«الصحة العالمية»: هدنة تنهي كورونا خلال أشهر

• أوروبا تدخل قريباً «فترة هدوء طويلة» بسبب معدّلات التلقيح المرتفعة واقتراب انتهاء الشتاء
• تدشين تطعيم الأطفال في الكويت وسط أجواء مبشرة... والجرعة الثانية بعد 8 أسابيع

نشر في 04-02-2022
آخر تحديث 04-02-2022 | 00:10
مدير منظمة الصحة العالمية الفرع الأوروبي هانس كلوغه
مدير منظمة الصحة العالمية الفرع الأوروبي هانس كلوغه
في بارقة أمل تدفع إلى التفاؤل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أنه بعد عامين من تفشي فيروس كورونا قد تدخل أوروبا قريباً في «فترة هدوء طويلة» بسبب معدّلات التلقيح المرتفعة، وقلة خطورة المتحوّر «أوميكرون» رغم انتشاره، واقتراب انتهاء فصل الشتاء، ما يشير إلى نهاية معقولة للوباء في أوروبا خلال الأشهر المقبلة.

وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه للصحافيين إن «هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة»، مضيفاً أنه «يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها هدنة قد تجلب لنا سلاماً دائماً».

وأكد أن «الجائحة لم تنتهِ لكننا في وضع فريد يمكننا فيه استعادة القدرة على السيطرة، وعلينا ألا نفوّت هذه الفرصة».

إلا أن كلوغه حذّر من أن حالة التفاؤل هذه لن تستمرّ إلا إذا واصلت الدول حملات التطعيم والمراقبة المكثفة لاكتشاف المتحوّرات الجديدة.

محلياً، ووسط أجواء مبشرة، دشنت وزارة الصحة أمس حملة تطعيم الأطفال من الفئة العمرية من 5 إلى 11 عاماً في قاعة 5 بمركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض بمنطقة مشرف.

وبينما كانت حصيلة التطعيم لهذه الفئة العمرية بضع مئات خلال اليوم التجريبي الأول، أكدت مصادر لـ «الجريدة» أن الوزارة ستتوسع في تطعيم الأطفال بدءاً من بعد غد للانتهاء من تلقيحهم خلال أسابيع.

وأوضحت المصادر أن الفترة الزمنية بين الجرعتين 8 أسابيع، وذلك حسب أحدث التوصيات الطبية، لافتة إلى أن الكمية التي تتلقاها تلك الفئة هي 10 ميكروغرامات من اللقاح، أي ثلث الكمية التي يتلقاها البالغون، والمقدرة بـ 30 ميكروغراماً.

وقدرت المصادر إجمالي أعداد هذه الفئة العمرية بنحو 430 ألفاً، لافتة إلى أنه سيتم الاكتفاء خلال الأسابيع المقبلة بالتطعيم في قاعة 5، وإذا استدعت الحاجة فتح قاعة 6 فسيتم اللجوء إلى ذلك.

وذكرت أن الوزارة تواصل إرسال الرسائل النصية لذوي الأطفال بموعد التطعيم، إلى جانب تطعيم الفئات الأخرى سواء للجرعة الأولى أو الثانية أو التعزيزية.

عادل سامي

back to top