الأردن طريق عبور الأزرق لكأس آسيا

لا بديل عن الفوز لتأمين الصعود في الصدارة أو من مركز الوصافة

نشر في 14-06-2022
آخر تحديث 14-06-2022 | 00:05
لاعبو الأزرق يحتفلون بالفوز على نيبال في اللقاء السابق
لاعبو الأزرق يحتفلون بالفوز على نيبال في اللقاء السابق
يرفع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم شعار الفوز ولا غيره في المواجهة المرتقبة أمام نظيره الأردني في السابعة والربع من مساء اليوم، على استاد جابر الدولي، في إطار منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى والمؤهلة لكأس آسيا 2023، كما يلتقي في المجموعة ذاتها المنتخبان الاندونيسي والنيبالي.

ويحتل المنتخب الأردني صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، ثم المنتخب الأندونيسي برصيد 3 نقاط، وبأفضلية المواجهات المباشرة مع الأزرق، صاحب الرصيد نفسه من النقاط، ثم منتخب نبيال في المركز الأخير من دون رصيد، ولذلك فإن الفوز هو الخيار الوحيد للأزرق لبلوغ نهائيات آسيا سواء من مركز الوصيف، وضمن أفضل 5 منتخبات في المركز الثاني عن المجموعات الست، على أن يحقق منتخب اندونيسيا الفوز على نيبال، وفي حال فوز المنتخب النيبالي على اندونيسيا، يصعد الأزرق لقمة المجموعة.

أما المنتخب الأردني فيدخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل، وكذلك في حال خسارته شرط أن يخسر منتخب اندونيسيا أمام نيبال.

وكشفت مواجهات المجموعات، خلال الجولتين الماضيتين الأوراق أمام منتخبات المجموعة الأربع، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة في اتجاه تحقيق الفوز، ويتطلب عملا متقنا من الأجهزة الفنية لتجاوز هذا الأمر.

وتشهد صفوف الكويت جاهزية كبيرة، بدخول المهاجم شبيب الخالدي في حسابات المدرب لافيكا، بعد التعافي من الإصابة، كذلك يبدو المعدل البدني في قمته داخل صفوف الأزرق، بعد أن ادخر الجهاز الفني العديد من اللاعبين لمواجهة الأردن، حيث شهدت توليفة الأزرق الماضية أمام نيبال مشاركة عدد كبير من اللاعبين من الذين غابوا عن المباراة الأولى.

كذلك اتاح تنويع التوليفة التي يعول عليها الجهاز الفني للأزرق في مواجهتي أندونيسيا ونيبال، إلى وضوح الصورة كاملة لدى المدرب لافيكا، لاختيار أفضل العناصر حسب رؤيته للمنتخب الأردني.

ويدرك الأزرق وجهاز الفني أن منتخب النشامى، يتمتعون بقدرة هجومية عالية، بوجود موسى التعمري، ويزن النعيمات، وحمزة الدردور، وغيرهم من اللاعبين، كما يتميز المنتخب الأردني بتنظيم دفاعي ووجود حارس مرمى مميز لم يتلق أية أهداف، إلى جانب انسجام في خط الوسط، وهو ما يفرض ان يكون الازرق حذراً على المستوى الدفاعي وشرساً في الهجوم.

وشدد مدرب الأزرق على أهمية أن يتمتع اللاعبون بالحضور الذهني أمام الأردن، مع أهمية غلق المساحات في المناطق الخليفة واستغلال الفرص المتاحة للتسجيل.

ومن خلال التدريبات الأخيرة، يبدو المدرب لافيكا بعيدا عن المغامرة على صعيد توليفة الأزرق أمام الأردن، لاسيما ان العناصر التي اعتمد عليهم أمام نيبال قدموا مستوى مقبولا، ونجحوا في تحقيق مهمة الفوز، لذلك فإن الحارس الرشيدي هو الأقرب للدفاع عن شباك الازرق، وفي الدفاع راشد الدوسري، وفهد الهاجري، وفهد حمود، وعيسى وليد، مع امكانية دخول حمد القلاف، كونه يجيد المشاكسة الدفاعية، على أن يتواجد في وسط الملعب علي خلف، وحمد حربي، وفواز عايض، وعمر الحبيتر «مبارك الفنيني»، وفي الهجوم يوسف ناصر وشبيب الخالدي «بدر المطوع»، على أن يكون طلال فاضل، وفهد الأنصاري، وسلمان العوضي، وغيرهم من الخيارات المتاحة للمدرب لافيكا.

في المقابل يدخل المدرب العراقي عدنان حمد معولا على خبرة لاعبي الأردن، وقدرتهم على امتصاص حماس الازرق في أول اوقات المباراة، بما يعني التواجد في المناطق الخليفة والاندفاع الحذر إلى الهجوم، وتشهد صفوف النشامى حالة من الارهاق، عطفا على قوة المواجهة الأخيرة أمام اندونيسيا والتي جاءت قبل 72 ساعة من مواجهة الأزرق.

● أحمد حامد

back to top