النواف: القانون يمشي غصباً عني وعن الجميع

النواف: تركت مكتبي للوقوف على احتياجات المواطن
فاجأ مجمع الوزارات بزيارة استمع فيها لشكاوى المراجعين وشدد على معالجة الخلل
«على القياديين زيارة صالات المراجعين للتعرف على المشاكل من أصحابها»

نشر في 26-08-2022
آخر تحديث 26-08-2022 | 00:06
النواف خلال جولته المفاجئة في مجمع الوزارات أمس
النواف خلال جولته المفاجئة في مجمع الوزارات أمس
خلال جولة مفاجئة، حث سمو رئيس الوزراء أي مراجع لم يتمكن من إنجاز معاملته على رفع الأمر إلى الجهة الأعلى حتى لو وصل إلى الوزير، مشدداً على أنه إذا كان الإجراء سليماً وحسب القانون فإنه «سيمشي غصباً عني وعن الجميع».
ترسيخاً لحقبة جديدة تلوح في الأفق مع تولي سمو الشيخ أحمد النواف رئاسة الوزراء، أجرى سموه، صباح أمس، جولة مفاجئة على مجمع الوزارات، التقى خلالها بعض المسؤولين واستمع لشكاوى وملاحظات المراجعين.

ومن بين الجهات الحكومية التي شملها سموه بالزيارة وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث التقى خلالها وكيل الوزارة بالإنابة مسلم السبيعي، وعدد من المسؤولين والموظفين.

وأكد سموه أنه لم يترك مكتبه ليقوم بهذه الزيارة "إلا للوقوف على احتياجات المواطن"، مطالباً قياديي ومسؤولي الوزارة باتباع ذات النهج عبر إجراء جولات على إدارات الوزارة وصالات استقبال المراجعين والحديث معهم للتعرف عن كثب على شكاواهم ومشكلاتهم ومحاولة إيجاد حلول لها.

وقال سموه، إن «المراجع هو من يعرف مواطن الخلل داخل الجهات الحكومية التي يقوم بزيارتها لإنجاز معاملته، ومن خلال جولات المسؤولين سوف يتعرفون من المراجعين أين يوجد هذه الخلل».

وأضاف أنه «على المسؤولين عقب معرفة مكمن الخلل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها، وفي حال لم يتمكن من ذلك عليه رفع الأمر إلى الجهة الأعلى إلى أن يصل للوزير لحل ومعالجة الأمر».

وفي حديثه مع أحد المواطنين، قال النواف، إنه في حال "كان إجراؤك سليماً وحسب القانون راح يمشي غصب عني وعن الجميع، والجماعة راح يبلغونك".

من جانبه، أكد وكيل الوزارة بالإنابة مسلم السبيعي، أن اجتماعات مسؤولي وزارة الشؤون تتم بعد انتهاء الدوام الرسمي، إذ تم تعميم هذا الأمر رسمياً على مختلف القطاعات والإدارات والالتزام به، مبيناً أن المراجع لن يصدم بمقولة ان الوكيل أو المدير في اجتماع حتى لا يتعطل أو تتأخر معاملته.

استقبال الدبلوماسيين

من جهة أخرى، استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء، في قصر السيف، أمس، وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر، الذي قدم لسموه رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجدد كلاً من زياد المشعان سفيراً للكويت لدى دولة ليبيا، وصلاح الحداد سفيراً للكويت لدى الولايات المكسيكية المتحدة، وعادل الأمير سفيراً للكويت لدى جمهورية السنغال، وعماد الخراز قنصلاً عاماً للكويت لدى جمهورية الهند في مدينة مومباي، وعبدالله الخرافي سفيراً للكويت لدى جمهورية قبرص، وظاهر الخرينج سفيراً للكويت لدى البوسنة والهرسك، وسامي الزمانان سفيراً للكويت لدى اليابان، وعادل الأدغم سفيراً للكويت لدى جمهورية كوبا، وعبدالله التركي قنصلاً عاماً للكويت لدى جمهورية الصين الشعبية في مدينة كوانزو، ومحمد الهاجري سفيراً للكويت لدى سلطنة عمان، ومحمد المطيري قنصلاً عاماً لللكويت لدى المملكة العربية السعودية في مدينة جدة، ونايف العتيبي سفيراً للكويت لدى جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديموقراطية بمناسبة تسلمهم مناصبهم الجديدة.

حضر المقابلة رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، ووكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد طلال الخالد، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء حمد العامر.

إلى ذلك، بعث النواف ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى صاحبة السمو الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز.

من جانب آخر، بعث النواف، ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الأوروغواي الصديقة لويس لاكالي بو بمناسبة العيد الوطني لبلاده.

جورج عاطف

«على المُراجع إذا لم يتمكن من حل مشكلته رفع الأمر للجهة الأعلى وصولاً للوزير»

«الشباب والعنصر النسائي عماد المرحلة المقبلة لصنع مستقبل أفضل»

يجب على المسؤولين عقب معرفة مكمن الخلل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها
back to top