الفارق المفقود

نشر في 20-02-2022
آخر تحديث 20-02-2022 | 00:09
 مظفّر عبدالله أول العمود

فاز النحات الشهير خزعل القفاص بجائزة الدولة التقديرية، رأيته في لقاء تلفزيوني يقول: لماذا لا توضع أعمالي في الميادين؟

أمنية محزنة لفنان رائد!

***

قد يكون لقرار تنظيم دوام الموظفين (نص بنص) أسبوعياً دواعٍ صحية لمكافحة وباء كورونا وسلالاته اللئيمة التي لا تنتهي، لكن من جانب آخر يؤكد ما ذهب إليه أكثر من خبير اقتصادي بأن الاستغناء عن نصف موظفي الدولة لن يؤثر في الإنتاجية!  

وقد يكون لأصحاب حجة منح الجنسية لمن يستحقها وجاهة، إلا أن سقوط العديد ممن تم تجنيسهم في السنوات الأخيرة في فخ السحب جاء بسبب التزوير الذي تم تحت نظر نواطير الهوية الوطنية من قيادات مدنية وعسكرية مسؤولة عن منح الجنسية كما كشفت الأخبار!  وقد يكون بعضنا غير راض تماماً عن تعدي بعض ممثليهم في البرلمان على حرياتهم الخاصة، إلا أن ساحة الإرادة تزخر بالعديد من التجمعات التي تطالب بالتوجهات ذاتها!

رأينا كيف أعلن وزيرا الداخلية والدفاع أسباب استقالتهما وعدم رضاهما عن الأجواء التي لا تساعد على الإصلاح، في حين لو تقررت انتخابات برلمانية غداً فلن تكون هناك إلا أجواء مماثلة! 

رأينا نتائج إعلان الحكومة خطة تنمية، ورأينا نتائج عدم إعلانها هذه الخطة، فالأمر سيان!

لماذا نمنح مواطنين قسائم زراعية يتم استرجاعها للدولة بأحكام قضائية؟ وأين مسألة دور القطاع الزراعي في تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي غذائي معقول؟  السؤال هنا: من أوجد هذه الحياة لنا؟

مظفّر عبدالله

back to top