وبعدين

بعد الانتصارات والإنجازات في البطولة الخليجية الثالثة التي حقها أبطالنا وما حققوه خارجياً، خصوصاً في الألعاب الفردية وذلك بمساعدة الهيئة واللجنة الأولمبية والاتحادات، ألم يخطر في بال أي عاقل في هذه الجهات أن يفكر في تشكيل لجنة تقصي الحقائق، علماً أن لجان تقصي الحقائق تتشكل عند الإخفاقات؟

ما أناشده الآن يتعلق بتشكيل لجنة تقصي الحقائق، حول لماذا حققنا هذه النتائج المشرفة وكيفية تطويرها واستمراريتها طوال العام، فمنذ سنوات وأنا أستجدي وأناشد المسؤولين الرياضيين إنشاء مركز الدراسات والبحوث الرياضية (المبنى موجود وجاهز).

لقد انتهى عهد القرار غير المدروس علمياً، فلسنا في هذا الزمن حقل تجارب لأهواء وقرارات شخصية، نحن في زمن الأرقام والبحوث والدراسات، وهي التي تقرر الرؤية والأهداف والاستراتيجيات، وأنا على يقين أن هناك من الشابات والشباب المختصين وأصحاب الشأن من يقدر على وضع خريطة طريق للمرحلة القادمة، وكما يقول المثل: «حطها براس العالم واطلع سالم».

* باقر دشتي