جاسم النبهان: الأعمال التلفزيونية التراثية قليلة جداً

أكد أنه ينتظر عرض مسلسل البورصة عبر منصة نتفليكس

نشر في 21-07-2022
آخر تحديث 21-07-2022 | 00:05
أكد الفنان جاسم النبهان أن الأعمال التراثية التلفزيونية يشوبها بعض النقص، والمنتج منها قليل جداً، مقترحاً تقديم أعمال تسلّط الضوء على حياة النواخذة.
يولي الفنان جاسم النبهان اهتماماً خاصاً بالأعمال التراثية، مؤكدا أن مشاركته في فيلم العثرة جاءت تلبية لهذا المسلك الذي يحبه جداً.

وقال النبهان عن الفيلم: «أحب كل إنسان مبادر، وخاصة إذا كان ما يتناوله في مبادرته هو عمل تراثي، أو مقولة للناس، فالاهتمام بالتراث، والسلوكيات، والتقاليد، مهم جدا، وعمل العثرة الذي ألفه وأخرجه محمد الفرج يندرج ضمن هذا الإطار».

وتابع: «الفيلم يتضمن إشارات لحقبة معيّنة، والحبكة تختلف، وأنجز في وقت قياسي، وتم تصويره في منطقة الشامية، وهو يعرض حاليا في دور السينما، وهناك إقبال جماهيري.

وعن فريق العمل قال: «هو من بطولتي، مع مجموعة من النجوم، منهم زهرة عرفات، والطفلة ليلى الملا، والمدير التنفيذي ياسر العماري، وإنتاج شركة هيوج للإنتاج الفني لطارق دهراب».

«البورصة»

وحول أعماله الأخرى، قال إن لديه مسلسلا سيعرض على منصة نتفليكس بعنوان «البورصة»، إنتاج عبدالله بوشهري. ووصف النبهان بوشهري بأنه يهتم بالتراث والموروث والمفردة الكويتية، ويشارك معه نخبة من نجوم الساحة الفنية، ويتكون من 6 حلقات، متمنيا أن ينجح المسلسل. أما العمل الآخر، فهو أيضا تلفزيوني للمنتج عادل اليحيى، يتناول قضية في حقبة زمنية، ومن إخراج عبدالله التركماني.

ريادة الكويت

وفي حديث عن دعم الدولة للفنون بالكويت، أشار إلى ضرورة الاعتزاز بريادة الكويت في المنطقة، معتبراً أن للدولة دورا كبيرا في دفع عجلة الفنون إلى الأمام، وقال ضمن هذا السياق: «يكفي أن نفتخر على مستوى الخليج العربي أن لدينا أول معهد عال للفنون المسرحية، وأول معهد عال للفنون الموسيقية، وتلك المخرجات من المفترض أن نهتم بها، وهذا دور الدولة، والاهتمام ليس بالدعم المادي، لكن بالدعم المعنوي».

كتّاب المسرح

ووصف النبهان الكتّاب المسرحيين السابقين بأنهم رائعون، حيث إنهم كانوا ينغمسون أثناء الكتابة في كل مفردات المجتمع، فيترجمون بمفرداتهم اللغة المحكية السائدة في تلك الفترة، مثل عبدالرحمن الضويحي، الذي كانت كتاباته تتميز بمفرداته الكويتية، ومفرداته المنظورة كذلك للشخوص، وما يقدمه من طرح السهل الممتنع، أما عبدالأمير التركي في كل المسرحيات، فكان الهدف من هذه الأعمال التي قدّمها هو الوحدة الوطنية، والضويحي والتركي من أبرز الكتّاب في المسرح.

أسماء كبيرة

وفي حديث عن الأساتذة الذين تتلمذ على أياديهم، قال النبهان: «تعلمت من أساتذتي في المعهد المسائي، ومنهم الفنانون زكي طليمات، وسعد أردش، وأحمد عبدالحليم، يرحمهم الله، منهم الكثير في المجال الفني، وإضافة إلى هذه الكوكبة من الأسماء الكبيرة في الفن، أيضاً تعلمت من أساتذتي في الإذاعة الذين علموني كيفية التعامل مع الميكروفون، وكيفية إجادة اللفظ السليم للغة العربية».

قصص جميلة

وفيما يتعلّق بالأعمال التراثية التلفزيونية، قال: «يشوب هذا الجانب المهم بعض النقص، حيث إن الأعمال التي أنتجت قليلة جداً، وإلى الآن لم نكتشف حياة القباطنة أو النواخذة في البحر، فهناك قصص جميلة تستحق التوثيق عبر شاشة التلفزيون».

وذكر أن «لدينا كتّابا يهتمون بالتراث، مثل الكاتب هيثم بودي»، الذي قرأ أحد إصداراته خلال فترة جائحة كورونا، مضيفا: «أتمنى أن تكون الأعمال التراثية إما أفلاما واقعية أو توثيقية أو مسلسلات، وليس شرطا أن تكون 30 حلقة».

يذكر أن النبهان شارك في أعمال رمضانية متنوعة، منها المسلسل الدرامي حبي الباهر، من إخراج خالد جمال، وهو للكاتبة علياء الكاظمي. والمسلسل يضم نخبة من النجوم، من أبرزهم الفنان إبراهيم الحربي، وزهرة الخرجي، وباسمة حمادة، وفوز الشطي، وعبدالله التركماني، وفيّ الشرقاوي، ومحمد الدوسري، إضافة إلى آخرين. وأيضا مسلسل دحباش من إخراج حسين أبل، وتأليف مشاري العميري، وإنتاج مؤسسة زهدم للإنتاج الفني، وشارك فيه مجموعة من نجوم الدراما، أمثال: عبدالرحمن العقل، ومحمد جابر، وعبدالإمام عبدالله، ومحمد الصيرفي، وهيفاء حسين، وماجد مطرب، وعبير الجندي، وفتات سلطان، وغيرهم.

●فضة المعيلي

back to top