استقرار الدولار واليورو والإسترليني

نشر في 12-04-2022
آخر تحديث 12-04-2022 | 16:53
العملات في حالة استقرار
العملات في حالة استقرار
استقر سعر صرف الدولار الأميركي أمام الدينار، اليوم، عند مستوى 0.304 دينار، كما استقر سعر صرف اليورو عند مستوى 0.331 دينار مقارنة بأسعار أمس.

وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني، إن سعر صرف الجنيه الإسترليني استقر عند مستوى 0.396 دينار، في حين ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 0.49 في المئة إلى مستوى 0.327 دينار، واستقر الين الياباني عند مستوى 0.0024 دينار.

وانخفض اليورو اليوم بعد عجزه عن الحفاظ على مكاسب حققها عقب الانتخابات الفرنسية في الوقت الذي حافظ فيه الدولار على قوته، مدعوما بارتفاع عائدات السندات الأميركية قبل بيانات التضخم المتوقع أن تعزز الرهانات على التشديد النقدي.

وهبط اليورو 0.19 في المئة إلى 1.08625 دولار بعد ارتفاعه في اليوم السابق إلى 1.09550 دولار، بسبب أنباء قالت إن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون هزم منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

ولكن قبل إعلان بيانات التضخم في الولايات المتحدة، التي من المتوقع أن تظهر أكبر ارتفاع للأسعار منذ 16 عاما، ارتفع مؤشر الدولار 0.12 في المئة إلى 100.15.

وارتفع الدولار 10 في المئة تقريبا مقابل الين خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وارتفع عند التداول 0.25 في المئة إلى 125.63 ينا، أو ما يقرب بشكل كبير من أعلى مستوى سجله في يونيو 2015، عندما بلغ 125.77 والذي لامسه في اليوم السابق.

وقال وزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي، إن الحكومة تراقب الين عن كثب، وأن التقلبات الزائدة والتحركات غير المنتظمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد والاستقرار المالي.

وذكر استطلاع أجرته "رويترز" لآراء اقتصاديين أنه من المرجح أن تكون أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد ارتفعت في مارس إلى أعلى مستوى لها من 16 عاما ونصف، بعد أن رفعت الحرب في أوكرانيا سعر البنزين إلى مستويات قياسية.

وقبل نشر البيانات في وقت لاحق ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل بشكل طفيف مع ارتفاع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2018 إلى 2.8360 في المئة.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.17 في المئة إلى 1.30075 دولار، بعد أن أظهرت بيانات التوظيف في بريطانيا انخفاض معدل البطالة أكثر من مستواه قبل جائحة "كورونا" مباشرة، مما يؤكد خطر ضغوط التضخم في سوق العمل التي جعلت بنك إنكلترا في حالة تأهب.

back to top