فوز عريض لمرسيليا على ريمس رغم سخط الجماهير

نشر في 08-08-2022
آخر تحديث 08-08-2022 | 19:57
الكولومبي لويس سواريس يسدد الكرة على مرمى ريمس (أ ف ب)
الكولومبي لويس سواريس يسدد الكرة على مرمى ريمس (أ ف ب)
حقق الكرواتي إيغور تودور بداية موفقة كمدرب لمرسيليا، وصيف البطل، رغم صفارات الاستهجان التي وُجهت له، من خلال الفوز الكبير على ريمس 4-1، أمس، في المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي.

وخاض تودور مباراته الرسمية الأولى خلفاً للأرجنتيني خورخي سامباولي، وسط أجواء مشحونة، بسبب التذمر من أساليبه التدريبية، حتى من الرئيس الإسباني للنادي بابلو لونغوريا، ثم ازدادت النقمة على لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق، نتيجة بدء المباراة من دون القائد ديمتري باييت، مما أدى بقسم من الجمهور إلى توجيه صفارات الاستهجان قبيل البداية.

وعلَّق تودور قبيل صافرة البداية على خياراته، قائلاً لقناة «برايم فيديو»، إن «ديمتري لاعب مهم، هذا خيار. إنه خيار لهذه المباراة، ولا شيء أكثر من ذلك. هناك خمسة تغييرات في المباراة، وبإمكان ذلك أن يغير وجهة اللقاء».

وكان الكرواتي موفقاً في خياره، بخروجه منتصراً من اختباره الرسمي الأول مع وصيف البطل، منهياً الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما البلجيكي ووت فايس عن طريق الخطأ في مرماه خلال اعتراضه عرضية الوافد الجديد جوناتان كلوس (13)، والوافد الجديد الآخر البرتغالي نونو تافاريس، بعدما وصلته الكرة من الأرجنتيني ليوناردو باليردي (1+45).

وانتظر النادي المتوسطي حتى الدقيقة 75 ليحسم النتيجة نهائياً، بإضافة الهدف الثالث عبر الوافد الجديد البديل الكولومبي لويس سواريس، إثر ركلة ركنية، قبل أن يزج تودور بعد دقيقتين من الهدف بباييت، لكن الأخير عجز عن ترك بصمته، بل على العكس، إذ نجح ريمس في تقليص الفارق برأسية ابن الـ 21 عاماً الإنكليزي- الأميركي فولارين بالوغان (84).

إلا أن سواريس، القادم هذا الصيف من غرناطة الإسباني، أعاد الفارق إلى ثلاثة، بهدفه الشخصي الثاني، إثر هجمة مرتدة وتمريرة من سيدريك باكامبو (4+90).

back to top