«ألف» تطلق «حيان» السكني بالشارقة بقيمة 3.5 مليارات درهم

• يمتد على مساحة 8.7 مليون قدم مربع ويضم 1836 فيلا
• عطايا: خطة لتسويق المشروع بالخليج والكويت عبر ممثلين عقاريين لاستقطاب عملائهم

نشر في 03-03-2022 | 22:58
آخر تحديث 03-03-2022 | 22:58
عيسى عطايا - الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألف»
عيسى عطايا - الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألف»
أطلقت مجموعة «ألف» للتطوير العقاري، مشروعها العقاري الجديد «حيّان» بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحت شعار «مكان جوهره الإنسان»، بقيمة إجمالية بلغت 3.5 مليار درهم إمارتي، ويمتد المشروع على مساحة 8.7 مليون قدم مربع، ويضم 1836 فيلا موزعة على ثلاث مناطق مختلفة، ومن المتوقع تسليمه في الربع الأخير من عام 2025.

نموذجاً ملهماً للقطاع الاستثماري

وقال عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألف»، «يشكل إطلاق مشروع حيان نموذجاً ملهماً وبارزاً على جهودنا الراسخة لتعزيز القطاع الاستثماري في الشارقة، ورفده بعقارات ذات جودة عالية ومعايير عالمية، تتناسب مع مختلف التطلعات من الراغبين باقتناء مساكنهم الخاصة أو من أصحاب الأعمال والمستثمرين في جميع القطاعات، بما يضمن لهم فرصة الحصول على الجودة والتميز عند الاستثمار في هذه الوجهة».

وأكد عطايا، على حرص مجموعة «ألف» على اتباع نهج واضح في مشاريعها، يعزز من مكانتها في السوق التنافسية، ويؤكد على دورها في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة على خريطة الاستثمارات العقارية، حيث أصبحت الإمارة من أهم وأبرز الأسواق العقارية على مستوى الدولة والمنطقة، ووجهة رائدة للاستثمار والسياحة والتجارة.

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألف»، «نقدم من خلال مشروع حيان تجربة مختلفة، ليشكل مدينة مصغرة ضمن الشارقة، إذ يضم المشروع أكبر مسبح وحديقة داخل مجمع في الإمارة، ما يضفي بُعداً آخر وأكثر أهمية وقيمة لهذا المشروع، حيث يوفر تجربة متكاملة واستثنائية تجمع بين الطبيعة، والمساحات الخضراء، والمرافق العصرية، والخدمات المختلفة التي تلبي كافة الاحتياجات في مكان واحد».

وأكد عطايا، في تصريحات صحفية، أن خطة الشركة لتسويق المشروع خليجياً تنطلق بشكل متوازي مع تسويقه محلياً، لافتاً إلى أنها قامت بالتواصل مع ممثلين عقاريين في دول الخليج، وخصوصاً، في الكويت عبر خطة تسويقية لإنشاء مكاتب للشركة تستهدف استقطاب العملاء الكويتيين.

وتنقسم المنطقة الأولى من المشروع إلى ثلاثة مراحل مختلفة، وستشهد المرحلة الأولى من المشروع تسليم 268 فيلا في حي أريام النابض بالحياة ومصمم وفق أعلى المعايير، والذي يضم ما مجموعه 727 فيلا سكنية، والتي من المتوقع تسليمها ضمن المرحلتين الثانية والثالثة.

ويخصص المشروع 80,000 قدم مربع من الأراضي المخصّصة للمزروعات العضوية المأكولة، كما يضم المشروع أكثر من 40 ألف شجرة خضراء، بما يعزز رؤية إمارة الشارقة بتحقيق بيئة خضراء مستدامة ذات مواصفات بيئية معمول بها عالمياً، وهي مستمدة من رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في أهمية حماية البيئة وصون التنوع الحيوي والاستدامة في الإمارة.

تصاميم داخلية متنوعة

وتضم الفلل السكنية في المشروع 6 تصاميم داخلية مختلفة من حيث عدد غرف النوم المتاحة، وتبدأ من غرفتين إلى 7 غرف نوم، والتي تم تجهيزها وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية وأفضل المرافق ووسائل الراحة، بالإضافة إلى خيارات متنوعة من التصاميم والتشطيبات في المساحات الداخلية والخارجية لتلائم مختلف احتياجات العائلات.

أكبر حديقة مجتمعية وبحيرة للسباحة في الشارقة

ويضم مشروع «حيّان» أكبر بحيرة للسباحة في الإمارة، تمتد على مساحة 50,000 قدم مربع، بالإضافة إلى أكبر حديقة مجتمعية داخل مجمّع سكني في إمارة الشارقة تقع على مساحة 1,000,000، حيث تضم ملاعب لكرة القدم، وكرة التنس، وكرة السلة، وكرة الطائرة، وصالة للألعاب الرياضية، ومسارات للجري والدراجات النارية تمتد على مسافة 6 كيلو مترات، إلى جانب خيارات متعددة من المطاعم والمقاهي والنادي الرياضي ومركز رعاية للأطفال، لتقدم لسكّانها مرافق متكاملة، مطلة على البحيرة.

المرافق الرئيسية

يوفر مشروع «حيّان» الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي على شارع الإمارات، وقربه من مطار الشارقة الدولي، و06 مول، والجامعة الأمريكية بالشارقة، العديد من الخدمات والمرافق للسكّان والزوّار، والتي تلبي مختلف الاحتياجات، حيث يضم حديقة مخصصة للأطفال ومسجداً، إضافة إلى مساحات خضراء مفتوحة، ومساحات مخصصة للمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي، كما يوفر للسكّان أحواض للسباحة ومناطق خارجية للشواء، فضلاً عن عدد من المرافق الخدمية المختلفة، ليقدم تجربة استثنائية تجمع بين الحياة العصرية والطبيعة.

ويقدم المشروع الذي صممته المعمارية العالمية مريم كامارا، تجربة فريدة ومختلفة ونابضة في الحياة وسط أحضان الطبيعة، مجسداً روح الشارقة التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة في آنٍ واحد، حيث تم تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التصاميم المعمارية واستغلال المساحات والمناطق المفتوحة.

back to top