الأزرق أمام نيبال غداً للإبقاء على فرص التأهل لكأس آسيا

لافيكا يصف الخسارة أمام إندونيسيا بـ «المحبطة»... ويانغ يؤكد تواضع الدفاع الكويتي

نشر في 10-06-2022
آخر تحديث 10-06-2022 | 00:05
لاعب الأزرق يوسف ناصر يحاول النهوض من جديد بعد تعثره	 (تصوير نوفل إبراهيم)
لاعب الأزرق يوسف ناصر يحاول النهوض من جديد بعد تعثره (تصوير نوفل إبراهيم)
يتطلع الأزرق غداً لتعويض خسارته أمام إندونيسيا في مستهل مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023، وذلك عندما يواجه نيبال في الجولة الثانية على استاد جابر الدولي، ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي تشهد مواجهة أخرى بين الأردن وإندونيسيا.
بفرصة الفوز فقط يواجه منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره النيبالي غدا على استاد جابر الدولي، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023، والتي تشهد غدا أيضا مواجهة أخرى بين الأردن والمنتخب الإندونيسي.

وكانت مباريات الجولة الأولى قد شهدت خسارة الأزرق أمام إندونيسيا 1-2، وفوز الأردن على نيبال بهدفين من دون رد، وهو ما وضع الأردن في الصدارة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخب الإندونيسي، وجاء الأزرق في المركز الثالث من دون نقاط وبهدف وحيد، واحتل المركز الأخير المنتخب النيبالي من دون نقاط أو أهداف.

ويتطلع الأزرق في مواجهة نيبال إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فإلى جانب تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث، يأمل زيادة غلة الأهداف التي قد تلعب دورا بارزا في حال فوزه على الأردن في الجولة الأخيرة، كما يسعى الأزرق إلى مصالحة الجماهير الغاضبة من الخسارة التاريخية أمام إندونيسيا، لا سيما أن إندونيسيا لم تفز على الأزرق من قبل في تاريخ مواجهات المنتخبين.

وعمل مدرب الأزرق التشيكي لافيكا والجهاز الإداري على رفع همم اللاعبين ومطالبتهم بنسيان المواجهة الإندونيسية، والتركيز على مواجهتي نيبال والأردن، رافضا التقليل من قدرات المنتخب النيبالي، لاسيما أن الأخير أظهر ندية كبيرة أمام الأردن.

وكشفت مباراة الأزرق مع إندونيسيا الكثير من الأمور أمام الجهاز الفني، والتي تحتاج للتعديل في مواجهة الغد، على صعيد التنظيم الدفاعي السيئ، وغياب الانسجام في وسط الملعب، وعدم القدرة على صناعة الفرص، إلى جانب غياب الفعالية الهجومية وعدم التركيز.

وقد تشهد توليفة الأزرق الكثير من التبديلات، بداية من حراسة المرمى، التي قد تؤول إلى خالد الرشيدي، أو سليمان عبدالغفور، مرورا بالخط الخلفي، بدخول عناصر أكثر فعالية، وانسجاما، أمثال خالد إبراهيم، وحمد القلاف، وهو ما ينطبق على وسط الملعب، بدخول مبارك الفنيني، وعلي خلف، وفواز عايض، وفي الهجوم يبقى بدر المطوع خيار لافيكا المفضل، إلى جانب شبيب الخالدي، مع إمكانية الدفع بيوسف ناصر كمهاجم ثالث، رغبة في زيادة غلة الأهداف.

في المقابل، يراهن المنتخب النيبالي على صلابته الدفاعية، وقدرته على التصدى لهجوم الأزرق المتوقع منذ بداية اللقاء، لاسيما انه نجح في الدفاع أمام الأردن، وتلقى هدفي اللقاء في الأوقات الأخيرة من عمر المباراة.

ويتميز المنتخب النيبالي مع مدربه عبدالله الشلاحي بالحيوية والنشاط، وسط تراجع معدل أعمار اللاعبين، فضلا عن انه يخوض التصفيات من دون ضغوط، إذ يعتبر الاتحاد النيبالي المشاركة في التصفيات فرصة لإعداد اللاعبين على المستوى البعيد.

سوء الحظ وغياب التركيز

من جانبه، أرجع مدرب الأزرق التشيكي لافيكا الخسارة أمام إندونيسيا، إلى غياب التركيز وعدم القدرة على استغلال الفرص المتاحة للتسجيل.

وقال لافيكا، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة أمس الأول، إن الأزرق قدم بداية جيدة، لكن غياب التركيز حرم اللاعبين من ترجمة هذا التفوق، مشيرا إلى أن المنتخب الإندونيسي دافع بصورة جيدة، واستغل الأخطاء الدفاعية ليظفر بنقاط المباراة. وأضاف أنه سعى إلى تعزيز صفوف الأزرق عن طريق بعض التبديلات، إلا أن التسرع في استغلال الفرص، حال أيضا دون تعديل النتيجة على أقل تقدير. واعترف بأن الخسارة محبطة أمام إندونيسيا، مؤكدا ان الأهم هو تجاوز تلك الخسارة والتركيز على المباريات المقبلة.

من جانبه، كشف مدرب المنتخب الإندونيسي تشين يانغ، خلال المؤتمر، عن خطته التي عوّل عليها في مواحهة الازرق، مؤكدا أنه عوّل على الثغرات الدفاعية، والخلل الموجود في هذا الجانب، «والفوز على الكويت بين جماهيره، بمثابة بداية جديدة للكرة الإندونيسية».

● أحمد حامد

back to top