الجامعة: نتطلع لزيادة ميزانية الأبحاث

دعا نائب مدير جامعة الكويت للابحاث د. رشيد العنزي إلى زيادة ميزانية القطاع البحثي بعد ارتفاع اسعار النفط حاليا، موضحا أن مجلس ادارة الجامعة يعتبر داعما مطلقا لقطاع الابحاث، ولكن زيادة الميزانية الخاصة بالابحاث ليست مرتبطة بالجامعة، وإنما بوزارة المالية ومجلس الأمة.

وأشار العنزي في كلمته التي ألقاها نيابة عن راعي المؤتمر وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف خلال افتتاح المؤتمر الأول للبحث العلمي الذي اقيم اليوم في كلية الهندسة والبترول، الى أن اصحاب الشأن في زيادة ميزانية القطاع البحثي كانوا ينظرون في السابق إلى الأرقام وليس النتائح، ولكن بدأوا يتفهمون الآن أن القضية "ليست أعطيك هذا المبلغ وأنت دبر نفسك فيه" بل الأبحاث تحتاج إلى أموال لتطوير البحث العلمي.

وأضاف أن "قطاع الأبحاث لديه الكثير من الاتفاقيات مع دول وجامعات كثيرة، وهناك تصور ليكون لدينا تواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف توحيد البحث العلمي، لكي لا تكون هناك ازدواجية في الأبحاث الفنية، ولكن ما عرقلنا هو كورونا وآثاره على الزيارات الأكاديمية"، مبينا أن "فكرتنا أن يحصل تكامل بين المراكز البحثية الخليجية وهذه الفكرة ستنفذ قريبا".

وتابع انه جرى تطوير فعالية يوم الملصق العلمي التي تقام سنوياً لتصبح مؤتمراً علمياً متكاملاً يضم تحت عنوانه الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تخدم المجتمع الأكاديمي، وتعمل على تعزيز قدراته العلمية وتوسعة آفاقه الفكرية.

ومن جانبه، قال مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات، الرئيس الأعلى للمؤتمر الدكتور سلمان الصباح إن عدد الملصقات العلمية المشاركة في فعالية هذا العام بلغ 274 ملصقاً علمياً تقدم بها أعضاء هيئة التدريس، والهيئة الأكاديمية المساندة، وطلبة الدراسات العليا من مختلف الكليات والتخصصات في جامعة الكويت، إلى جانب المشاركة السنوية المتميزة لباحثي معهد الكويت للأبحاث العلمية.

وتابع: يتضمن المؤتمر ندوات علمية وحلقات نقاشية وورش عمل يشارك فيها علماء وأساتذة من داخل الكويت وخارجها، وهي فرصة مميزة سعى قطاع الأبحاث لتحقيقها وتقديمها للمجتمع الأكاديمي في جامعة الكويت لتعزيز القدرات العلمية والبحثية للباحثين والمهتمين بالبحث العلمي، ولفتح باب النقاشات العلمية وتبادل الخبرات بين جميع الأطراف المشاركة في المؤتمر.

أطلقت جامعة الكويت أولى حملات حماية البيئة البحرية تحت شعار "بحار نظيفة"، بالتعاون مع المبرة التطوعية البيئية، وتشمل عدداً من شواطئ البلاد.

وقال عميد شؤون الطلبة بالوكالة في الجامعة، د. سلمان العنزي، في بيان صحافي، إن "الحملة تشمل 4 شواطئ هي: ساحل الصليبيخات الشرقي والغربي، وساحل المستشفيات، وساحل منطقة عشيرج، وساحل السلام".

وبيّن أنه ستتم مخاطبة عمادات الكليات لتسهيل تسجيل الطلبة المتطوعين الراغبين في المساهمة، مشيرا إلى وجود فترة إعداد وتأهيل تسبق فعاليات الحملة، ولافتا إلى مشاركة فريق إنجاز للعمل التطوعي التابع للعمادة في مساعدة المتطوعين من الطلبة، للحفاظ على ديمومة البيئة البحرية الكويتية وتجميلها.

أحمد الشمري