خاص

وزارة الصحة: الالتزام بالعادات الوقائية يعزز السلامة

● د. فاطمة خاجة لـ الجريدة•: نسب التطعيم العالية خففت حدة إصابات «كورونا»
●ارتفاع الحالات بسبب الانفتاح... وأغلبها خفيفة لا تحتاج لدخول المستشفى

نشر في 19-06-2022
آخر تحديث 19-06-2022 | 00:05
استشارية الجراحة العامة في مستشفى مبارك الكبير د. فاطمة خاجة
استشارية الجراحة العامة في مستشفى مبارك الكبير د. فاطمة خاجة
أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة «كورونا» في وزارة الصحة د. خالد الجارالله أن «ارتداء الكمام في الحل والترحال يعزز سلامتك والآخرين».

ودعا الجارالله، في تغريدة على حسابه بـ «تويتر» إلى الالتزام باتباع العادات الوقائية، حفاظاً على سلامة الوضع الصحي في البلاد، واستقراره.

وشدد على ضرورة الحرص على اتباع العادات الوقائية ومنها ارتداء الكمام الطبي، خصوصاً من يعاني أعراضاً تنفسية، وعند مخالطة كبار السن والمرضى، ومن لديه نية السفر، لافتاً إلى ضرورة إجراء مسحة الـPCR قبل المغادرة لبعض الدول ومن بينها السعودية لأداء فريضة الحج.

وأوضح الجارالله أن عدوى متحورات «أوميكرون» المرصودة عالمياً وخليجياً ومحلياً متوقعة بالتزامن مع الانفتاح وحركة السفر، مضيفاً أنه مع الارتفاع النسبي لمؤشرات العدوى، فإن تعديل بعض الدول للاحترازات الوقائية ينسجم مع استراتيجية التكيف حتى في ظل استقرار الإشغال السريري.

ارتفاع الاصابات

من جهتها، أكدت استشارية الجراحة العامة في مستشفى مبارك الكبير د. فاطمة خاجة أن الارتفاع النسبي الملحوظ في عدد إصابات «كوفيد 19» مجددا يعود إلى الانفتاح والتحرر التام من الإجراءات الاحترازية.

وشددت خاجة في تصريح لـ «الجريدة» على أن أغلب حالات الإصابات الحالية خفيفة ولا تحتاج إلى دخول المستشفى، وذلك بفضل الله والتوسع في التطعيمات، إذ إن نسبة التطعيم في الكويت وصلت إلى أكثر من 85 في المئة واقتربت بذلك كثيرا من المناعة المجتمعية.

وذكرت أن النسبة العالية من التطعيمات هي السبب الرئيس في هذا التحول في حدة الإصابات، مؤكدة أن الجهات المعنية تقوم بعملية المراقبة والترصد مع التزايد في عدد الحالات (وإن كان أغلبها خفيفة).

ورداً على سؤال حول الإجراءات التي يتعين على المجتمع اتباعها لاستقرار الوضع الوبائي وإبقائه على المستوى المنخفض، شددت خاجة على ضرورة الحرص في المرحلة الراهنة على الالتزام بارتداء الكمام في الأماكن المغلقة والمزدحمة، لاسيما في وجود كبار السن والأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة.

وأكدت ضرورة الحرص على تلقي التطعيمات واستكمالها بالجرعة الثالثة في ظل تحورات «أوميكرون» والتي تستلزم تلقي الجرعة الثالثة للوصول لمفهوم التحصين الأكمل.

جدير بالذكر أن عدد متلقي الجرعة التعزيزية من المواطنين والمقيمين بلغ أكثر من مليون و340 ألفا، فيما بلغ عدد المحصنين بالكامل بتلقي جرعتين نحو 3 ملايين و318 ألفاً وبنسبة 85 في المئة، فيما تلقي جرعة واحدة من التطعيم الواقي من مرض «كوفيد 19» 3 ملايين و430 ألفا و542 شخصا وبنسبة 87.5 في المئة.

back to top