«السدو» تشارك في تدريب منتسبات دورة «الأمم المتحدة للاجئين»

نشر في 15-06-2022
آخر تحديث 15-06-2022 | 00:00
رئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الشيخة بيبي دعيج جابر العلي مع منتسبات الدورة التدريبية
رئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الشيخة بيبي دعيج جابر العلي مع منتسبات الدورة التدريبية
تنظم وكالة الأمم المتحدة للاجئين (المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة)، بالتعاون مع جمعية السدو، دورة تدريبية مدة 5 أيام لعدد 18 لاجئة من جنوب السودان وسورية واليمن، بهدف دعم ممتهني حرفة النسيج من اللاجئات في الإسكندرية من خلال تدريبهن على مهارات الحياكة الكويتية التقليدية «السدو»، وسيستمر هذا البرنامج خلال المدة من 12 إلى 16 الجاري.

وتزور كل من رئيسة مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي دعيج جابر العلي، ومسيرة العنزي، وصيتة المري من جمعية السدو الحرفية، للإشراف وتدريب اللاجئات، عبر التعاون لنقل مهارات حرفة السدو، وتمكين ممتهني حرفة النسيج من اللاجئات من الحياكة والإشراف على التصاميم التي سيقومون بإنتاجها، ومن ثم الترويج لمنتجاتهم تحت مظلة مبادرة MADE51 .

وسيتم اختيار اللاجئات من قبل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع مؤسسات «يدوي»، و»كارتيس» الإسكندرية، وتوفير ما يلزمهم من دعم لوجستي خلال فترة التدريب.

وتعمل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة على الاحتواء الاقتصادي لهؤلاء اللاجئين الذين فروا من منازلهم، هرباً من العنف السائد في بلادهم للاندماج في مجتمعاتهم الجديدة، وتوفير سبل الرزق لهم من خلال برامج التسويق الموجهة.

مبادرة MADE51 تهدف إلى زيادة دخل اللاجئين، وتنمية مهاراتهم، وتوفير الأواصر التي تربطهم بتقاليدهم الثقافية وتنمية اخلاقيات العمل الحر، وتقديم منتجاتهم في الأسواق، ونشر مفهوم أن هؤلاء اللاجئين يمكن أن يمثلوا عنصرا منتجاً فعالاً في المجتمعات المستضيفة لهم، والمبادرة تمهد للحرفيين من اللاجئين طريقاً للكسب، وفرصة لإعادة بناء أبواب الرزق، وفي الوقت ذاته الحفاظ على تراثهم وتقاليدهم.

بيت السدو جمعية قائمة بذاتها ولا تهدف للربحية وتتفانى في الحفاظ على التراث الثري المتنوع لحرفة النسيج في الكويت وتوثيقه والارتقاء به، بداية من البدو الرحالة في الصحراء إلى ممتهني حرفة النسيج في المدن الحضرية.

back to top