مرور 100 عام على تأسيس النادي الأدبي الكويتي

نشر في 19-02-2022
آخر تحديث 19-02-2022 | 21:00
أعضاء النادي
أعضاء النادي
بعد عامين سوف تحل مئوية النادي الأدبي الكويتي، الذي أُسس في الكويت عام 1924، ومقالتي هذه ليست للحديث عن تاريخ تأسيس النادي ودوره في نشر الثقافة والأدب في الكويت بذلك الوقت، فكل المعلومات متاحة ومعروفة وموجودة في الجهاز الذي بين أيديكم، وليست أيضاً لذكر الأسماء المشمولين في الصورة أعلاه فهي موجودة على نفس اللوحة، بل وددت من خلال هذه المقالة التذكير بهذا الحدث المهم، لعله ينفع العاملين في مجال الثقافة والأدب بالكويت؛ لإقامة احتفالية كبيرة بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس النادي الأدبي الكويتي، الذي هو امتداد لرابطة الأدباء الكويتيين الحالية.

هذا الحدث الذي سوف يأتي عام 2024 هو في الحقيقة مفخرة للكويت، ليعرف العالم أن لدينا في الكويت نادياً للثقافة والأدب قبل مئة عام، ضم نخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين وليس وحدهم فقط المشمولين في الصورة، بل يوجد آخرون من كبار الأدباء لم يتسنَّ وجودهم وقت التقاط الصورة!

اقتراحي أرجو أن يصل إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإلى رابطة الأدباء الكويتيين؛ للاستعداد والإعداد من الآن لهذه الاحتفالية الكبيرة، كي لا يدرك الجهتان الوقت وتطوف الفرصة، وإذا أرادا فليبدآ الاستعداد من الآن.

وبهذا الخصوص أقترح الآتي:

1- الإيعاز لدائرة البريد في الكويت لإصدار طوابع بريد تذكارية تحمل عنوان "الذكرى المئوية لتأسيس النادي الأدبي الكويتي 1924 - 2024" باللغتين العربية والإنكليزية.

2- تكليف أحد المنتجين الجيدين بعمل فيلم وثائقي عن تاريخ ونشاطات النادي الأدبي الكويتي، لا تزيد مدته على نصف ساعة.

3- إقامة معرض لنوادر الكتب والمخطوطات والمؤلفات الكويتية القديمة والتي قام بكتابتها وتأليفها كويتيون، ويصدر دليل لتعريف الضيوف والزائرين بمحتوى هذه النوادر.

4- توجيه الدعوة للأدباء والشعراء والكتاب من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى، ممن كانت لهم مساهمات بارزة في دعم الأدب والثقافة الكويتية، كضيوف للاحتفالية.

5- تكليف أدباء وشعراء من الكويت ومجلس التعاون الخليجي والدول العربية بإعداد ورق عمل ودراسات للمشاركة في قصائد بهذه المناسبة.

6- يقام على هامش الاحتفالية المئوية معرض كبير للمؤلفات الكويتية الحديثة لإبراز دور الأديب الكويتي في مسايرة هذا الركب.

7- وقبل أن ترى النور تلك النشاطات التي أوردتها في البنود أعلاه، لابُد من تشكيل لجنة عليا للاحتفالية، ليكون دورها المتابعة والإعداد والتخطيط والتنسيق لكل نشاطات هذه المناسبة الآنفة الذكر.

وإذا تحققت فكرة الاحتفالية يكون المجلس الوطني ورابطة الأدباء قد قدما جوانب مشرقة ومضيئة لتاريخ الأدب والثقافة في الكويت.

د. عادل محمد العبدالمغني

back to top