدر كل الكميات الفائضة والمتاحة للتصدير.

وقال الياسري: «العراق لمدة ثلاث سنوات هو المورد الأول للخام في الهند والصين» وأضاف: «أما الآن فيقال إن هذه السنة سيكون المنافس للعراق، روسيا في هذا السوق، لكن لا يزال العراق أكبر الموردين للسوق».