حسني البورظان... عراب الكوميديا السورية (4-6)

نهاد قلعي يدشن مرحلة جديدة في «حمام الهنا»

نشر في 13-04-2022
آخر تحديث 13-04-2022 | 00:05
صانع الحب والضحكة، الإنسان الذي كرّس حياته للفن، وأعطى المسرح روحه، عمل واجتهد متجاهلاً صعوبات المرحلة التي ولد فيها، فابتكر شخصيات تحركت على المسرح كما تحركت في قلوبنا وفي وجدان كل إنسان. عرفناه من خلال شخصية «حسني البورظان» بسيطاً لطيفاً مستقيماً. امتلأت حياته بالمقالب الطريفة، المضحك منها والمؤلم. على الخشبة والشاشة، لم تأت الرياح بما تشتهي سفنه. وفي الكواليس كان الفنان المخرج والممثل نهاد قلعي ينظر إلى تلك الشخصية كمرآة حقيقية له. أضحك الملايين في البلدان العربية بوجبات كوميدية ساخرة وهادفة، مقدماً مضمون ما يكتب من نصوص على حساب شخصيات العمل، فلا بطولة في أعماله إلا للفكرة، معتبراً العطاء واجباً لا استثناء، وفيما يلي تفاصيل الحلقة الرابعة:
عرّفت الأعمال التي قام بها الثنائي دريد ونهاد، العالم العربي، باللهجة السورية، ويحسب لهما أنهما أول من استطاع نشرها، وتحديداً اللهجة الشامية، في كل بيت عربي. وفيما يتعلق بعدم استخدام اللغة العربية الفصحى في الأعمال السورية، التي يقوم بها، يقول قلعي: إن هذه الأعمال شعبية وتحدث بشكل يومي معي ومع أهلي وإخوتي وأبناء الحي والمجتمع، فمن غير المعقول أن يتحدث مثلاً غوار الطوشي باللغة الفصحى. ربما كمبدأ لابد أن توحد اللهجة، لكن طبيعة العمل تتطلب استخدام اللهجة، التي اخترناها. وقد شكلت مسلسلات اللهجة السورية في بداية عرضها مشكلة عند البعض، لكننا استطعنا تجاوزها لاحقاً.

يذكر أن قلعي مثّل عدداً من المسرحيات باللغة الفصحى (مسرحيات من المسرح العالمي)، لكنها لم تنتقل عبر المسارح كعروض مباشرة، ولم تسجل للتلفزيون. وتعليقاً على تعدد اللهجات في العمل الواحد، عبّر قلعي عن هذه الظاهرة قائلاً: إنها غير مقنعة.

اقرأ أيضا

الكتابة للسينما

أما الكتابة للسينما، فيرى الفنان نهاد أن تجربته لم تكن إيجابية ولم تحقق النجاح أو القبول نفسه الذي لاقته الأعمال التي كتبها للتلفزيون. وهو يذكر أنه لم يكتب للمسرح، إلا أنه خلال حديثه في لقاءات تلفزيونية وإذاعية، يعطي دائما الأهمية الاولى للمسرح، معتبراً إياه الأقرب لأي ممثل، لعدة أسباب، منها اتصاله المباشر مع الجمهور والتفاعل المباشر معه، على الرغم من الصعوبات في العمل على المسرح. أما الهواية الوحيدة، التي يمارسها قلعي، فهي القراءة، وهو يفضل الكاتب توفيق الحكيم عربياً، ومن ناحية الكتاب الغربيين فيعود تفضيله لأحدهم إلى أفضل ترجمة، لأنه لم يكن يجيد سوى اللغة العربية.

ويقول قلعي عن سبب قلة الأعمال التي تتحدث بشكل مباشر عن المرأة ومشاكلها: إن المشكلة تكمن في عدم وجود الإمكانيات اللازمة لتعالج المشكلة بشكل يرضي الجميع، لكننا في نفس الوقت نسترضي المرأة في أعمالنا.

قدم الفنان قلعي أعمالاً مشتركة مع عدد من النجوم السوريين كالفنان رفيق سبيعي والفنان زياد مولوي والفنانة نجاح حفيظ وياسين بقوش وغيرهم، خلال فترة من الزمن لم يكن فيها أي منهم يسمى كبطل للمسلسل، بل توزع البطولة على الجميع. يقول: وفي فترة لاحقة انفصلنا عن بعضنا. وهو يعزو ذلك الانفصال إلى محطات تلفزيونية اختارت جزءا من الممثلين دون الآخرين لأعمال خاصة بها، ولم يكن للفنانين يد في حدوث ذلك، مؤكداً أن فترة وجودهم معاً كانت فترة قوة لهم جميعاً، وفي الوقت نفسه فإن العمل الفني هو سلسلة حلقات، كلما كانت الحلقات قوية كانت تلك السلسة قوية أيضاً.

أفلام سينمائية

تابع الثنائي حسني وغوار أعمالهما، فانطلقا في السينما بالنصف الثاني من الستينيات، ليشاركا في فيلم «غرام في إسطنبول» عام 1967، حيث تختفي ابنة الأميرة نازلي وهي في سن صغيرة ضمن أحداث الفيلم، وتموت والدتها دون أن تراها، وتترك وصية بأن كل ما تمتلك من ثروة يعود إلى ابنتها، فيستغل الورثة اختفاء الطفلة أو الوريثة الشرعية ليتقاسموا ما تركته الأميرة، ويفاجأون لاحقاً بعد كل تلك السنوات بظهور الابنة، مما يدفعهم إلى تدبير الخطط من أجل التخلص منها أو حتى ضمان عدم وصول ثروة والدتها إليها. الفيلم إنتاج سوري لبناني مشترك من إخراج سيف الدين شوكت، وهو مقتبس من قصة «إنستازيا»، تلك الأميرة الروسية الوحيدة التي نجت من الأسرة المالكة بعد قيام الثورة الروسية وانتهاء عهد القياصرة، وشارك في التمثيل: رفيق سبيعي وجيزيل نصر وسيفدا نور وسمورة وعليا رونا ومحمد خير حلواني وإبراهيم ديليدينز. وغيرهم.

وجاء بعده فيلم «الصعاليك» عام 1967، حيث شاركت الفنانة المصرية مريم فخر الدين الثنائي في العمل، وشارك أيضا المطرب السوري الكبير صباح فخري، وهو من اخراج المخرج اللبناني يوسف معلوف.

النصب واللصوصية

وفي العام الذي تلاه 1968، شارك الثنائي في فيلم «النصابين الثلاثة»، حيث يعيش المليونير في الفيلم، واسمه صبحي، في قصره الفخم، ويحقق له غوار سعادة كبيرة عندما يقوم بخدمته في قصره، فتبدو الحياة كأنها تعطي لصبحي الكثير، إلى أن تحاول إحدى العصابات الاستيلاء على أمواله، وتتمكن من سرقته، ليحصل لاحقا تغيرات جذرية في حياة غوار، الذي يعمل في أحد المطاعم أيضاً. والفيلم من إخراج نيازي مصطفى، وتأليف صبحي النوري، وشارك فيه النجم المصري الكبير فريد شوقي، والنجمة المصرية نبيلة عبيد، والفنانة المطربة طروب، إلى جانب سهيل نعماني وسليم حانا وخضر ناصر الدين، وفاروق عبدالجواد، وزكي حمود. . . وغيرهم.

وتابعا في العام نفسه بفيلم «اللص الظريف»، الذي يرفض فيه موظف شريف التوقيع على أوراق مشبوهة، في محاولة من المدير لاستغلاله، وبعد عدة محاولات يستطيع المدير فصله عن عمله، ليكتشف الموظف بعد ذلك أن المدير هو من دبر كل شيء. وهو من تأليف وإخراج يوسف عيسى، وشاركت فيه النجمة المصرية الكبيرة نيللي، والفنانة السورية القديرة منى واصف، وإلى جانبهما هالة شوكت وهاني الروماني وعمر حجو ونجاح حفيظ وصبرية وسليم حانا. . . وغيرهم.

شخصياته المبتكرة وعلاقتها بالواقع العربي
ابتكر نهاد قلعي شخصيات مسلسلاته بدقة، ولغاية تدعم أهداف العمل، ومن هذه الشخصيات شخصية «ياسينو»، التي بناها على السذاجة والبساطة، تلك الشخصية التي كان يحاول دائماً غوار الطوشة إقناعها بالعمل معه في تدبير المقالب. يقول الفنان ياسين بقوش عن هذا الدور: في البداية اعتذرتُ عن أداء دور ياسينو، لانشغالي بمسرح الشوك، إلا أن قلعي في محاولته إقناع الممثلين بالمشاركة في تلك الأعمال التلفزيونية، قال لنا: إن حسني البورظان يمثّل الفكر العربي، أما غوار الطوشة فيمثل التآمر على الفكر العربي، وأما أبوعنتر فهو عضلات ذلك التآمر، وفطوم حيص بيص هي الأرض العربية، وياسين بقوش هو الإنسان العربي البسيط الذي يصدّق كلّ ما يقولونه له.

خياط للسيدات

أما الفيلم الذي حاز جماهيرية كبيرة فكان «خياط للسيدات» عام 1969، وفيه يعمل نهاد قلعي (بدور صابر أفندي) خياطًا للرجال، لكن مشكلته الكبرى المعاناة من كساد كبير بسبب عدم مواكبته للموضة، رافضاً تطوير أفكاره حول الأزياء، إلى أن تقترح عليه زوجته (النجمة المصرية الكبيرة شادية بدور«هدى»)، التي تعمل في مجلة سورية مهتمة بالموضة، أن يغير نشاطه ليصبح خياطًا للنساء بدلاً من الرجال، ويباشر عمله الجديد.

الفيلم من تأليف نهاد قلعي وإخراج عاطف سالم، ويشارك فيه محمود جبر ونجاح حفيظ وسليم صبري وأحمد عداس وزياد مولوي ومحمد العقاد وفهد كعيكاتي وحبيبة. . . وغيرهم.

حمام الهنا

كتب نهاد قلعي سيناريو المسلسل التلفزيوني السوري «حمام الهنا»، الذي أنتج عام 1968 باللونين الأبيض والأسود، في ثلاث عشرة حلقة زمن كل منها ساعة، وهو مستوحى من حكاية روسية قصيرة كتبها إيلف وبتروف، والعمل فكرة وتصميم وإخراج المخرج العراقي فيصل الياسري، والبطولة لـ: دريد لحام ونهاد قلعي ورفيق سبيعي ولينا الباتع وزياد مولوي وعمر حجو وفهد كعيكاتي ومحمد العقاد وآخرون.

تدور أحداث المسلسل في حمام دمشقي للرجال، فيتناول المواقف اليومية التي يتعرض لها أصحاب الحمام، ورواده من الزبائن بشخصياتهم، وطباعهم المختلفة يوميا، في إطار من المواقف الكوميدية، ففي حلقته الأولى يكتشف حسني وفاة جدته ليرث ممتلكاتها، فيحاول غوار استغلال الأمر لترك عمله في الحمام والعمل في مشروع مع حسني. وفي آخر حلقة منه يذهب حسني وأبوصياح لسرقة الكرسي من منزل رسمي، فيبلغ غوار عنهما الشرطة للحصول على المال وحده، فيتم القبض عليه بدلاً منهما، ويخرج غوار ويصل للكرسي، فيكتشف في النهاية رفقة حسني وأبوصياح عدم جدوى المال الموجود في الكرسي، لأنه يعود لحقبة زمنية قديمة.

العمل أسّس فعلياً لمرحلة جديدة في الدراما السورية والعربية، حيث تم تصويره باستديوهات التلفزيون السوري، وفيه وسع قلعي من مشاركة النجوم، فأدخل شخصيتين كانتا مشهورتين في المسلسلات الإذاعية وقتها إلى المسلسل، وهما «أبوصياح» و»أبوفهمي»، لتكونا أساسيتين في معظم حلقاته.

مسرح الشوك

في أواخر الستينيات، أنشأ الفنان الراحل عمر حجو «مسرح الشوك»، الذي جمع فيه عدداً من أهم الممثلين في تاريخ المسرح السوري، وقدموا فيه عروضاً عديدة كان أولها «مرايا» وثانيها «جيرك»، وهما من إخراج دريد لحام، وثالثها «براويظ» من إخراج أسعد فضة، وتم فيها تقديم اسكتشات اجتماعية وسياسية ناقدة لاقت ترحيباً واسعاً في مختلف الأوساط الشعبية والنقدية.

وكان لهم حضور لافت في المسرح عبر مسرحية جيرك سنة 1968، التي جاءت بانتقادات لاذعة للحكام العرب، بعد هزيمة حرب حزيران (يونيو) سنة 1967. وتروي بعض المصادر أن السلطات وقتها كانت تنوي اعتقال دريد ونهاد، بسبب ما وصف بتطاولهما في هذا العرض، ولكن تدخّلاً من وزير الدفاع حينها، الرئيس السوري لاحقا «حافظ الأسد»، منعها من ذلك. وبعد «مسرح الشوك» قُدمت مسرحية «قضية وحرامية» التي أخرجها إبراهيم البغدادي، والتي عُرضت في بيروت شارك فيها الفنان فيلمون وهبي.

وعن توقف تجربة «مسرح الشوك»، التي اعتبرها الكثيرون ناجحة، يقول قلعي: لم أكن مشاركاً في إعداد مسرح الشوك، وكنت أعتبره نواة لمسرح دائم عظيم جداً، على الرغم من طرح فكرة هذا النوع من المسرح الشعبي بشكل كبير، حتى أصبحت متداولة كثيرا ومطروحة، ولم يكن هناك ما يمنع من إعادة هذه التجربة بمضمون آخر أقوى مما سبقه.

وفي قراءة تتحدث عن أهمية تلك الفرقة، كتب المذيع والكاتب المسرحي فارس يواكيم: انبهر الجمهور في عام 1969 في أول مواسم مهرجان دمشق المسرحي، بل واحتفى النقاد السوريون والعرب أيضاً بعرض فرقة «مسرح الشوك» المبنية على مشاهد مسرحية كوميدية نقدية. وهو اللون المسرحي المعروف في فرنسا باسم «الشانسونييه»، وفي ألمانيا باسم «الكباريه السياسي». كان العرض من تأليف عمر حجو، وإخراج دريد لحام، والأدوار الرئيسية أدّاها دريد، ونهاد، ورفيق السبيعي، وزياد مولوي، وأحمد قنوع وسواهم. وكان سليم صبري مستشاراً فنياً. ولم يكن في العالم العربي من يقدم هذا اللون سوى «مسرح الساعة العاشرة» في بيروت، باللغة الفرنسية، مع إسكتش واحد باللهجة اللبنانية. وبينما اعتمدت الفرقة اللبنانية على التلاعب اللفظي، وكانت تسمّي الشخصيات السياسية بأسمائها من دون تدخل الرقابة، لم يكن الفضاء الحرّ متاحاً تماماً للفرقة السورية، وهي قدمت المشاهد الكوميدية بطابع مسرحي، وتميّزت بالعبارة النقدية الساخرة التي عكست الهموم الاجتماعية مع ملامسة الحالة السياسية بالإيحاء.

توقف «مسرح الشوك» عام 1974، فأسس بقوش شراكة فنية مع يوسف حرب، وشكّلا فرقة أطلقا عليها «التجمع النقابي»، الفرقة الدرامية التي قدمت مسرحيات كثيرة تجاوز عددها الثلاثين، منها «الليلة عرسي» و»حبي ومستقبل غيري» و»زوجتي مليونيرة”.

أفلام السبعينيات

جاءت السبعينيات، واستمر معها عمل الثنائي في السينما، فكان فيلم «مقلب من المكسيك» عام 1972، وفيه يعاني تيسير (نهاد القلعي) الرجل المحافظ، من عقدة بسبب زواج أخته رغماً عنه. فانعكست الحالة عليه، وأصبح يضيّق الخناق على بناته. وبعد أن يتقدم شاب لخطبة ابنته كوثر، ويعرف أن ابنته واقعة في غرام ذاك الشاب يرفض تلك الخطبة، ويكتشف لاحقا الخطأ الذي ارتكبه مع أخته، بعد المقلب الذي يدبره كل من شقيقته (منى واصف) وشقيق زوجته (دريد لحام).

وفي العام التالي يشارك الثنائي في فيلم «زوجتي من الهيبز»، وفيه يطلب شاب فقير من صديق له أن يقيم عنده، لأنه لا يجد مسكناً، ويتعرف إلى مجموعة من الهيبز، ويقع في حب فتاة منهم ويتزوجها، ولا يجد مكاناً يقيم فيه هو وزوجته إلا بمنزل صديقه الذي يكره هؤلاء الأشخاص، ومن ضمنهم زوجته، فيحاول تدبير المقالب للخلاص منهما، وتقع العديد من المفارقات الكوميدية. وشاركهم في العمل: هويدا وأماليا أبي صالح وشفيق حسن وماجد أفيوني وهند طاهر وأحمد خليفة وميشلين ضو. . . وغيرهم. ثم في العام نفسه 1973، شاركا في فيلم «مسك وعنبر»، حيث إن «مسك» هو اسم شاب، وتحدث الصدفة أن يحب الشابان فتاتين من بنات العم، ويتنكر مسك في ملابس نسائية كي يقنع عم الفتاة، التي يحبها، ووالد الفتاة بأن العمة عادت من المهجر، يقع العم فى حب المرأة، ويطمع في ثروتها، ويوافق أن تتزوج الفتاتان من مسك وعنبر. يأتى خال عنبر كي ينافس العم، ثم تأتي العمة الأميركية الحقيقية من الولايات المتحدة. الفيلم من تأليف يوسف عيسى، وإخراج أحمد ضياء الدين، وشارك فيه النجمة المصرية نبيلة عبيد، إلى جانب عصام رجي ونادية جمال ومحمد جمال ومحمد الدكش وناهد شريف ومحمد رضا. . . وغيرهم.

وفي عام 1974 قدما فيلم «غوار جيمس بوند»، الذي تدور أحداثه حول عصابة من ثلاثة أشخاص تنجح في خداع وسرقة رجل غني، بعد تخطيط مسبق لسرقته، وزعيمها هو أبوالغور (دريد لحام)، الذي يستخدم تلك الأموال في القيام باختراعات عجيبة ليست لها فائدة تتسبب في سخرية أهل منطقته منه، كما يتسبب دفاع زوج أخته (نهاد قلعي) عنه بالمشاكل مع أهل المنطقة. الفيلم من تأليف نهاد قلعي، وإخراج نبيل المالح، والممثلون نبيلة النابلسي وأديب قدورة ومحمد مرستاني وأزهار وعلي نجيب. . . وغيرهم.

شادي عباس

الثنائي دريد ونهاد أول من ساهم في انتشار اللهجة السورية وخصوصاً الشامية

الستينيات كانت بداية الانطلاق السينمائي للثنائي حسني وغوار

الفيلم الكوميدي التجاري «خياط للسيدات» حقق شهرة عربية كبيرة

تجربة نهاد في الكتابة للسينما لم تكن إيجابية ولم تحقق القبول الذي لاقته أعماله في التلفزيون

تأسيس «مسرح الشوك» في أواخر الستينيات وتقديم مشاهد اجتماعية وسياسية كوميدية ساخرة
back to top