استمرار تراجع مؤشرات البورصة وسيولتها

القيمة تنخفض إلى أدنى مستوى هذا العام ببلوغها 27.9 مليون دينار

نشر في 05-09-2022
آخر تحديث 05-09-2022 | 21:08
بورصة الكويت
بورصة الكويت
بعد بداية فاترة في مؤشرات بورصة الكويت زادت عمليات الضغط والبيع على الأسهم القيادية التي ارتفعت في البداية مثل أجيليتي وبيتك.
استمر نزيف النقاط وتراجع متغيرات بورصة الكويت ومؤشراتها الرئيسية وللجلسة الرابعة على التوالي والثانية لهذا الأسبوع، وفقد أمس مؤشر السوق العام نسبة 0.41 في المئة أي 31.4 نقطة ليتنازل عن مستوى 7600 نقطة النفسي ويقفل على مستوى 7569.09 نقطة بسيولة متراجعة إلى أدنى مستوياتها لهذا العام بقيمة 27.9 مليون دينار تداولت 124.6 مليون سهم عبر 8705 صفقات، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 58 وخسر عدد مماثل فيما استقر 16 دون تغير.

وكان الضغط من مكونات السوق الأول ومن سهم الوطني على وجه الخصوص ليفقد مؤشر السوق الأول نسبة 0.58 في المئة أي 49.31 نقطة ليقفل على مستوى 8427.45 نقطة بسيولة متناقصة إلى حدود 20.5 مليون دينار فقط تداولت 39 مليون سهم عبر 4733 صفقة، وربحت 10 أسهم في الأول مقابل تراجع 13 واستقرار 3 دون تغير.

وعاكس مؤشر السوق الرئيسي المؤشرين السابقين وحقق ارتفاعاً بنسبة 0.2 في المئة أي 11.79 نقطة ليقفل على مستوى 5789.63 نقطة لكن بسيولة منخفضة جداً هي الأدنى له منذ أكثر من عام إذ توقفت عند 7.4 ملايين دينار فقط تداولت 85.5 مليون سهم عبر 3972 صفقة، وربح 48 سهماً في الرئيسي مقابل انخفاض 45 واستقرار 13 دون تغير.

أصعب شهر

يعتبر شهر سبتمبر من أصعب الشهور على مستوى الأسواق المالية العالمية، فنهاية العام تقترب وسط ترقب كبير لتداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية على أوروبا أو الاقتصاد الأوروبي على وجه التحديد ووسط عطلة الأسواق المالية الأميركية أمس، بسبب عطلة يوم العمال تراجعت مؤشرات الأسواق الأوروبية الرئيسية الألماني والفرنسي كذلك البريطاني، مما أثر على تعاملات الأسواق المالية الخليجية بشكل عام.

وبعد بداية فاترة في مؤشرات بورصة الكويت زادت عمليات الضغط والبيع على الأسهم القيادية التي ارتفعت في البداية مثل أجيليتي وبيتك حتى أطاحت بمكاسبها وأقفل بيتك مستقراً بينما تراجع أجيليتي، وكان الضغط الأكبر من سهم الوطني الذي فقد نسبة واضحة من قيمته السوقية بلغت 1.45 في المئة، كما تراجعت أسهم صناعات وزين بعد يوم الحيازة وسجل سهم الغانم للسيارات خسارة كبيرة منتصف الجلسة عاد وأقفل على تراجع بنسبة 1.6 في المئة وخسر بنك بوبيان نسبة 1 في المئة تقريباً لتعم السلبية بالرغم من مكاسب بعض الأسهم الأقل وزناً كبنك برقان والجزيرة للطيران وميزان والمباني.

وعلى الطرف الآخر في السوق الرئيسي وبأقل سيولة متداولة ربحت أسهم «جي إف إتش» بنسبة كبيرة تجاوزت 1 في المئة وبنسبة قريبة من 2 في المئة صعد سهم الوطنية العقارية وربح سهما إيفا فنادق وجياد الذي عاد وحقق ارتفاعاً بنسبة 7 في المئة لتنتهي الجلسة هادئة ودون فترة مزاد قوية إذ تراجعت السيولة عدا عمليات بيع على الوطني أفقدته تماسكه لتبقى السلبية مستمرة.

وتراجعت جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي عدا مؤشر سوق عمان الذي سجل مكاسب محدودة، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب مؤشر سوق دبي المالي بينما تقاربت خسائر البقية بين نصف إلى نقطة مئوية، وكانت بالرغم من ارتفاع أسعار النفط بنسبة 3 في المئة ترقباً لإعلان أوبك خفضاً جديداً للإنتاج مما يشير إلى قراءة سلبية لأداء الاقتصاد العالمي متأثراً بدخول أوروبا الركود.

علي العنزي

back to top