انتخابات «الغرفة» تشهد مشاركة واسعة ومنافسة شريفة وطروحات متنوعة

المدعج: توافرت فيها شروط الشفافية والمصداقية
الرباح: تنظيم الانتخابات بهذه السلاسة نتيجة الخبرة

نشر في 24-03-2022
آخر تحديث 24-03-2022 | 00:07
شهدت الانتخابات النصفية لغرفة تجارة وصناعة الكويت، التي أجريت أمس، لاختيار أعضاء الغرفة الـ 12 من أصل 24 في مجلس الإدارة للدورة الواحدة والثلاثين، إقبالاً كبيراً ومشاركة لافتة.

وبدأت عملية الاقتراع وسط حضور كثيف، إذ ضمت الانتخابات قائمتين ومرشحين مستقلين وسط أجواء انتخابية سلسة.

وقال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات د. عبدالمحسن المدعج، إن الانتخابات انطلقت الساعة الثامنة صباحاً، وكان الإقبال جيدا، علماً بأن نحو 11 ألفا سحبوا البطاقة الانتخابية، وعادة ما يكون هناك من 6 إلى 7 آلاف مصوت.

وأفاد المدعج بأن «الغرفة» شهدت إقبالاً أوسع بعد الساعة 11 صباحا، مؤكدا أن هذه الانتخابات تنطبق عليها شروط الشفافية والمصداقية حتى تفضي إلى مؤسسات برغبة شعبية واضحة.

وأضاف أن مساهمة الغرفة طويلة في الاقتصاد الكويتي، لخدمة البلاد وتحريك الاقتصاد الوطني.

قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة التسهيلات التجارية وأمين صندوق الغرفة الفخري، عبدالله الحميضي: "ان الغرفة تعمل منذ 60 عاما كجهة استشارية لتطوير العمل الاقتصادي والتجاري في الكويت، وقد نجحت في أداء دورها على أكمل وجه".

وأوضح الحميضي أن الغرفة لها رأي في أي موضوع أو قانون اقتصادي يطرح في البلاد، معربا عن أمله المزيد من الإصلاحات الاقتصادية.

جنود الغرفة

ومن جهته، قال نائب رئيس الغرفة عبدالوهاب الوزان، إنه يعتبر نفسه من جنود "الغرفة" الرائدة، ليس فقط على مستوى الكويت والخليج، بل أيضاً على مستوى الغرف التجارية العربية والإسلامية وكذلك الدولية.

وأشار الوزان إلى أن "الغرفة" تتمتع بالمصداقية، إذ وضعت الأسس لحماية رجال الأعمال والدفاع عن قضاياهم وإبداء الرأي في كل مشورة تطلبها الدولة أو مجلس الأمة تتعلق بالقضايا الاقتصادية والصناعية والإسكان وغيرها من كل المجالات.

وأضاف: "نجد أن الغرف التجارية هي عماد الاقتصاد ويجب على الدولة الأخذ بمشورتها، لأن رأيها ينبع من الواقع العملي والاقتصادي، الذي على ضوئه باستطاعة الدولة أن تسير إلى الأمام والتقدم والنمو والإنماء في كل المجالات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية".

وتابع: "لذلك نجد نحن أنفسنا جزءا من هذه الغرفة خلال الثلاثين سنة التي مضت، ونرى أن الأسرة الاقتصادية التي يرأسها حاليا محمد جاسم الصقر، منذ ما بعد التحرير متكاتفة ومتضامنة".

واختتم الوزان "نبارك للكل بهذه الانتخابات، ونرجو أن تنجح الأسرة الاقتصادية في معالجة القضايا الاقتصادية في كل المجالات، حيث أرى أن الانتخابات هادئة تعكس أخلاقيات العمل الانتخابي، من خلال المبارزة بشرف وتخصصية، إذ يطرح رجال الأعمال آراءهم على الناخبين والمنتسبين لاختيار من يرونه مناسبا".

عرس كويتي

وعبّر رجل الأعمال جواد بوخمسين عن فرحته بانتخابات الغرفة، مؤكدا أن "اليوم هو عرس كويتي، إذ إننا في أيام فرحة، ونأمل أن تتكلل العملية الانتخابية بالنجاح".

ومن ناحيته، قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي، طارق السلطان، إن "انتخابات غرفة التجارة والصناعة مهمة، نظرا للظروف التي تمر بها الكويت، إذ إنها بحاجة لتفعيل دور القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال"، منبهاً إلى أنه في حال استمرار الوضع كما هو عليه فلن يكون هناك استدامة للدولة.

وشدد السلطان، في تصريح صحافي، بعد إدلائه بصوته في انتخابات الغرفة، على ضرورة إشراك "الخاص"، وتفعيل دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز تنمية الدولة.

وتابع ان "القطاع الحكومي مهيمن على الاقتصاد، مما يقلص الفرص الاستثمارية للخاص"، مؤكداً أن دور الغرفة في هذا الإطار في إيصال الأفكار إلى الحكومة ومجلس الأمة، والتي تسهم في إقرار تشريعات تساعد على تنمية الاقتصاد.

دعم الاقتصاد

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "كامكو" للاستثمار، فيصل صرخوه، إن "غرفة التجارة والصناعة تقوم بدور كبير في دعم الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص والشركات"، مشيدا بجهودها خلال أزمة كورونا.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، أسامة النصف، أن الانتخابات شيء أساسي وصحي في هذا البلد، متمنياً للجميع التوفيق.

وأفاد النصف بأن الكل يهدف إلى الاهتمام بالقطاع الاقتصادي والتجاري في الكويت، مؤكداً "أننا بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود لمساعدة الحكومة للوصول إلى حلول للمشاكل الاقتصادية".

وكشف المدير العام لغرفة التجارة والصناعة، رباح الرباح، أن عدداً كبيراً من أعضاء «الغرفة» في القطاع الخاص أبدوا رغبتهم في المشاركة الانتخابية، حيث تمر العملية حاليا بسلاسة.

وبيّن الرباح أن «الغرفة» تحرص خلال كل دورة انتخابية على أن تجعل الأمور ميسرة إلى حد كبير، من حيث التدقيق إلى عملية الاقتراع للخروج السلس.

وأوضح أن تنظيم هذه الانتخابات بهذه السلاسة نتيجة تراكمات كبيرة من الخبرة، بمساهمة لجنة الإشراف عليها.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الدولي، رائد بوخمسين، إن "الحضور ممتاز، وعدد الأصوات تجاوز 5 آلاف خلال الظهيرة، وان هناك التزاما من الأسرة الاقتصادية في الانتخابات"، متمنياً التوفيق للجميع.

وأضاف بوخمسين "اننا نشعر بالتفاؤل في المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى أن التنافس جيد، "ما يدل على وضع ممتاز للانتخابات".

لقطات
• شهدت الانتخابات التي بدأت في الثامنة صباحاً إقبالاً كبيراً من الناخبين حيث تجاوز عددهم الـ1000 في الساعة الأولى.

• لوحظ وجود رجال الأمن لسلامة الناخبين وللتأكد من العملية الانتخابية.

• تم الحرص على توفير سيارات الإسعاف والمطافئ وتوفير متطلبات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

• قام المرشحون بتجهيز المقار الانتخابية وزودوها بجميع الخدمات إلى جانب توفير أماكن للنساء.

• شهدت العملية الانتخابية حضوراً لافتاً للعنصر النسائي.

• بلغ عدد الذين انتخبوا حتى الساعة الخامسة مساء 8273 ناخباً.

• كان تنظيم دخول المقترعين وخروجهم لافتاً وأغلق باب التصويت الساعة 8 مساءً.

منافسة

وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة، عمران حيات، إلى أن المنافسة بين المرشحين في انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة أمر جيد، والمستحق هو من سيفوز في الانتخابات.

وبيّن أن الميزان في الاختيار هو مدى قدرة المرشح على دعم القطاع الخاص، موضحا أن دعمه يجب أن يكون هدفا رئيسيا لكل أعضاء الغرفة، إذ إن الغرفة تعبر عن مصالح أعضائها وحمايتهم وحل مشاكلهم.

وأفاد بأن "الخاص" يحتاج إلى تناغم أكبر بينه بين الحكومة من أجل فوز الطرفين، لافتا إلى أن هذا التناغم غير موجود حتى الآن بالشكل المطلوب.

وأبدى حيات اعتقاده بأن التناغم بين الحكومة والقطاع الخاص أمر مهم لتطوير الكويت، مشيرا إلى أن شعار الأسرة الاقتصادية "ملتزمون بأخلاق الرواد ومنفتحون على روح العصر" يعبر عن توجه القطاع الخاص، بالقول "هذا الأمر مؤكد، فالكويت بدأت ونشأت على يد "الخاص"، وهذا الانفتاح يعبر عن التطور المطلوب".

وقال إن الأسرة الاقتصادية لديها التزام بالتاريخ، لكنها منفتحة على الجميع.

رعاية الغرفة

وقال رئيس اتحاد الشركات الاستثمارية، صالح السلمي، إن ما تشهده انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت ليس بجديد على أهل الكويت، مؤكدا أن "الغرفة" ترعى التجارة والأنشطة الاقتصادية، وبالتالي تلك الانتخابات ترسّخ المنهج الديموقراطي الذي يجمع كل الأطياف، مؤكدا أن "الغرفة" لا تشذّ عن تلك المسيرة، فهي مجال للتنافس كوجهة رائدة للاقتصاد في الكويت.

وأوضح أن انتخابات "الغرفة" تعزز المكانة التنافسية ووضع الكويت الرائد، مشيراً إلى سعى الجميع للمشاركة في هذا العرس الاقتصادي لتعزيز هذا النهج الديموقراطي الذي يصب بالنهاية في مصلحة البلد.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الكويتية السابق، يوسف الجاسم، إن انتخابات غرفة التجارة لها أهمية خاصة للمجتمع، لكونها تعبّر عن القطاع التجاري الذي يمثّل ركيزة رئيسية للتنمية الاقتصادية في الكويت.

وبيّن أن "الغرفة" تتميز بالتنظيم والدقة وحُسن الإدارة، متمنيا لهذا الصرح الاستمرار والتميز بشكل مستمر، وأن يكون على رأس إدارة هذا الصرح التاريخي من لديه القدرة لتطوير عمل القطاع الخاص.

ولفت الجاسم إلى أن تعظيم دور القطاع الخاص أمر يتمناه الجميع، كي لا يقال إن الكويت دولة اشتراكية تدير القطاعات كافة، مضيفا أن القطاع الخاص يحتاج إلى شراكة حقيقية وفاعلة في قطاع التنمية.

وحول تداعيات "كورونا" والحرب الروسية - الأوكرانية، بيّن الجاسم أن تلك التحديات عالمية وليست كويتية فحسب، ونحن تأثّرنا مثل كل دول العالم بها.

ولفت إلى أن دور "الغرفة" مهم وحساس وكبير لمواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد، متمنيا أن يوجد على رأس إدارة الغرفة من يكون على دراية وخبرة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

أجواء مميزة

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة وربة للتأمين، أنور بوخمسين، إن أجواء الانتخابات اليوم مميزة، والأمور طيبة، واستمتعنا بوجود الشباب والتفاعل، الكل مرتاح بهذا التفاعل.

وأكمل: لأول مرة التمس من خلال مشاركاتي في انتخابات "الغرفة" وجود تفاعل ممتاز وإقبال مميز منذ الساعات الأولى في الصباح، بالعادة يكون الحضور بهذا الكم من العصر، نتمنى أن تسود هذه الروح دائما.

تعاون

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة محمد يوسف النصف، عضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل، خالد سالم النصف، إن الأجواء في انتخابات غرفة التجارة سلسة، والإداريون متعاونون.

وتوقّع النصف أن يكون لقائمة الأسرة الاقتصادية الحظ الأوفر، بسبب خبرتها وبسبب الأداء الحسن الذي أدوه خلال السنوات السابقة، سواء بتواصلهم مع القطاعات التجارية بمختلف أنواعها أو الاتحادات بشكل عام أو انعكاسات هذا على نقلهم للصورة؛ سواء على مستوى مجلس الوزراء وتمثيلهم للقطاع الخاص خير تمثيل، أعتقد أن الناخبين يرون ذلك، وسيستمرون في دعم الأسرة الاقتصادية.

عبدالله الحميضي: «الغرفة» نجحت في أداء دورها على أكمل وجه

عبدالوهاب الوزان: الغرف التجارية هي عماد الاقتصاد ويجب الأخذ بمشورتها

جواد بوخمسين: انتخابات «الغرفة» عرس كويتي

طارق السلطان: القطاع الحكومي مهيمن على الاقتصاد

فيصل صرخوه: للغرفة دور كبير في دعم الاقتصاد و«الخاص»

أسامة النصف: ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الحكومة في حل المشاكل الاقتصادية

رائد بوخمسين: نشعر بالتفاؤل في المرحلة المقبلة

عمران حيات: دعم «الخاص» يجب أن يكون هدفاً رئيسياً

سلاسة التصويت

بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز»، عبداللطيف وليد النصف، إلى التنظيم وسلاسة طريقة للتصويت، وأشاد بالمنظمين.

وقال: أعتقد أن التنافس حميد ووجود ممثل لكل فئة؛ سواء المشروعات الصغيرة أو غيره أمر مهم، وهذا التنافس الذي نعرفه في انتخابات "الغرفة" دائما ما يكون هناك منافسة شريفة.

وقال مدير "داون تاون" العقارية، أيوب الصفار، إن ظروف المشاريع الصغيرة والمتوسطة ‏خلال أزمة كورونا ‏جمعت كل المبادرين ‏في ظل إجراءات الحكومة التي تعسفت ‏وشكّلت ضررا مباشرا على هذه المشاريع، هناك الكثير منهم من تعرّض لخسائر فادحة، وهناك آخرون معرضون للسجن، وآخرون تم سجنهم بسبب مديونيات نتيجة إجراءات حكومية مباشرة.

الحوطي: غرفة التجارة قامت بدور مهم في قضية وافدي الـ 60 عاماً

قال رئيس مجلس إدارة شركة الدرة للخدمات البترولية وليد الحوطي إن انتخابات غرفة التجارة شهدت جواً صحياً ومفيداً، موضحا ن الغرفة تلعب دورا رئيسيا ومحوريا خلال المرحلة الحالية.

وأوضح الحوطي أن المرشحين جميعا يتمتعون بثقة، متمنيا أن يعين من يقدر على حمل الامانة، لاسيما أن المرحلة المقبلة تتميز بالحساسية.

وأشار الى ان الغرفة سوف تلعب دورا كبيرا لعدد من الاسباب، مطالبا الغرفة بالتعاون المستمر مع كل الجهات المعنية، خصوصا ان هناك ملفات عديدة يجب تسريعها، مشيدا بدور الغرفة في قضية وافدي الـ 60 عاماً.

العابدين: نجاح الخطة الموضوعة لتسيير الانتخابات

أكد مدير أمن العاصمة اللواء عابدين العابدين أن الخطة التي تم وضعها لتسيير وتنظيم الانتخابات تم تنفيذها على أرض الواقع كما كان مخططاً لها، مشيداً بتعاون جميع الناخبين الذين جاءوا للادلاء بأصواتهم في غرفة التجارة والصناعة، مؤكداً على التعامل الراقي من قبل ادارة الغرفة وجميع الموجودين.

العبدالله: نحتاج إصلاحات جذرية

دعا الشيخ مبارك العبدالله الى إصلاحات جذرية في القطاعين الحكومي والتجاري والشفافية في المرحلة القادمة، وإصلاحات البنية التحتية والاستثمار في القطاع البشري والرأسمالي في الكويت، وأن يتم تنويع مصادر الدخل.

وأضاف العبدالله: مع الأسف الكويت تعتمد على النفط بأكثر من 90 بالمئة، ومع الأسف أيضا لا توجد أي مبادرات إصلاحية للمديين القصير والمتوسط، مشيرا الى أن هناك أمورا ممكن أن معالجتها بشكل أسرع؛ على سبيل المثال خصخصة الكهرباء، فلا يمكن أن يستمر إنفاق الدولة على الكهرباء بالطريقة الحالية.

عصام البحر: لابد من التخطيط للمستقبل فالنفط لن يدوم

قال رجل الأعمال عصام البحر: «نحن غير راضين حاليا عن بيئة الأعمال في الكويت، فالأوضاع الاقتصادية لا تبشر بالخير، وهناك أمور عديدة يجب أن توافق الحكومة عليها، مثل التخصيص وفتح الباب للأعمال، لأن الكويت حاليا مغلقة مقارنة بالدول الأخرى».

وأضاف البحر أن «ارتفاع أسعار النفط بسبب الحرب أعتقد أنه مؤقت، لكن لابد من التخطيط للمستقبل فالنفط لن يدوم، لذلك على الحكومة أن تستمر في الإصلاحات الاقتصادية، كالدين العام، والكثير من الأمور باستطاعتهم العمل عليها مؤقتا إلى أن يتم إصلاح الوضع الاقتصادي في البلد».

وعن الانتخابات، شدد على أنه «لا أحد يضمن الفوز، وهذا عرس ديمقراطي، وكل شيء فيه منظم، والله يوفق الجميع».

جراح الناصر وسند الشمري وحصة المطيري

الرائد السلمي: انتخابات «الغرفة» تعزز المكانة التنافسية ووضع الكويت

يوسف الجاسم: «الغرفة» لها أهمية خاصة لأنها تعبّر عن القطاع التجاري

أنور بوخمسين: تفاعل ممتاز وإقبال مميز منذ الساعات الأولى

خالد النصف: الأجواء سلسة في انتخابات «الغرفة»... والإداريون متعاونون

أيوب الصفار: المشروعات الصغيرة تضررت خلال «كورونا»

عبداللطيف النصف: تنافس حميد ووجود ممثلين عن كل الفئات
back to top