«زين» شريك للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بأميركا

شاركت في اللقاء التنويري السنوي برعاية وزير التربية

نشر في 26-07-2022
آخر تحديث 26-07-2022 | 19:52
مدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين الكويت» حمد المصيبيح
مدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين الكويت» حمد المصيبيح
أعلنت «زين» شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية، على هامش مشاركتها في اللقاء التنويري السنوي الذي أقيم في الأرينا كويت، تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف.

وشهد اللقاء حضور ممثلي وزارة التربية والتعليم العالي، وممثلي سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الكويت، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين الكويت» حمد المصيبيح، ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة يوسف أشكناني، بالإضافة إلى الطلاب والطالبات المقبولين بخطة البعثات الدراسية في أميركا، وممثلي الاتحاد والرعاة.

وخلال الكلمة التي ألقاها في الحفل، قال المصيبيح: فخور اليوم بإعلان استمرار تعاوننا الاستراتيجي مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا، وتقديم دعمنا لأنشطته على مدار العام المقبل، فهذه الشراكة ليست جديدة على زين، لكونها الشريك الاستراتيجي للاتحاد لما يقارب 20 عاماً منذ تأسيسه.

وأضاف المصيبيح: «نحرص دائماً على التواصل مع أخواتنا وإخواننا المبتعثين، وبالأخص في الولايات المتحدة، لكونهم يمثلون أكبر تجمع للطلبة الكويتيين في الخارج، ونحن نعتبرهم سفراء الكويت، وهذا أقل ما نقدمه لهم، ولله الحمد فقد أصبحت «زين» جزءاً لا يتجزأ من عائلة الاتحاد».

وتابع بقوله: «على مدار السنين الماضية، شاركنا الطلبة مجموعة كبيرة من الأنشطة، مثل الندوات الأكاديمية والثقافية، والبطولات الرياضية، والفعاليات الترفيهية، وورش العمل وغيرها الكثير، وقد شهدنا تفاعلاً كبيراً من قبل الطلبة عاماً بعد عام».

وأوضح: «هذا العام، سنعود بالمزيد من الأنشطة المميزة التي تعود عليها الطلبة من زين، أبرزها بطولات Zain esports للألعاب الإلكترونية التي ستكون حصرية لطلبتنا في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رعايتنا لبطولة البادل التي سينظمها الاتحاد في الكويت، والمزيد من الأنشطة والفعاليات التي سيتم الكشف عنها قريباً».

وعبّرت «زين» عن فخرها باستمرار شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد، حيث تُعتبر الشركة داعماً رئيسياً له لما يقارب 20 عاماً، خصوصا أنّه يُشكّل التجمع الأكبر للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، ويأتي دعم الشركة في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة تجاه قطاعي الشباب والتعليم، ومن منطلق إيمانها بأهمية التواصل مع أبناء الكويت من طلاب العلم في الخارج.

وإذ بينت الشركة أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بأهمية فئة الشباب والطلبة في الحياة الاقتصادية والسياسية، فقد أوضحت أنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.

back to top