«التربية»: تأخر «تعاقدات فلسطين» يهدد بنقص الكوادر

لا تزال الجهات المعنية في وزارة التربية بانتظار اعتماد القرار الخاص بسفر لجنة التعاقدات الخارجية إلى دولة فلسطين، للتعاقد مع حوالي 300 معلم ومعلمة في التخصصات التي حددتها الوزارة في إعلان التعاقدات الخارجية.

وفي السياق، أكدت مصادر تربوية، لـ «الجريدة»، أن الجهات المختصة في «التربية» حددت أسماء أعضاء اللجنة، حيث تم رفعها إلى السلطة الفلسطينية للحصول على الموافقات اللازمة، لافتة إلى أن الموافقات باتت جاهزة بأسمائهم.

وأضافت المصادر أن فترة عمل اللجنة عادة ما تستغرق 14 يوماً، لافتة إلى أهمية إصدار القرار خلال الأسبوع الجاري لتفادي التأخير في عمل اللجنة المرتبط أساساً بموعد بداية العام الدراسي الجديد في 11 سبتمبر حتى لا تتأخر إجراءات التعاقد مع المعلمين الفلسطينيين، وبالتالي صعوبة مباشرتهم العمل في بداية العام الدراسي.

1000 درجة

وأشارت إلى أن الوزارة لديها موافقات من ديوان الخدمة المدنية بأكثر من 1000 درجة وظيفية خصصت للتعاقد مع المعلمين، مبينة أن التعاقدات المحلية لم تتجاوز 400 معلم ومعلمة حتى الآن.

وذكرت أن تأخر قرار لجنة فلسطين قد يضع الوزارة في مأزق مع بداية العام الدراسي مع وجود مدارس جديدة ستدخل الخدمة يصل عددها إلى 17 مدرسة جديدة دون توفير العدد المطلوب من المعلمين لسد النقص.

وألمحت المصادر إلى احتمال صدور القرار نهاية هذا الأسبوع ليكون سفر أعضاء اللجنة السبت 27 الجاري وتكون عودتهم في 10 سبتمبر المقبل، أي قبل بداية العام الدراسي بيوم واحد، موضحة أنه سيتم توجيه القطاعات المعنية بسرعة استكمال إجراءات المعلمين ليباشروا العمل في المدارس قبل دوام الطلبة في 20 سبتمبر.

يذكر أن «التربية» كانت أعلنت حاجتها لمعلمين ومعلمات من فلسطين في تخصصات اللغة الإنكليزية والعلوم والكيمياء والفيزياء والأحياء والجيولوجيا والرياضيات للمعلمين، والفيزياء والرياضيات للمعلمات.

فهد الرمضان