المطيري: أهمية تعزيز الجهود العربية للدفاع عن القضية الفلسطينية

اللجنة العربية لحقوق الإنسان ناقشت سبل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية

نشر في 22-02-2022 | 16:45
آخر تحديث 22-02-2022 | 16:45
جانب من  أعمال الدورة 49  للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان
جانب من أعمال الدورة 49 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان
أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون حقوق الإنسان السفير طلال المطيري اليوم الثلاثاء أهمية تعزيز الجهود العربية المتعلقة بالدفاع عن حقوق الإنسان وفي مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية قضية العرب الأولى.

جاء ذلك في كلمة المطيري لدى ترؤسه أعمال الدورة «49» للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة والتي تناقش سبل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

وأشار المطيري إلى ما تحمله القضية الفلسطينية في طياتها من انتهاكات من قبل القوة القائمة بالاحتلال والتي من المهم التصدي لها.

وقال إن اجتماع اللجنة يبحث بنوداً يسعى الجميع إلى تعزيزها من بينها «الميثاق العربي لحقوق الإنسان» الذي نأمل أن تنضم إليه جميع الدول الأعضاء.

وأوضح أن الاجتماع يسهم في تعزيز منظومة حقوق الانسان العربية بوثيقتين من شأنهما أن تشكلا مرجعاً مهماً في عمل اللجنة خاصة «الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان» و«الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة».

وتوجه في هذا السياق بالشكر لفريقي العمل اللذين عملا على إعداد الصيغة النهائية لكلتا الوثيقتين ورفعهما إلى دورة اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان.

كما أعرب المطيري عن تطلع اللجنة للاستماع إلى إحاطة المملكة المغربية بشأن مقترحاتها حول «التحولات المناخية» والمساواة والانصاف وكذلك طلب «الديوان الوطني لحقوق الإنسان» بدولة الكويت التمتع بصفة مراقب لدى اللجنة.

وأعرب المطيري عن أمله في أن تخلص أعمال الدورة الحالية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان إلى توصيات مبتكرة تعزز من جهود العمل العربي المشترك في مجال حقوق الإنسان.

من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة «ضرورة إيجاد آلية تنسيق وتعاون بين المكونات الأربعة لمنظومة حقوق الانسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية «اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان» و«لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان» و«اللجنة المعنية بحقوق الإنسان» في البرلمان العربي و«المؤتمر السنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية» لكون القضية واحدة والهدف واحداً».

كما أعربت عن أملها في استكمال التصديقات على «الميثاق العربي لحقوق الإنسان» بانضمام كل الدول الأعضاء إلى هذا الصك القانوني مرحبة بالتجديد المستمر في بنود جدول أعمال اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ذات العلاقة.

واستعرضت أبو غزالة كذلك جهود إعداد «الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان» ومشروع «الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة»، معربة عن الأمل أن تخلص الدورة إلى الموافقة عليهما ورفعهما إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري لاعتمادهما في دورته المقبلة.

وتناقش اللجنة الدائمة على مدى ثلاثة أيام جملة من المواضيع موزعة بين «بنود دائمة» في مقدمتها الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات العنصرية في الأراضي العربية المحتلة وغيرها.

كما تناقش بنوداً مقترحة من الدول الأعضاء تتناول عدداً من القضايا من بينها المساواة والانصاف والتحولات المناخية على أن ترفع توصياتها إلى الدورة العادية «157» لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري للنظر في اعتمادها في مارس المقبل.

back to top