تشافي هيرنانديز: عودة ميسي إلى برشلونة مستحيلة

اعترف تشافي هيرنانديز، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، بأن عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف الفريق في الوقت الحالي «مستحيلة»، لكنه رفض استبعاد عودته مستقبلا، وكذلك رفض مقارنة نفسه باثنين من المدربين الأسطوريين لفريق البرشا.

وكان مشوار ميسي مع برشلونة، الذي استمر 21 عاماً، انتهى في أغسطس الماضي، عندما انضم إلى باريس سان جرمان الفرنسي في صفقة انتقال حر، في ظل المشكلات المالية التي يعانيها الفريق الكتالوني.

لكن ميسي، المتوج بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات كأفضل لاعب في العالم، سجل 6 أهداف خلال موسمه الأول في الدوري الفرنسي، وهو ما يشكل أسوأ سجل له خلال موسم واحد منذ أن سجل العدد نفسه من الأهداف بالدوري الإسباني في موسم 2005 - 2006، عندما كان في الثامنة عشرة من عمره.

ويتبقى عام واحد فقط في عقد ميسي مع باريس سان جرمان، علماً أن العقد يتضمن بنداً يسمح بالتمديد عاماً آخر، وقد صرح خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الأحد، بأنه لا يعتقد أن قصة النجم الأرجنتيني مع برشلونة قد انتهت.

أما تشافي، زميل ميسي السابق في برشلونة والمدير الفني الحالي للفريق، فقد صرح خلال مؤتمر صحافي بأن مثل هذه الخطوة ليست مجدية، على الأقل في الوقت الحالي.

وقال تشافي، الذي يعد الفريق للمباراة الودية المقررة فجر اليوم أمام يوفنتوس الإيطالي في دالاس، ضمن جولة الفريقين في الولايات المتحدة استعداداً للموسم الجديد، «هو مرتبط بعقد، وهذا الأمر مستحيل حالياً»، مضيفا: «ميسي أفضل لاعب كرة قدم في العالم وفي التاريخ. رئيس النادي لابورتا قال بالفعل، إن قصة ميسي مع برشلونة لم تنته، لكن هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك».

وقدم تشافي فترة ناجحة منذ توليه تدريب برشلونة في نوفمبر الماضي، حيث قاد الفريق للمركز الثاني في الدوري بعد أن كان يحتل المركز التاسع تحت قيادة المدرب السابق رونالد كومان، والآن يتوقع أن يعود برشلونة للمنافسة على الألقاب بعد تعزيز صفوفه بنجوم أمثال روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا.

ورغم ذلك، أكد تشافي أنه لا يسعى لمقارنته بالمدربين الأسطوريين لبرشلونة، بيب غوارديولا ويوهان كرويف، مضيفاً: «ليس لدي فكرة عن معادلة أرقام غوارديولا، ما أريده لبرشلونة هو الفوز».

وتابع: «هي ليست مسألة غرور، لا أريد التفوق على بيب أو يوهان أو أي شخص، بل بالعكس لقد استفدت منهما، أنا تلميذ لهما… حلمي هو إعادة برشلونة للقمة على مستوى العالم».