طائرات حربية كويتية وسعودية تشارك في تدريب مع قاذفتين أميركيتين

طهران تتمسك بشرط إلغاء تحقيق «الذرية» للتوصل إلى اتفاق نووي... ورئيس «الموساد» يحضر جلسة سرية للكونغرس

نشر في 06-09-2022
آخر تحديث 06-09-2022 | 00:13
مقاتلتان إسرائيليتان ترافقان إحدى القاذفتين الأميركيتين فوق الأجواء الإسرائيلية
مقاتلتان إسرائيليتان ترافقان إحدى القاذفتين الأميركيتين فوق الأجواء الإسرائيلية
ذكر الجيش الأميركي، أمس، أنه أطلق قاذفتين من طراز «بي 52»، وهي قاذفات طويلة المدى ذات قدرات نووية، فوق الشرق الأوسط، في استعراض للقوة ضمن أحدث مهمة من نوعها بالمنطقة، مع استمرار التوتر بين واشنطن وطهران، وفقا لـ «أسوشيتد برس».

وأقلعت القاذفتان من قاعدة القوات الجوية الملكية في «فيرفورد» بإنكلترا، وحلقت فوق شرق البحر المتوسط وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر، أمس الأول، ضمن مهام تدريبية مع طائرات حربية كويتية وسعودية، قبل أن تغادر المنطقة.

وقال اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيويتش القائد الأعلى للقوات الجوية الأميركية بالشرق الأوسط، في بيان، «التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة وشركاؤنا لن تمر دون رد. مهمات مثل هذه تظهر قدرتنا على توحيد القوى لردع خصومنا، وإذا لزم الأمر هزيمتهم».

بدوره، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن ثلاث مقاتلات من طراز F-16i تابعة له رافقت القاذفتين الأميركيتين في سماء إسرائيل في طريقهما إلى الخليج، مضيفا أن «هذه الرحلة جزء من التعاون الوثيق مع القوات المسلحة الأميركية، وهو أمر مهم للحفاظ على الأمن الجوي في إسرائيل والشرق الأوسط».

وانطلقت أمس الأول فعاليات تمرين «الأسد المتأهب 2022»، الذي تنظمه القوات المسلحة الأردنية، بمشاركة حوالي 3 آلاف عسكري من 26 دولة بينها الكويت.

إلغاء التحقيق

يأتي ذلك فيما جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أمس تمسك بلاده بشرط إنهاء تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، بشأن أنشطة نووية في 3 مواقع مشبوهة ضمن الضمانات التي تطالب بها لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وينذر طلب إيران بالإضرار بفرص إنقاذ الاتفاق، لأن واشنطن ترفض الربط بين هذا الطلب وتحقيق الوكالة.

وقال كنعاني إن بلاده لم تتلق بعد ردا أميركيا جديدا على ملاحظات تقدمت بها الأسبوع الماضي بشأن النص المقترح لإحياء الاتفاق النووي، مشددا على أن طهران «لم تتلق مطلقا» تعليقا من الغربيين يعتبر «أن موقفها غير بنّاء»، وأكد أن موقفها «بنّاء، شفاف، وقانوني»، وأضاف: «إيران تسعى لإلغاء العقوبات لتوفير الفائدة الاقتصادية للأمة الإيرانية، وهذا ضمن أولوياتنا».

«الموساد»

ووصل الى واشنطن أمس رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي «الموساد» ديفيد برنياع إلى الولايات المتحدة، في محاولة وفقا لصحيفة هآرتس لتأجيل موعد رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، لمراحل متأخرة من تطبيق الاتفاق النووي الجديد، وقال رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد إن برنياع سيفسر للمسؤولين الأميركيين المخاطر، التي يشكلها اتفاق محتمل مع طهران.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس الموساد سيشارك في جلسة سرية حول إيران للجنة الاستخبارات في الكونغرس.

back to top