البابطين: إعداد قادة شابة للسلام العادل حاجة ملحة والتأخير فيه عواقبه وخيمة

• أكد خلال ختام المنتدى الثاني للسلام ضرورة تأسيس منصة عالمية لتدريبهم في جميع الدول
• «ملتزمون بمواصلة الاستثمار في ثقافة السلام العادل وتعميمها عالمياً»
• «نجاح المنتدى ثمرة إرادتنا الصادقة في التعاون البناء لتحقيق غايتنا النبيلة»

نشر في 04-03-2022 | 20:11
آخر تحديث 04-03-2022 | 20:11
البابطين خلال إلقائه كلمة اختتام المنتدى
البابطين خلال إلقائه كلمة اختتام المنتدى
أكد رئيس مؤسسة البابطين الثقافية العم عبدالعزيز البابطين أن السلام العادل حق للبشرية جمعاء، بل هو الحق الجامع لكل حقوق الإنسان، ومن أراد معرفة هذا الحق فعليه أن يعرفه بجوهره وهو العدل.

وأضاف البابطين، في كلمته بختام أعمال المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام «القيادة من أجل السلام العادل» الذي نظمته المؤسسة خلال في الفترة من 3-4 الجاري في دولة مالطا برعاية وحضور الرئيس المالطي جورج فيلا، أن إعداد قادة للسلام العادل من الأجيال الشابة والقادمة وتمكينهم من ثقافته هو حاجة تاريخية إنسانية ملحة يجب أن نشرع فيها فوراً ودون تأخير، مشدداً على أن كل تأخير له نتائج وخيمة على مستقبل الإنسانية.

وبين أن «جهودنا من أجل تحقيق ذلك هي جهود جماعية مشتركة تفاعلية، تختص بها مؤسسات حكومية ودولية ومدنية مختلفة، ونحن متفقون على هذا التماشي الجماعي، ولذلك لابد من إيجاد آلية عمل مشتركة للتنسيق والتدريب والإعداد للقادة وهي المنصة العالمية للسلام العادل التي يجب أن نعمل على تأسيسها في كل الدول تكنولوجيا».

وجدد التأكيد على «التزامي من خلال مؤسستي بتأسيس هذه المنصة العالمية للسلام العادل والعمل معكم من أجل جعلها شاملة لأغلب دول العالم وشعوبه، وأن أواصل الاستثمار في ثقافة السلام العادل».

وأعرب عن الشكر والتقدير على نجاح فعاليات المنتدى، لافتاً إلى أن هذا النجاح المشترك «هو ثمرة صدقنا جميعاً وإرادتنا جميعاً في التعاون البناء من أجل تحقيق غايتنا النبيلة».

كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير لفريق رئاسة جمهورية مالطا بقيادة الرئيس جورج فيلا وفريق عمل مؤسستنا وكل من ساهم بشكل أو بآخر في تنظيم المنتدى والعمل على نجاحه، موضحاً أنه تابع خلاله بانتباه وبسعادة غامرة كل مداخلات القادة وممثلي المنظمات الدولية والبرلمانات والمجتمع المدني وهي جميعها على غاية الأهمية من حيث التحليل والرؤية المستقبلية والمقترحات الإيجابية.

back to top