الهلال أمام فرصة حسم اللقب والاتحاد لتأجيله

في الأمتار الأخيرة من الدوري السعودي لكرة القدم

نشر في 23-06-2022
آخر تحديث 23-06-2022 | 00:00
جانب من التدريب الأخير للاعبي الهلال
جانب من التدريب الأخير للاعبي الهلال
يجد الهلال نفسه أمام فرصة حسم اللقب للموسم الثالث على التوالي عندما يتجدد اليوم الصراع المحتدم مع الاتحاد في الأمتار الأخيرة من الدوري السعودي لكرة القدم، عندما تعود الفرق الى المنافسات للمرحلة الـ 29 قبل الاخيرة بعد توقف قرابة الشهر.

وتوقفت المنافسات نحو 25 يوماً بسبب معسكر المنتخب الوطني في إسبانيا استعدادا لنهائيات كأس العالم نهاية العام الحالي في قطر، ومشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً التي أحرز لقبها.

ويتساوى الهلال والاتحاد في النقاط، إذ في رصيد كل منهما (61 نقطة) في أعلى الترتيب، إلا أن الهلال يتصدر على حساب منافسه بفضل المواجهتين المباشرتين (فوزان)، لذا يدرك الفريقان أن أي تعثر سيقضي على آمالهما بتحقيق اللقب.

وستكون الفرصة سانحة أمام الهلال للتتويج من دون الانتظار حتى المرحلة الاخيرة، في حال فوزه على مضيفه الفتح السادس، مقابل سقوط الاتحاد خارج أرضه ضد الاتفاق صاحب المركز الثاني عشر.

وحقق الهلال، بطل آسيا، أربعة انتصارات متتالية قبل فترة التوقف ليستعيد الصدارة ويرفع آماله بتعزيز رقمه القياسي في عدد ألقاب الدوري ورفعها الى 18.

ويتحكم الهلال في مصيره، إذ إن فوزه في آخر مباراتين حيث يختتم الدوري على أرضه ضد الفيصلي، سيتوج فريق المدرب الارجنتيني رامون دياس بطلا، بغض النظر عن نتيجة مباراة الاتحاد ضد ضيفه الباطن.

وسبق للفتح أن تفوق على الهلال في عقر داره 3-2 بركلة جزاء متأخرة للمغربي مراد باتنا في المباراة الاولى التي جمعتهما في الدوري هذا الموسم، لذا يأمل تكرار ذلك، وتعكير خطوات منافسه الأخيرة نحو اللقب.

الاتحاد للتمسك بالأمل

من جهته، فوّت الاتحاد فرصة كانت في متناول اليد لتحقيق اللقب الغائب عنه منذ عام 2009، وذلك بعدما فشل في تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات مكتفيا بنقطة واحدة، وسقط في إحداها 3-1 أمام الهلال بالذات.

وما يصعّب من مهمة الاتحاد على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضرورة فوز الاتفاق في مباراته في معركة تفادي الهبوط. إذ يحتل المركز الثاني عشر برصيد 31 نقطة على بعد نقطة من أول مراكز الهبوط.

عن صراع تفادي الهبوط وان

ويخوض الأهلي وضيفه الرائد مباراة قوية في معركة البقاء، إذ يملك الأول 31 نقطة في المركز الحادي عشر مقابل 30 للثاني في المركز الرابع عشر في منطقة الخطر.

ووجد الأهلي العريق، بطل عام 2016، نفسه هذا الموسم في موقع ليس معتادا عليه بعد أن كان خلال السنوات الاخيرة ينافس على اللقب ومراكز دوري أبطال آسيا، قبل أن يبدأ تراجعه في الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثامن.

من جهته، انهار الرائد في مرحلة الإياب بشكل كبير، ولم يحقق في آخر 12 مباراة سوى فوز وحيد وثلاثة تعادلات مقابل 8 هزائم، كما يخوض الباطن، صاحب المركز قبل الاخير (29 نقطة)، معركة للبقاء عندما يستقبل ضمك الخامس الذي لا يلعب لهدف معين بعد أن فقد آماله بالمنافسة على مركز مؤهل لدوري الأبطال.

كما يتعين على الفيصلي تجاوز عقبة ضيفه الطائي ليعزز حظوظه في البقاء بين الكبار. إذ يحتل المركز الثالث عشر برصيد 30 نقطة مقابل 34 للطائي الثامن.

ورغم تقدمه في الترتيب، يجد التعاون نفسه في مركز غير آمن بعد ويخوض اختباراً صعباً عندما يستضيف الشباب الرابع.

وتمكن التعاون من الابتعاد قليلاً عن شبح الهبوط، بعدما حقق انتصارين في آخر مباراتين ويبحث عن فوزه الثالث للبقاء في دوري الاضواء بشكل رسمي. إذ يحتل المركز العاشر برصيد 32 نقطة.

ويلتقي أبها الثامن وضيفه الفيحاء السابع في مباراة متكافئة، إذ يتساوى الفريقان في عدد النقاط (34).

أما النصر الثالث المتخلف بست نقاط عن الاتحاد، ففقد آماله بالمنافسة على الوصافة والتأهل لدوري أبطال آسيا نتيجة خسارته في المواجهتين المباشرتين ضد الاتحاد، فيحل على الحزم صاحب المركز الاخير (17 نقطة) الذي سبق أن هبط الى الدرجة الثانية.

back to top