«التحكيم التجاري» يختتم «بناء استراتيجيات الدفاع وإعداد المذكرات في قضايا الدولية»

نشر في 23-02-2022
آخر تحديث 23-02-2022 | 18:58
مركز الكويت للتحكيم التجاري
مركز الكويت للتحكيم التجاري
اختتم مركز الكويت للتحكيم التجاري، التابع لغرفة تجارة وصناعة الكويت، الدورة التدريبية التي عقدت تحت عنوان "بناء استراتيجيات الدفاع وإعداد المذكرات في قضايا التحكيم الدولية" في الفترة من 20 -22 فبراير 2022، وذلك تفعيلاً لاتفاقية التعاون المبرمة بين المركز وإدارة الفتوى والتشريع.

وصرح رئيس مجلس إدارة المركز عبدالوهاب الوزان بأن هذه الدورة تهدف إلى التدريب على تقنيات بناء الدعوى القضائية/ التحكيمية، وإعداد استراتيجيات الدفاع وإدخال الخصوم، وتنمية مهارات منتسبي الإدارة في كتابة مذكرات الدفاع والاستشهاد بالنصوص القانونية وأحكام محكمة التمييز وتفسيرها، وتنمية المهارات في إعداد وتجهيز ملخص الدفاع وكيفية تنفيذ المرافعات، والتطبيقات العملية للتدريب على صياغة المذكرات، وإعداد هيئات الدفاع أمام التحكيم الدولي للتعامل مع القضايا (التحكيمية الدولية)، تمهيداً لإعداد المحكم الدولي.

وحاضر في تلك الدورة أستاذ القانون الخاص بكليتي الحقوق بجامعتي عين شمس وقطر د. ياسين الشاذلي، الذي تطرق للعديد من الموضوعات المتعلقة بشرط التحكيم وصياغته ومقر التحكيم ونطاقه والقانون الواجب التطبيق وطرح أمثلة لبعض القضايا السابقة، ومدى الدفع ببطلان شرط التحكيم وأثره على أحكام المحكمين وغيرها من الموضوعات المتعلقة باستراتجيات الدفاع وإعداد المذكرات.

واختتمت الدورة بكلمة للمستشار خالد المسعد أعرب فيها عن أهمية هذه الدورة التي أتت كإحدى ثمار التعاون بين إدارة الفتوى والتشريع والمركز، انطلاقاً من قناعة الطرفين بتعزيز دور التحكيم وكيفية صياغة شرط التحكيم بشكل دقيق واتباع أساليب الدفاع الصحيحة حفاظاً على الأموال العامة للدولة وتجنباً للأخطاء التي أدت لخسائر فادحة في بعض قضايا التحكيم الدولية التي كانت الكويت طرفاً فيها.

ومن جهة أخرى، استضاف مركز الكويت للتحكيم التجاري 22 الجاري، بمقر المركز في الغرفة القاضي لورانس ويليامز، الذي تولى رئاسة العديد من المحاكم الحكومية في جزيرة مان بالمملكة المتحدة؛ لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين. وعلى هامش الاجتماع رحب الدكتور أنور الفزيع عضو مجلس الإدارة بالحضور بصفته ممثلاً عن مجلس إدارة المركز، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء والذي يأتي من منطلق التفاؤل لمستقبل أفضل للمناقشة والتحاور، وسبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال التحكيم، إيماناً من المركز بعظم المسؤولية وجلال الأمانة التي التزم بها مجلس إدارة المركز وذلك ببذل الجهد الصادق الأمين الذي يثري مجال الاستثمار في البلاد؛ وينهض بالتجارة والاقتصاد، ليدفع بها إلى آفاق أرحب وأوسع.

من جهته، أثنى لورانس ويليامز على حسن الاستقبال وحفاوة اللقاء، متمنياً المساهمة مع المركز في تبادل الخبرات حول التحكيم والطرق البديلة لحل المنازعات، لمواكبة التطورات إدراكاً منه بأهمية اللجوء إلى التحكيم كضمانة إجرائية لجذب الاستثمارات الدولية وبما يتوافق مع روابط هذه الاستثمارات وخصوصية ما تفرزه من منازعات.

back to top