رياضيون يشيدون بقرار «التفرغ الموسمي» و«المكافآت»

أكدوا لـ الجريدة. أنه خطوة للأمام وحافز لتحقيق الإنجازات

نشر في 31-07-2022
آخر تحديث 31-07-2022 | 00:10
شعار الهيئة العامة للرياضة
شعار الهيئة العامة للرياضة
تنفست الرياضة الكويتية الصعداء، إثر إعلان المدير العام لهيئة الرياضة بالإنابة د. صقر الملا في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، تطبيق التفرغ الموسمي للمدربين والإداريين واللاعبين رسمياً، إلى جانب صرف مكافأة مالية تشجيعية قدرها 800 دينار.

ولاقى هذا القرار ردود فعل إيجابية من المنظومة والشارع الرياضيين، خصوصاً أنه سيعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، بعد فترة طويلة من التخبط، وإصدار الوعود دون تنفيذها فعلياً.

«الجريدة» استطلعت آراء العديد من المدربين واللاعبين المستفيدين من القرار، وفيما يلي التفاصيل:

أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي خيطان هاني الصقر، أن التفرغ الرياضي أمر إيجابي لما له من دور في تركيز الرياضي على لعبته وتطوير موهبته وزيادة التدريبات لتطوير نفسه فنياً وبدنياً وصقل موهبته، مشدداً على أن هذا القرار سيساهم في تطوير رياضتنا وتقليل الفوارق مع منافسينا على المستوى الدولي.

وأضاف الصقر، أن القرار خطوة إلى الأمام وإن جاء متأخراً، لكنه سيساهم في تحقيق بطولات وألقاب عديدة، موضحاً أن المكافأة التشجيعية جيدة جداً، لكن على المسؤولين العمل على زيادتها مستقبلاً.

كنكوني: قرارات أنصفت الرياضة

من جانبه، قال حارس منتخبنا الوطني ونادي كاظمة لكرة القدم حسين كنكوني، إن تطبيق التفرغ الموسمي، وصرف مكافأة مالية تشجيعية قدرها 800 دينار أنصفا الرياضة الكويتية كذلك اللاعبين، الذين سيتفرغون للعبة بعيداً عما ما يشغل تفكيرهم، لاسيما لناحية جهة العمل، مضيفاً أن اللاعبين كانوا يعانون جداً حتى الموسم الماضي جراء العودة من أعمالهم مباشرة إلى الملاعب.

وبين أن مثل هذه القرارات ستكون لها آثار إيجابية ملحوظة على جميع الألعاب دون استثناء، موضحاً أن هناك بعض اللاعبين الذين لن يتمكنوا من التفرغ للعبة بسبب طبيعة عملهم، كذلك لن يحصل الكثير منهم على بعض البدلات المالية، وهي أمور أتمنى أن يضعها المسؤولون في عين الاعتبار لتلافيها.

الفنيني: قرارات مهمة

بدوره، لفت لاعب المنتخب الوطني ونادي السالمية لكرة القدم مبارك الفنيني إلى أن الجمع بين الرياضة والعمل، يستنزف مجهود اللاعبين، مما يعزز أهمية القرارات الأخيرة لهيئة الرياضة، ومنح اللاعب الفرصة للتفرغ، وتقديم أفضل ما لديه.

وأضاف الفنيني، أن منح المنظومة الرياضية ككل، فرصة التفرغ والحصول على مكافآت مجزية، سيدفع الرياضة الكويتية في اتجاه منافسة أفضل في المستقبل.

العازمي: مصلحة الرياضة

من جهته، أشاد لاعب القادسية لكرة القدم مشاري العازمي بخطوة هيئة الرياضة في دعم اللاعبين، بقرارات التفرغ والمكافآت التشجيعة، مؤكداً أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تصب في مصلحة الكرة الكويتية، والرياضة عموماً.

وشدد العازمي على أن تطبيق القرارات الجديدة الخاصة بمنظومة الاحتراف، سيمنح اللاعبين فرصة لتقديم أفضل ما لديهم، معرباً عن ثقته بالمواهب الصاعدة وقدرتها على الاستفادة من المنظومة الاحترافية الجديدة.

مضاوي: قرارات إيجابية

وأكدت لاعبة منتخبنا الوطني لألعاب القوى، مضاوي الشمري، أن التفرغ الموسمي قرار رائع انتظره الرياضيون منذ فترة طويلة، لا سيما بعد تطبيقه في الدول الخليجية والعديد من الدول العربية في أوقات سابقة، مضيفة أن هذه الخطوة المهمة ستساعد اللاعبين على التفرغ للعبتهم والاستعدادات للبطولات بتركيز شديد، على النقيض تماماً، من الماضي القريب بعد أن كانوا مشتتين ما بين عملهم ورياضتهم، غير إصابتهم بالإرهاق والإجهاد.

وأشارت الشمري إلى أن التفرغ سيلقي بظلاله الإيجابية على اللاعبين ويساهم في تطوير مستواهم، وبالتالي تحقيق الإنجازات، مثمنة قرار هيئة الرياضة، مؤكدة أن اللاعبة الكويتية جديرة بأن تصبح محترفة، على غرار زملائها من اللاعبين الرجال.

ووجهت الشمري الشكر إلى هيئة الرياضة، ومديرها العام بالإنابة د. صقر الملا، ورئيسة لجنة رياضة المرأة باللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات اللذين عملا من أجل رؤية قرارَي «التفرغ والاحتراف» للنور.

منوه: رفع المستوى

من جهتها، قالت لاعبة منتخب الكويت لتنس الطاولة منوه الشمري، أن قرار التفرغ الموسمي، سيمنحها وغيرها من اللاعبات الفرصة للتدريب أكثر من فترة يومياً بدلاً عن فترة واحدة، وهو الأمر الذي سيعمل على رفع المستوى بشكل مؤكد.

وشددت الشمري على أن دخول الرياضة النسائية نظام الاحتراف بنحو مئة لاعبة بعد أن كان 18 لاعبة فقط، يُعد الحافز الأكبر للاعبات لتطوير مستواهن، وكذلك أجل تحقيق النتائج المأمولة.

ولفتت إلى أن الاهتمام سيكون مضاعفاً باللعبات الفردية على غرار اللعبات الجماعية.

بارون: تحقيق الإنجازات

بدورها أكدت هدافة منتخب الكويت لكرة قدم الصالات، مريم بارون التي شاركت في العديد من البطولات القارية بتنس الطاولة أن اللاعبات الكويتيات في جميع الألعاب الرياضية نجحن في تحقيق الكثير من الإنجازات، لامتلاكهن الموهبة الحقيقة، والرغبة في رفع علم الكويت في جميع المحافل. وأضافت بارون: «يمكنني القول إنه مع الاحتراف والتفرغ الوضع سيكون أفضل كثيراً، خصوصاً أن اللاعبات أصبحن في مناخ رياضي صحي».

وبينت أن القرار بثّ السعادة في نفوس اللاعبات دون استثناء ورفع روحهن المعنوية، وكل هذا الأمر سيكون له مردود إيجابي في المستقبل القريب.

العتيبي: سنلتقي الملا

بدورها ثمنت الفارسة إيمان إبراهيم العتيبي بادرة هيئة الرياضة بقرار دعم الرياضيين في كافة المجالات، وأعربت عن أملها أن يكون لفرسان القدرة والتحمل نصيب من القرار.

وكشفت أن مدير هيئة الرياضة بالإنابة د. صقر الملا، يعتزم استقبال فرسان وفارسات الكويت الأسبوع المقبل، للوقوف على ما يلزمهم خلال الفترة المقبلة.

الأحمد: قرارات مهمة ولكن!

أشادت لاعبة العربي في كرة قدم للصالات، جود الأحمد، بقرار التفرغ الموسمي والاحتراف، معربة عن سعادتها بالاهتمام بالرياضة النسائية بشكل فعلي وواقعي بعيداً عن الشعارات الرنانة.

ولفتت الأحمد إلى أنها حزينة في الوقت ذاته، لأن القرار شمل لاعبات المنتخبات الوطنية فقط، وعدم النظر إلى لاعبات الأندية اللاتي يبذلن مجهودات مضاعفة، «فليس من المنطقي أن تمنح لاعبات المنتخب تفرغاً موسمياً ومكافأة مالية تشجيعية قدرها 800 دينار، وحرمان لاعبات الأندية من كل هذه المميزات».

وطالبت المسؤولين بضرورة المساواة بين جميع اللاعبات، على غرار رياضة الرجال، إذ استفاد جميع لاعبي كرة القدم من هذه القرارات.

back to top