لقاء حاسم لـ «الأولمبي» أمام الأردن غداً بكأس آسيا

يحتاج إلى الفوز للإبقاء على فرصة التأهل لربع نهائي البطولة

نشر في 03-06-2022
آخر تحديث 03-06-2022 | 00:05
 مدرب الأزرق عبدالعزيز حماده يعترف بالفوارق مع أستراليا ويعزز قدرات المنتخب الهجومية أمام النشامى
مدرب الأزرق عبدالعزيز حماده يعترف بالفوارق مع أستراليا ويعزز قدرات المنتخب الهجومية أمام النشامى
يلتقي المنتخب الأولمبي لكرة القدم نظيره الأردني غدا، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية في كأس آسيا 2022 تحت 23 عاما، والتي تستضيفها أوزبكستان، وتقام مواجهة أخرى ضمن المجموعة ذاتها بين أستراليا والعراق.
يرفع منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم شعار الفوز لا غيره في مواجهته المقررة أمام نظيره الأردني غدا، عند الثامنة مساء بتوقيت الكويت، في الجولة الثانية من منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة، المقامة في مدينة قرشي الأوزبكية، للإبقاء على حظوظ التأهل لربع نهائي البطولة، بعد أن تعرض للخسارة أمام أستراليا بالجولة الأولى بهدفين دون رد.

وتصدرت أستراليا ترتيب المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة لكل من الأردن والعراق بعد تعادلهما في الجولة الأولى بهدف لكل فريق، في حين تراجع الأزرق إلى المركز الأخير دون نقاط، وهو ما يحتم عليه تحقيق نتيجة ايجابية في مواجهة الأردن غدا، وأمام المنتخب العراقي في 7 الجاري.

ولم تكن بداية المنتخب على المستوى المأمول أمام أستراليا، مع أهمية الاعتراف بالفوارق الكبيرة بين المنتخبين، وهو ما أقره مدرب الأزرق عبدالعزيز حماده، خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، مشيرا إلى أن أستراليا تفوقت من الناحيتين البدنية والذهنية.

وشدد حماده على أهمية رفع مستوى الثقة لدى اللاعبين، للمضي قدما في مواجهتي الأردن والعراق، ولم يغفل مدرب الأزرق عما قدمه الأولمبي في بعض أوقات المباراة على صعيد التنظيم.

ومن خلال ما سبق وضع مدرب الأزرق يديه على مواطن الخلل، وما يجب تلافيه في مباراة الغد أمام الأردن، بداية من التعزيزات الهجومية، وصولا إلى بث الثقة في نفوس اللاعبين، ويدرك المدرب أن الكفة متعادلة مع الأردن على صعيد الإمكانات الفنية، إلا أن الجانب البدني قد يصب في مصلحة النشامى، لذلك طلب من اللاعبين النقل السريع للكرة، وعدم المبالغة في الاحتفاظ بالكرة، وزيادة اللعب من الأطراف، لخلق فرص هجومية، تعزز فرص تسجيل الأهداف.

ولم تشهد توليفة الأزرق الكثير من التغيرات عن المباراة الأولى، التي ضمت خالد العجاجي، الذي نجح بشكل لافت أمام أستراليا، وفي الدفاع يبرز عبدالعزيز ناجي، ويوسف الحقان، وصالح البناي، ومحمد الراشد، وفي الوسط مهدي دشتي، وخالد المرشد، وناصر لافي، وفواز المبيلش، وفي الهجوم يوسف الرشيدي، وعقيل الهزيم.

في المقابل، يقود مدرب الأردن أحمد هايل، لاعب العربي السابق، والذي تواجد في الكويت لسنوات طويلة، ما يعني أن هايل على دراية كبيرة بخفايا الكرة الكويتية. وظهر الأردن بمستوى متوسط أمام العراق، إلا أن لاعبي النشامى يتميزون بالمهارة والقوة الجسمانية.

back to top