مكاسب لمؤشرات البورصة بسيولة محدودة

ارتدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، اليوم، خصوصاً العام والأول، وبعد أربع جلسات من التراجعات المتتالية، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.61 بالمئة أي 46.14 نقطة، ليقفل على مستوى 7615.23 نقطة بسيولة لم تكن مقنعة، ولم تزد على 36.4 مليون دينار، وهي أدنى من معدلات الشهر الأخير تداولت 189.9 مليون سهم عبر 9288 صفقة، وتم تداول 126 سهماً ربح منها 70 وتراجع 36، بينما استقر 20 دون تغير.

وكانت المكاسب الأكبر لمؤشر السوق الأول، وبعد ارتداد كبير لسهمَي الوطني وأجيليتي ليربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.73 بالمئة، أي 61.72 نقطة، ليقفل على مستوى 8489.17 نقطة بسيولة محدودة هي 25.8 مليون دينار تداولت 52.4 مليون سهم عبر 4421 صفقة، وربح 19 سهماً في الأول مقابل خسارة 3 أسهم واستقرار 4 دون تغير.

وكانت مكاسب السوق الرئيسي محدودة وبنسبة 0.16 بالمئة، أي 9.51 نقاط، ليقفل على مستوى 5799.14 نقطة بسيولة تحسّنت مقارنة مع الجلسة الماضية وتجاوزت أمس 10.5 ملايين دينار تداولت 137.5 مليون سهم عبر 4867 صفقة، وتم تداول 100 سهم في الرئيسي، ربح منها 51 سهماً وتراجعت أسعار 33، بينما استقر 16 دون تغير.

ارتدادة تنقصها السيولة

ارتدت أسعار معظم الأسهم القيادية وبعد 4 جلسات من التراجع وتسجيل الخسائر وانخفاض حاد لسيولة كان أمس الأول دون 28 مليون دينار، وبدأت الجلسة على اللون الأخضر، غير أن السيولة كانت ضعيفة ولم تتجاوز 350 ألفاً خلال الدقيقة الأولى، ثم بدأت بالتحسن وبتناوب بين الأسهم القيادية في دعمها بداية من سهم أجيليتي، ثم صناعات وطنية، وبعد ذلك أكدها ارتفاع سهم الوطني ودخول شراء جيد على السهم، كذلك رافقه سهم بنك الخليج الذي انتهى الى مكاسب بنسبة 1 بالمئة، وكذلك أجيليتي، بينما استعاد «الوطني» خسائر أمس ، وربح 1.5 بالمئة، فيما استمر سهم بيتك بالاستقرار حول مستوى 893 فلساً، وقفز صناعات بنسبة 3 بالمئة، وكانت أكبر المكاسب لسهم مشاريع الذي سجّل قفزة كبيرة بنمو تجاوز 5 بالمئة.

وعلى الطرف الآخر، ربحت أسهم كويتية بنسبة 4.9 بالمئة، كما حقق «الاستهلاكية» نسبة 3.8 بالمئة، وصعد الخليجي بنسبة أكبر وربح 9 بالمئة تقريباً، بينما اكتفى الصالحية بنسبة 2 بالمئة، واستمرت التداولات النشيطة على سهم جياد، ليربح 5.8 بالمئة، وتنتهي الجلسة خضراء على معظم الأسهم ذات السيولة، وكانت الاستثناء أسهم إيفا فنادق ووطنية عقارية في الرئيسي، بينما خسر سهم ميزان في الأول، لتنتهي الجلسة خضراء، لكن بسيولة دون التوقعات.

وتباين أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية، بدعم من نمو مؤشرات أسواق الفيوتشرز الأميركية، ونمو مؤشرات أوروبية، فقد ربحت أسواق الكويت وقطر ودبي والبحرين، وكان التراجع الكبير من نصيب مؤشر السوق العماني بنسبة 1.5 بالمئة، وتراجع أبوظبي بنسبة ربع نقطة مئوية، فيما كانت أسعار النفط برنت تتداول بمستويات 92 دولاراً للبرميل.

علي العنزي