تراجعات لمؤشرات السوق... والسيولة 63.4 مليون دينار

نشر في 02-08-2022
آخر تحديث 02-08-2022 | 20:21
مؤشرات بورصة الكويت
مؤشرات بورصة الكويت
تراجعت ثاني جلسات شهر أغسطس، اليوم ، وبعد نمو واضح خلال الجلسة الأولى الأحد الماضي، وخسر مؤشر السوق العام ما ربحه خلال الجلسة السابقة وتراجع بنسبة 0.56 في المئة أي 43.56 نقطة ليقفل على مستوى 7722.08 نقطة بسيولة متراجعة هي الأخرى بلغت اليوم 63.4 مليون دينار وبفارق كبير عن جلسة الأحد التي قاربت 88 مليون دينار.

وتم تداول 282.3 مليون سهم اليوم ، مقابل 432 مليون سهم للجلسة السابقة كان نصفها لسهم «جي إف إتش» ونفذ عدد 11966 صفقة، وتم تداول 123 سهماً فقط ربح منها 26 وخسر 82 بينما استقر 15 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة بلغت 0.51 في المئة أي 43.94 نقطة ليقفل على مستوى 8619.9 نقطة بسيولة متراجعة إلى 40.5 مليون دينار تداولت 78.4 مليون سهم عبر 6121 صفقة، وتم تداول 27 سهماً ربح منها 5 فقط هي الجزيرة والبورصة وشمال الزور وكابلات، واستقرت 4 أسهم.

وكانت خسائر مؤشر السوق الرئيسي أكبر إذ بلغت نسبة 0.77 في المئة أي 45.51 نقطة ليقفل على مستوى 5851.56 نقطة بسيولة جيدة نسبياً تجاوزت 22.8 مليون دينار وبسيطرة من سهمي «جي إف إتش» و»استهلاكية» (13.6 مليون دينار للسهمين) وتم تداول 203.8 ملايين سهم حصة السهمين منها 130 مليون سهم أي أكثر من النصف وتم تداولها عبر 5845 صفقة، وتم تداول 96 سهماً ربح منها 21 بينما خسر 64 واستقر 11 دون تغير.

بعد نمو كبير خلال شهر يوليو الماضي بحوالي 10 في المئة ووسط أعذار متفرقة قد يكون أبرزها المناوشات الجيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة بخصوص تايوان وتراجع أسعار النفط دون مستوى 100 دولار للبرميل بعد تسهيلات أوروبية للمساعدة في تدفق النفط الروسي إلى أوروبا وخفض مستوى العقوبات الغربية على صادرات الطاقة الروسية التي أضرت كثيراً بالاقتصاد الأوروبي على وجه الخصوص، بينما لم تتضرر روسيا ووجدت بدائل مشترين جدد ووسط هذه الأحداث والتصريحات المستعرة تراجعت مؤشرات بورصة الكويت أمس والتي كانت بحاجة إلى تصحيح سعري سريع وجني أرباح.

وخسرت جميع الأسهم القيادية أمس، بقيادة صناعات وبنك الخليج وبنسب فاقت 1.5 في المئة، بينما لم تزد خسائر الأسهم القيادية الكبار الوطني وبيتك وأجيليتي وزين أكثر من نصف نقطة مئوية بل استقر زين دون خسارة بنهاية الجلسة وخلال فترة المزاد التي أعادت جزءاً كبيراً من خسائر الأسهم القيادية بعد دخول سيولة كبيرة عليها تجاوزت 7 ملايين دينار، وكحال جلسة الأحد التي سجلت تدفق سيولة خلال فترة المزاد زادت على 8 ملايين دينار استهدفت الأسهم المدرجة في مؤشرات الأسواق الناشئة.

في المقابل، استمر نشاط «جي إف إتش» لكنه تراجع سريعاً بعد تحقيق مكاسب جيدة في بداية الجلسة وتراجعت الكميات المتداولة التي لم تصل إلى 100 مليون مقابل تداولات بأكثر من 214 مليون سهم أمس الأول، وخسر السهم نسبة 1.3 في المئة.

* علي العنزي

back to top