طارق لطفي: شخصية خلدون في «جزيرة غمام» شريرة بمواصفات خاصة

«عبدالرحيم كمال يقدم في المسلسل حكاية بسيطة لكنها عميقة»

نشر في 14-04-2022
آخر تحديث 14-04-2022 | 16:00
عبَّر النجم طارق لطفي عن سعادته الغامرة، بعد ردود الفعل المميزة حول مسلسله الجديد (جزيرة غمام)، الذي يُعرض حاليا عبر قناة الحياة، مؤكدا أن العمل نتاج عمل متواصل وجهد دؤوب من كل فريق العمل أمام وخلف الكاميرا، الذين عملوا وفقا للمسؤولية التي يتحملها كل فرد في فريق العمل ونفذ مهمته بإتقان كبير ومازالوا ينفذون، حيث يتواجدون حتى الآن في التصوير.

وأضاف لطفي، في تصريحات لـ"الجريدة"، أن العمل يدور كما شاهد الجمهور بالحلقات الأولى في حقبة زمنية بعيدة قبل قرن من الزمان، من خلال جزيرة بالصعيد على البحر الأحمر، ويناقش المسلسل عددا من الأمور الخاصة بـ"طرح البحر" من الغجر، الذين يهبطون على الجزيرة ويحاولون السيطرة عليها، من خلال شخصية "خلدون" التي يقدمها، ويناقش العمل عددا من الأحوال التي مرت بها مصر خلال تلك الفترة.

بساطة وعمق

وذكر أنه حين عرض الكاتب عبدالرحيم كمال المسلسل كقصة وشخصية، وبعد وصف قصة العمل والشخصية فقط، وافق حتى قبل قراءة السيناريو، ولم يتردد على الإطلاق، وأكد أن العمل كُتب بحرفية كبيرة والجُمل الحوارية صِيغت بشكل مميز، لافتا إلى أن اللغة في المسلسل رائعة، والحكاية بسيطة جدا، لكنها عميقة في الوقت نفسه. وأشار إلى أنه يعتبر عبدالرحيم كمال مؤلفا وكاتبا كبيرا، ومن أهم الكُتاب في الفترة الحالية، ولأن له أصولا صعيدية، فحين يكتب عملا صعيديا، فهو يقدم عملا شديد العذوبة، وجملا مبهرة، مؤكدا أنه عشق اللهجة الصعيدية في العمل.

الإمكانات اللازمة

وقال لطفي إن العمل من المسلسلات التي بذل طاقمها مجهودا كبيرا جدا، من ممثلين وطاقم إخراج وديكور وإنتاج، وغيرها من صناعة العمل، وإن الشركة المنتجة وفرت كل الإمكانات اللازمة لتقديم العمل بشكل مميز، ولم تبخل بشيء.

وأشاد بطاقم العمل معه، خصوصا أنه يضم الكثير من النجوم، منهم مي عزالدين وفتحي عبدالوهاب وأحمد أمين ورياض الخولي، مؤكدا أن العمل الفني جماعي، وأنه لا يحب مصطلح أعمال البطولة المطلقة، فلا يمكن أن يقدم فنان عملا فنيا بمفرده.

وحول شخصية خلدون التي يقدمها، قال إنها مختلفة، ومع أنها شريرة، لكن لها مواصفات خاصة، حيث يحب تقديم الشخصيات الشريرة، لكن بشكل مختلف بعيد عن النمطية، وشخصية خلدون لها تفاصيلها الخاصة والصعبة جدا، من خلال الملابس وطبقات الصوت الخاصة بها المختلفة عن طبقات صوته الطبيعية، وتمتاز بالهدوء الكبير، ولا تميل للانفعال.

وعن تجربته الدرامية الأخرى (ليلة السقوط)، عبَّر لطفي عن سعادته للمشاركة في هذا العمل الذي صوره بالعراق، مؤكدا توفير كل الإمكانيات اللازمة للعمل من أجل كشف تفاصيل تطرف الجماعات الإرهابية التي انتشرت في الوطن العربي خلال الفترة الماضية، متمنيا أن تنال إعجاب الجمهور، وأكد أنه يستعد خلال الفترة المقبلة للعودة إلى خشبة المسرح عبر المسرح القومي، حيث يعد بعد إجازة التصوير مسرحيته الجديدة، ويسعى لتقديم عمل مختلف.

محمد قدري

back to top