«برقان» يعتمد إجراءات جديدة للحفاظ على البيئة في مقره الرئيسي

نشر في 31-08-2022
آخر تحديث 31-08-2022 | 19:09
رئيس إدارة الخدمات العامة والشؤون الإدارية في بنك برقان سعود الهدبة
رئيس إدارة الخدمات العامة والشؤون الإدارية في بنك برقان سعود الهدبة
يواصل بنك برقان تبنيه إجراءات الحفاظ على البيئة في مبناه الرئيسي، من خلال تفعيله مجموعة من تطبيقات إعادة التدوير وحفظ الطاقة واعتماد الطاقة البديلة، في إطار استراتيجيته للاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتماشياً مع خطته الشاملة للمسؤولية المجتمعية. ويهدف البنك من خلال ذلك إلى اتخاذ خطوة استباقية في سبيل تجاوز المخاطر البيئية.

وقد قامت إدارة الخدمات العامة والشؤون الإدارية في هذا الصدد بتوزيع صناديق إعادة التدوير لجميع الطوابق في المبنى الرئيسي، إضافة إلى تطبيقها ثقافة إعادة التدوير على جميع الأوراق والمستندات غير الضرورية.

أما بشأن سياسة البنك لحفظ الطاقة وتقليل الاستهلاك، فقد تم تركيب نظام لإضاءة الـ LED يعمل من خلال مستشعرات الحركة في كل مرافق البنك، بحيث يتم إطفاؤها تلقائياً عند عدم الحاجة إليها، إضافة إلى بدء البنك تنفيذ خطته لتركيب منظومة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، عبر تثبيت الألواح الشمسية على سطح المقر الرئيسي لبرقان، كما يعمل حالياً على إضافة نقاط لشحن السيارات الكهربائية في المواقف الخارجية بالبنك، تبنياً لأشكال الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة.

وقد صرح م. سعود الهدبة رئيس إدارة الخدمات العامة والشؤون الإدارية في «برقان» بهذا الشأن: «نسعى في البنك إلى اتخاذ خطوات مستمرة لتعزيز ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة والطاقة بشتى صورها وأشكالها، وقد انطلقنا بهذه الخطوة من المقر الرئيسي، لتكون دافعاً نحو مواصلة تطبيق هذه الإجراءات في جميع المرافق التابعة للبنك، وترسيخ هذه الثقافة في المجتمع لتعميمها على مختلف الجهات والأماكن».

وأضاف: «نحرص في (برقان) على تبني الطرق والوسائل الذكية التي تحقق الاستدامة، ومشاركتها مع الجميع، بهدف تحقيق التنمية المجتمعية، بدءاً من البنك، ووصولاً إلى كل أفراد المجتمع».

يستمر «برقان» في تنفيذ استراتيجيته للاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وبرامجه الشاملة للمسؤولية المجتمعية، من خلال تبنيه المعايير والممارسات التي تحقق مبدأ الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة، ودعمه للأنشطة والمبادرات المجتمعية التي تعزز هذا الجانب، تماشياً مع رؤية كويت جديدة 2035، وخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع على المديين القريب والبعيد.

back to top