«لابا» تحتفي بنساء الكويت بفعاليات «شهر المرأة»

نشر في 08-03-2022
آخر تحديث 08-03-2022 | 00:00
تحتفي أكاديمية لوياك للفنون (لابا) بنساء الكويت، حيث تقدم لهن باقة من الورش المجانية خلال الشهر الجاري. وتنطلق أولى الورش اليوم، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي.

أول البرامج تقدمها فارعة السقاف، الرئيسة التنفيذية للأكاديمية ومدربة تحرير الإبداع. ويتكون البرنامج، الذي أطلقت عليه اسم Bliss أو النعيم، من ثلاث فقرات تبدأ بفن التاي تشي الصيني، المعروف بفوائده في تحسين الحالة المزاجية ورفع مستوى الطاقة، ثم تنتقل لجلسة تنفس واسترخاء، وتختتم بجلسة تأمل وبرمجة إيجابية. ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركات من تحقيق الشعور العميق بالامتنان والراحة والنعيم.

وتأتي بعد هذا البرنامج ورشة رسم يوم الخميس (10 مارس) تقدمها مديرة قسم الفنون التشكيلية في "لابا" زينة دبوس. وستخرج المشتركات عقب الورشة بلوحات فنية بريشتهن. وإضافة إلى استكشاف الجانب الإبداعي، فإن الرسم يخفف من الشعور بالإجهاد، ويحسّن الذاكرة، ويكشف لنا الكثير عن شخصيتنا ومشاعرنا ومنظورنا.

وخصصت "لابا" الأسبوع التالي للفنون الأدائية، حيث تبدأ بورشة تعبير حركي يقدمها المدرب ستان، ثم ورشة تمثيل تقدمها الممثلة سارة رشاد يومي 15 و17 الجاري. ويشكل التعبير الحركي وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية والتآلف مع الجسد والوعي بكل العضلات والتحكم بالحركة. فيما تهدف ورشة التمثيل إلى تحفيز مخيلة المشاركات، وزيادة ثقتهن بأنفسهن، والعمل على التعبير اللغوي والجسدي وتفريغ الطاقة السلبية.

وتختتم "لابا" فعاليات شهر المرأة بورشة إيقاع يوم 22 الجاري، احتفالاً بعيد الأم. وتقدم الورشة رئيسة قسم الموسيقى في الأكاديمية نسرين ناصر. وستتعرف المشاركات خلال هذه الورشة على مجموعة إيقاعات عربية وعالمية يعزفنها على آلة الطار.

وتأتي هذه الورشة كتذكير للسيدات بأهمية المحافظة على الإيقاع في حياتنا، رغم كل الصخب الذي يدور حولنا، وكثرة المشاغل والمسؤوليات. فكما القلب يكون منتظماً بانتظام ضرباته، فلابد لحياتنا من إيقاع منتظم لتحقيق التوازن.

وجميع هذه الورش المجانية تقع ضمن حملة "لابا" التي انطلقت أواخر ديسمبر الماضي بعنوان "الفن للجميع"، إيماناً منها بأن الفنون حق لكل الأفراد، وباتت حاجة مُلحة بالأخص عقب الجائحة، وما خلّفته من أثر نفسي على الجميع دون استثناء. فالفنون ترتقي بالإنسان ووعيه، وتعمّق مفهومنا للحياة والجمال والذات الإنسانية.

back to top