إصابة 9 إسرائيليين بهجوم انتقامي في القدس

إشادات فلسطينية بالرد على الاعتداءات... ولابيد يرسل تعزيزات لمنع المزيد

نشر في 14-08-2022
آخر تحديث 14-08-2022 | 19:55
جمع الأدلة داخل حافلة القدس  (رويترز)
جمع الأدلة داخل حافلة القدس (رويترز)
بعد تحذيرات إسرائيلية عسكرية من احتمال وقوع عمليات انتقامية في الضفة الغربية المحتلة، عقب الاعتداء على غزة ونابلس الأسبوع الماضي، أصيب 9 بجراح وصفت حالة اثنين منهم بأنها خطيرة في عملية إطلاق نار بموقعين محاذيين أحدهما على حافلة قرب حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية، ليل السبت ـ الأحد. واستهدفت عملية إطلاق النار مجموعة من المستوطنين اليهود الحريديين بعد أداء طقوس تلمودية في باحات الحائط الذي يطلقون عليه اسم «المبكى».

وتعاملت الطواقم الطبية مع سبعة مصابين بإطلاق نار في موقعين منفصلين، بينهم 6 أشخاص وامرأة إذ وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة، والآخرين بالمتوسطة والطفيفة، فيما تحدثت تقارير عبرية عن إصابة 4 سياح أميركيين بعملية إطلاق النار المزدوجة.

وجاء في التفاصيل، أن أحد موقعي إطلاق النار كان باتجاه حافلة في شارع معليه هشلوم، بينما الآخر في مدخل موقف مقام النبي داود، وكلاهما قريبان من بعضهما.

وشهدت البلدة القديمة ومحيطها استنفاراً من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية في أعقاب عملية إطلاق النار، التي أغلقت عدة شوارع وداهمت عدة مناطق من بينها بلدة سلوان بحثاً عن المنفذ الذي اعتقل لاحقاً بعد مطاردة استمرت لأكثر من 6 ساعات.

وأكد رئيس الوزراء المؤقت يائير لابيد أنه سيرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى القدس لمنع وقوع أي عمليات جديدة.

في المقابل، قال الناطق باسم حركة «حماس»، فوزي برهوم، إن «عملية القدس البطولية والشجاعة رد فعل طبيعي على عربدة الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية».

وذكر مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة، محمد البريم: «نبارك العملية البطولية في القدس ونعتبرها الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في غزة ونابلس وجنين وكل شبر من أرض فلسطين المباركة وضربة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو».

وقال المتحدث باسم حركة «الجهاد الإسلامي»، طارق عز الدين، إن «عملية القدس تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل».

back to top