خاص

«ميتسوبيشي»: نطمح لتعاون كويتي في الطاقة والصحة والزراعة

• ناكاجاوا لـ «الجريدة•» : اليابان تعتمد على دول الخليج في مجال الطاقة وخصوصاً النفط بنسبة 92%
• «المعهد يركز على البيئة والطاقة المتجددة وإدارة النفايات والتغير المناخي والرعاية الصحية»

نشر في 31-07-2022
آخر تحديث 31-07-2022 | 00:06
رئيس بعثة معهد ميتسوبيشي للأبحاث والاستشارات الياباني لمنطقة الشرق الأوسط كويتشي ناكاجاوا
رئيس بعثة معهد ميتسوبيشي للأبحاث والاستشارات الياباني لمنطقة الشرق الأوسط كويتشي ناكاجاوا
قال رئيس بعثة معهد ميتسوبيشي للأبحاث والاستشارات الياباني لمنطقة الشرق الأوسط كويتشي ناكاجاوا، إن المعهد يطمح إلى التعاون مع الكويت في الطاقة والصحة والزراعة.

وأضاف ناكاجاوا، خلال زيارته للكويت، أنه يهدف للقاء رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد وعدد من ممثلي وزارتي الصحة والنفط، لأخذ المعلومات والبيانات الخاصة بكل وزارة بغرض العمل المشترك بين المعهد والحكومة الكويتية، مضيفا أنه يطمح أيضا الى توطيد العلاقة بين المعهد والقطاع الخاص الكويتي.

وأكد أن «علاقاتنا مع الكويت على المستوى الحكومي قوية ووثيقة جداً، ولكن للأسف على مستوى القطاع الخاص ليست قوية مقارنة بالقطاع الحكومي، لذلك أريد أن أقوي وأطور العلاقة بيننا وبين القطاع الخاص».

وبيّن أن زيارة المعهد للكويت تعتبر الأولى، مؤكدا أن «الخطوة الأولى مهمة لأخذ المعلومات والبيانات من الحكومة الكويتية وخاصة المشاكل التي تواجهها الحكومة، حتى يتسنى للمعهد دراسة الوضع بعد ذلك في طوكيو لمعرفة كيفية التعامل مع الحكومة الكويتية».

وذكر أنه «لا توجد أي شبكات أو قنوات بين معهد ميتسوبيشي للأبحاث والكويت، ونطمح إلى صنع هذه القنوات مع أي جهة في الكويت»، مبيناً أنهم فتحوا مكتبا في دبي كمدخل في الشرق الأوسط، بهدف تقديم الشركات اليابانية لكل دول مجلس التعاون.

وأشار إلى أن المعهد يقدم البحوث اللازمة، بالإضافة إلى دعم السياسات والخدمات الاستشارية للقطاعين الخاص والعام، كما يدعم تطوير السياسات والخدمات، بناء على المعرفة والخبرات التي حصلوا عليها في اليابان.

وأوضح «إننا نحاول أن نفتح مقرات في دول الخليج خصوصا أننا نركز في المعهد على خمسة مجالات هي البيئة والطاقة المتجددة وإدارة النفايات والتغير المناخي والرعاية الصحية»، مضيفا انه من الضروري أيضا وضع خطة منظمة وبالتفاصيل للمستقبل البيئي في دول الخليج تجاه البيئة لعام 2050، وفي هذا السياق معهد ميتسوبيشي يريد المساهمة في الكويت.

نفط الخليج

ولفت إلى أن اليابان ليست لديها طاقة كافية وتعتمد على دول الخليج في هذا المجال، خصوصا النفط، بنسبة 92 في المئة، حيث تأتي السعودية أولا بأكثر من 40 في المئة، ثم الامارات العربية بحدود 25 في المئة، والكويت بنسبة 10 في المئة، وتحل في الدرجة السادسة في اعتماد اليابان عليها.

الأمن الغذائي

كما تطرق إلى الأمن الغذائي في اليابان، وقال إن بلاده لا يمكن أن تصدر الغذاء، لأنها ليست لها قدرة على توفير غذائها بنفسها، موضحا أن نسبة ما توفره اليابان من الغذاء لشعبها تصل تقريبا إلى ٣٠ في المئة.

خبرات اليابان

وأكد ناكاجاوا أن «لدينا خبرة كثيرة في اليابان خاصة في أمور الطاقة المتجددة على سبيل المثال في الهيدروجين والأمونيا، وسياسة التغير المناخي، وفي معهد ميتسوبيشي لدينا خبراء كثيرون في هذا المجال، وسنفتح قنوات مع الهيئة العامة للبيئة»، مشيرا إلى أن «اليابان لها خبرات كثيرة في الدول الآسيوية خصوصا النامية منها، لذلك معهدنا لديه الخبرة، ولا أعتقد أن الحكومة الكويتية متخلفة في مسألة نقص البيانات».

* حصة المطيري

من الضروري وضع خطة منظمة للمستقبل البيئي في دول الخليج لعام 2050
back to top