مصر: 15 سنة سجناً مشدداً لأبو الفتوح ونائب مرشد «الإخوان»

بدء تفعيل «العفو الرئاسي» تمهيداً للحوار الوطني

نشر في 30-05-2022
آخر تحديث 30-05-2022 | 00:01
مصريون في شارع المعز بالقاهرة (رويترز)
مصريون في شارع المعز بالقاهرة (رويترز)
في وقت تتواصل الدعوات إلى الانخراط في حوار وطني دعا له الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، أمس، بالسجن المشدد 15 سنة، على المرشح الرئاسي الأسبق عبدالمنعم أبوالفتوح، ونائب مرشد جماعة الإخوان، محمود عزت، و6 متهمين آخرين، بتهمة نشر أخبار كاذبة والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.

وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على 15 متهما آخرين، وبالسجن عشر سنوات على متهمين آخرين، ونسبت النيابة إلى جميع المتهمين تهم قيادة جماعة إرهابية (الإخوان) تهدف إلى استخدام القوة والعنف للإخلال بالنظام العام، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ضمن تهم أخرى.

وسبق أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة قرارا بإدراج 16 متهما بالقضية في قوائم الإرهابيين، بناء على طلب النائب العام، الذي سبق أن أصدر قرارا بالتحفظ على أموال المتهمين جميعا، وفي مقدمتهم عبدالمنعم أبوالفتوح، الذي انشق عن جماعة «الإخوان» عقب ثورة يناير 2011، وأسس حزب «مصر القوية»، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في 2018.

الدفعة الأولى

في الأثناء، أعلن عضو لجنة العفو الرئاسي، المحامي طارق العوضي، أن قرار العفو الرئاسي عن المعتقلين السياسيين سينطلق بداية من اليوم، وقال عبر حسابه الشخصي على فيسبوك أمس: «بإذن الله يبدأ تنفيذ قرارات العفو الرئاسي اعتبارا من الغد (اليوم الاثنين) بإذن الله، حيث سيتم خروج مجموعة أولى، ثم الخميس القادم مجموعة أخرى، وهكذا على التوالي بإذن الله تعالي».

وقالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»، إن قوائم العفو الرئاسي تشمل أكثر من ألف اسم من المعتقلين السياسيين، الذين لم يتورطوا في العنف، وإن الإفراج جاء استجابة لمطالب بعض القوى الوطنية والحزبية بضرورة الإفراج عن المعتقلين من أجل إعطاء إشارة واضحة عن تحسن المناخ العام، قبل الانخراط في الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه الرئيس السيسي، قبل شهر، وينتظر أن ينطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

عملية الجيش

ميدانيا، أعلنت القوات المسلحة المصرية، أمس، عن قتل 10 عناصر إرهابية شديدة الخطورة، أثناء مداهمة بؤرة إرهابية تتحصن بها العناصر التكفيرية المسلحة، كما تم القبض على عنصر إرهابي مصاب قبل تمكنه من الهرب، وأعلن اتحاد قبائل سيناء، الذي يضم كبرى القبائل السيناوية العاملة مع قوات الجيش، أن العملية جرت في منطقة اللفيتات جنوب مدينة الشيخ زويد، والتي تعد إحدى البؤر الإرهابية الخطيرة.

back to top