تراجعات محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة حول 47.3 مليون دينار

أقفلت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية على خسارة جديدة، لكن بنسبة محدودة، وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.25 في المئة تعادل 18.95 نقطة ليقفل على مستوى 7555.1 نقطة بسيولة مستقرة وقريبة من سيولة اليوم ، بلغت 47.3 مليون دينار تداولت 285.9 مليون سهم عبر 9782 صفقة، وتم تداول 124 سهماً ربح منها 42 وخسر 57 بينما استقر 25 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول خسارة اكبر بلغت نسبة 0.31 في المئة أي 26.51 نقطة ليقفل على مستوى 8420.52 نقطة بسيولة جيدة نسبياً قياساً على معدلات الأسبوع بلغت 34.8 مليون دينار تداولت 64 مليون سهم عبر 5815 صفقة، وربحت 5 أسهم مقابل تراجع 18 واستقرار 3 دون تغير.

واستقر مؤشر السوق الرئيسي دون تغير يذكر وفقد نسبة محدودة جداً هي 0.02 في المئة تعادل 0.96 نقطة ليبقى على مستوى 5757.4 نقطة بسيولة مستقرة حول 12.4 مليون دينار تداولت 221.9 مليون سهم عبر 3967 صفقة، وتم تداول 98 سهماً في الرئيسي ربح منها 37 سهماً وخسر 39 سهماً بينما استقر 22 سهماً دون تغير.

ضغط أسعار النفط

للمرة الأولى منذ بداية فبراير الماضي تتراجع أسعار النفط دون مستوى 90 دولاراً للبرميل وتداولت عند مستويات 87 دولاراً مما سبب ضغطاً نفسياً على متعاملي الأسواق الخليجية، وبدأت جلسة بورصة الكويت جيدة من حيث الشراء وارتفاع المؤشر، لكنها تراجعت من حيث السيولة والتي لم تبلغ مليوني دينار حتى الدقيقة العاشرة ومع مرور الوقت يزداد تدفق السيولة ولكن بالاتجاه البيعي وتراجع أسعار الأسهم التي حققت مكاسب بداية الجلسة مثل بيتك وأجيليتي وصناعات وطنية وبعض أسهم السوق الرئيسي حتى استسلمت الجلسة الأخيرة من الأسبوع إلى نهاية سلبية جداً وزيادة في السيولة ولكن أغلبها بيع.

وبعد مرور ساعتين عادت عمليات الشراء لتبدأ بالدخول رافقها إعلان تاريخ تسلم أسهم بيتك بدلاً عن أسهم أهلي متحد الذي سيتم خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم ليرتد بيتك بقوة ويستعيد كامل خسائره حيث كان التقديرات في أن التعاملات ستكون قبل هذا التاريخ ليدفع ببعض الأسهم بالارتداد كذلك وكان أبرزها اليوم سهم مباني الذي سجل نشاطاً كبيراً أيضاً وحقق نمواً بنسبة 1.2 في المئة.

في المقابل، استمر تراجع أسهم بنك الخليج ووطني بحوالي نصف نقطة مئوية بينما زادت الخسائر في أجيليتي وصناعات إلى نقطة مئوية كاملة، في المقابل تراجع أيفا فنادق بنسبة 2.2 في المئة وهو الأفضل سيولة في الرئيسي واستقر سهم الاستهلاكية دون تغير وتراجعت أسهم جي إف إتش وأعيان واستقر سهما كويتية ووطنية عقارية دون تغير لتنتهي الجلسة قريبة من الاستقرار.

ومال أداء مؤشرات الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع وفقدت مؤشرات السعودية وقطر نسباً واضحة بعد تراجع أسعار النفط دون مستوى 90 دولاراً لمزيج برنت كما خسرت مؤشرات عمان ودبي الكويت وكان اللون الأخضر من نصيب سوقي أبوظبي والبحرين وبنسب محدودة.

علي العنزي