«الأزرق» في مواجهة غامضة أمام إندونيسيا

ضمن منافسات المجموعة الأولى المؤهلة لكأس آسيا 2023

نشر في 08-06-2022
آخر تحديث 08-06-2022 | 00:05
يدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم في امتحان جاد مساء اليوم في مستهل مشواره لحجز بطاقة التأهل لكأس آسيا 2023، عندما يلتقي نظيره الإندونيسي على استاد جابر الدولي ضمن مباريات المجموعة الأولى التي تشهد أيضاً مباراة الأردن ونيبال.

يستهل منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023 عندما يستضيف نظيره الإندونيسي على استاد جابر الدولي عند السابعة والربع مساء ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تشهد مواجهة أخرى عند العاشرة والربع مساء بين الأردن ونيبال.

ولم يتواجه المنتخبان الكويتي والإندونيسي منذ سنوات طويلة، فآخر مواجهة بينهما كانت في كأس آسيا 2009، بما يعني أن مواجهة اليوم تحمل غموضاً كبيراً، على الرغم من المشاهدات التي وفرها الجهاز الإداري لمدرب الأزرق لافيكا.

ويتطلع الأزرق تحت قيادة التشيكي لافيكا لبداية قوية، بتوليفة جمعت في طياتها عناصر الخبرة أمثال «بدر المطوع، وفهد الأنصاري، وخالد الرشيدي، وحمد حربي»، وإلى جانب اللاعبين الشباب والصاعدين أمثال «عيد الرشيدي، وشبيب الخالدي، ومبارك الفنيني، وفواز عايض».

وخاض الأزرق في رحلة تجهيزه للمنافسات الآسيوية، معسكراً تدريبياً في مالطا، إلى جانب معسكر أبو ظبي والعديد من المباريات الودية، آخرها مواجهة المنتخب السنغافوري القريب أسلوبه من المنتخب الإندونيسي.

ويدرك الأزرق ومدربه لافيكا في مهمته الرسمية الأولى مدى أهمية المواجهة الافتتاحية، وأيضاً صعوبتها، لاسيما أن المنتخب الإندونيسي من المنتخبات المتطورة، ويضم في صفوفه عدداً من اللاعبين المحترفين.

خطة هجومية

وتركزت تعليمات التشيكي لافيكا خلال التدريبات على أهمية اللعب الإيجابي والحضور الهجومي المكثف، مع أهمية الحذر الدفاعي، وتأمين الطرق المؤدية لشباب الأزرق.

وشدد مدرب المنتخب على أهمية اللعب السريع، والابتعاد عن الكرات الطويلة، التي ربما تسهل مهمة المنافس، عطفاً على عامل اللياقة البدنية، والسرعة التي تتميز بها فرق شرق آسيا.

ومن المقرر أن تضم توليفة الأزرق مع التشيكي لافيكا ومن خلال قناعاته عن وجود خالد الرشيدي في حراسة المرمى، وفهد الهاجري، وخالد إبراهيم، وفهد حمود، وراشد الدوسري في الدفاع، وفي وسط الملعب مبارك الفنيني، وفواز عايض، وأحمد الظفيري، وفهد الأنصاري، على أن يوجد بدر المطوع، وعيد الرشيدي في الخط الأمامي، فيما سيكون طلال الفاضل، وشبيب الخالدي، ويوسف ناصر، وحمد حربي، وحمد القلاف وغيرهم من اللاعبين المميزين على مقاعد البدلاء.

في المقابل، يتسلح المنتخب الإندونيسي مع مدربه الكوري الجنوبي شين تاي يونغ بعدد من اللاعبين من أصحاب الخبرات، لا سيما الحارس هندرو كارتيكو المحترف في بنفيكا البرتغالي.

ويتأهل للنهائيات أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الـ 6 إضافة إلى أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني.

لافيكا: قائمة المنتخب متوازنة وثقتنا كبيرة بالتأهل

أبدى مدرب منتخب الكويت لكرة القدم التشيكي لافيكا ثقة كبيرة باختياراته لقائمة الأزرق، مؤكداً قناعته الكبيرة بجميع اللاعبين، وقدرتهم على أداء مهمة التأهل لكأس آسيا على أكمل وجه.

وقال لافيكا، خلال المؤتمر الصحافي ظهر أمس، إن الاختيارات جاءت بعد متابعة حثيثة، ومراقبة لأداء اللاعبين في المباريات، مشيراً إلى أن الفترة التي قضاها مع اللاعبين من خلال معسكر مالطا، وأبو ظبي، زادت من قناعاته بالاختيارات الحالية، وكشف أنه كان حريصاً على إيجاد توازن في صفوف المنتخب، ودمج عناصر الخبرة مع الشباب، للوصول إلى أفضل توليفة تمثل منتخب الكويت.

وعن حظوظ الأزرق في التأهل، شدد على أنه يحترم جميع المنافسين، ويعمل مع اللاعبين على تقديم مستويات مقنعة، وحصد بطاقة التأهل، رافضاً التقليل من كفاءة المنتخب الإندونيسي.

وأكد أن المشاهدات تظهر أنه منتخب يملك عناصر قوية، وقادر على المنافسة في اتجاه التأهل، كاشفاً أن صفوف المنتخب لا تعاني من غيابات في مواجهة إندونيسيا، وأشاد بدور الجهاز الطبي في تأهيل الجميع للمباراة.

من جانبه، اشتكى مدرب إندونيسيا الكوري الجنوبي شين تاي يونغ من الأجواء الحارة في الكويت، مضيفاً أنه كان حريصاً على التواجد بالكويت مبكراً، للتعود مع المنتخب على هذه الأجواء، وأعرب عن أمله في الظهور بصورة جيدة في مباراة اليوم.

واعترف تشين، في المؤتمر الصحافي، بالفوارق الفنية التي تصب في مصلحة المنتخب الكويتي، مؤكداً أن منتخب إندونيسيا سيبذل قصارى جهده من أجل بلوغ نهائيات كأس آسيا.

أحمد حامد

back to top