بثينة العيسى تعرض تجربتها الروائية في معرض عمان للكتاب

نشر في 10-09-2022
آخر تحديث 10-09-2022 | 18:43
الكاتبان بثينةالعيسى وإبراهيم نصرالله أثناء الندوة
الكاتبان بثينةالعيسى وإبراهيم نصرالله أثناء الندوة
عرضت الكاتبة بثينة العيسى والكاتب الأردني إبراهيم نصرالله تجربتيهما بفن الكتابة الذاتية في أمسية «الكتابة وتجربة الكتابة... الرواية الأخيرة نموذجاً»، عقدت على هامش فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب الخميس الماضي.

وعرضت العيسى تجربتها في رواية «السندباد الأعمى»، موضحة أن «محورها الحُب والصداقة والخيانة والالتزام السياسي والحرب وسقوط الشعارات».

وأضافت: «هذه الرواية تطرقت للتناقضات في عالم فقد نقاءه إلى الأبد، حيث تنتهي تلك العناوين العريضة إلى حيوات عبثية في عاديتها».

وأوضحت العيسى أنها «رواية عن هؤلاء الذين ظنوا أنهم مختلفون ومسكونون بالالتزام والعقائدية، فإذا بحادثة واحدة تقلب المشهد رأساً على عقب».

أما الكاتب نصرالله، فقد استعرض روايته (طفولتي حتى الآن)، وعنها يقول: «بين السيرة والرواية تقاطعات كثيرة واختلافات في هذه الرواية، سواء على مستوى الشكل الروائي، أو منطق التعامل مع الأحداث والشخصيات والتاريخ، ومعنى وجود السارد في الرواية، واتساع مساحات حضوره وضيقها، وكذلك الأمر بالنسبة للشخصيات الأخرى».

وتأتي الأمسية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الكويتي في معرض عمان الدولي للكتاب 2022.

وقال الروائي هاشم غرايبة، الذي أدار الندوة وشارك بها محاضراً أيضاً، إن الرواية هي ديوان العرب هذه الأيام بدلاً من الشعر. وأضاف: «الرواية حاضرة في الثقافة العربية منذ القدم، لكن تغير شكلها السردي، وها هي اليوم تتصدر المشهد الثقافي، بفعل رؤيتها الاستشرافية للمستقبل، وتأثيرها الكبير في الأدب».

بدوره، أشار الروائي جلال برجس إلى أنه حينما يتحدث عن أثر الرواية في المشهد الثقافي، «علينا أن ننتبه إلى جهتين هما: القارئ والكاتب. ينكب القراء حاليا على متابعة الرواية بشكل أثار حفيظة النقاد، وجعلهم يتساءلون عن سر تقدم الرواية على باقي الفنون الأخرى، لكنني شخصياً تمنيت أن يقدم النقاد تفسيراً أدبياً لإقبال الناس على الرواية أكثر من غيرها».

back to top