«وول ستريت» تسجل أفضل يوم لها في 2022

«داو جونز» يرتفع 565 نقطة ويحقق صعوداً أسبوعياً بنحو 1.3٪

نشر في 30-01-2022
آخر تحديث 30-01-2022 | 00:00
بورصة "وول ستريت"
بورصة "وول ستريت"
صعدت بورصة "وول ستريت"، أمس الأول، مسجلة أفضل يوم لها حتى الآن في 2022 بعد جلسة متقلبة أخرى لتنهي أسبوعاً صاخباً اتسم بأرباح الشركات المختلطة والاضطرابات الجيوسياسية وازدياد قوة الاحتياطي الفيدرالي، بحسب "رويترز".

بدأت جميع مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة على انخفاض، لكنها ارتفعت بشكل متزايد مع تقدم الجلسة، وكان الارتفاع الأكبر لأسهم شركات التكنولوجيا.

أغلق مؤشرا "ستاندرد آند بورز 500" و"داو" على ارتفاع بعد 5 أيام من التداول المتقلب، لكن مؤشر "ناسداك" ظل ثابتاً بشكل أساسي على مدى الأسبوع.

رغم تحقيق "أفضل المكاسب اليومية لهذا العام" فإن المؤشرات ظلت منخفضة نوعاً ما إذ انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 7 في المئة حتى الآن في عام 2022، مع انخفاض مؤشري ناسداك وداو 12 في المئة و4.4 في المئة خلال نفس الفترة الزمنية.

وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة انخفاضاً في الإنفاق الاستهلاكي إلى جانب أدنى قراءة لمعنويات المستهلك في عقد من الزمان، وجاءت أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية على أساس سنوي - مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي - بنسبة 4.9 في المئة أعلى بقليل من المتوقع.

ونجحت مؤشرات "وول ستريت" في تعويض الخسائر التي لحقت بها في مستهل التداولات متأثرة بإيجابية الأرباح الفصلية للشركات، مما طغى على المخاوف حول التوترات الجيوسياسية وتوقعات تشديد السياسة النقدية.

وأعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء الماضي الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير وإنهاء برنامج مشتريات الأصول في مارس المقبل، مع الإشارة إلى رفع معدل الفائدة قريباً وسط تسارع التضخم وتحسن سوق العمل الأميركي.

وساهمت التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية في الضغط على الأسواق العالمية الأسبوع الجاري، مع حشد موسكو لقوات مجهزة في بيلاروسيا، بينما حذر حلف شمال الأطلسي "الناتو" من استعداده للرد على أي هجوم عسكري روسي في أوكرانيا.

وتلقت الأسهم الأميركية دعماً من أرباح الشركات، إذ قفز سهم "آبل" بنسبة 7 في المئة، بعدما سجلت الشركة إيرادات فصلية قياسية خلال الربع الأول من العام المالي 2022، رغم استمرار أزمة نقص الإمدادات.

وعزز ذلك من ارتفاع أسهم التكنولوجيا عند الإغلاق، إذ صعد كل من سهم "مايكروسوفت" و"ميتا" بنسبة 2.8 في المئة و2.4 في المئة على الترتيب، كما ارتفع سهم "تسلا" بنحو 2.1 في المئة بعد خسائره القوية خلال جلسة الخميس الماضي.

بالمقابل، تراجع سهم "شيفرون" بنسبة 3.5 في المئة مع تسجيل أرباح أقل من التوقعات خلال الربع الرابع من العام الماضي.

وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.6 في المئة أو ما يعادل 565 نقطة تقريباً ليصل إلى 34.265 ألف نقطة، كما صعد 1.3 في المئة في إجمالي الأسبوع الجاري.

وصعد "S&P 500" بنسبة 2.4 في المئة ما يعادل 105 نقاط تقريباً عند 4397 نقطة، ليرتفع أسبوعياً بنحو 0.8 في المئة.

وكان مؤشر "ناسداك" الأفضل أداء عند إغلاق الجلسة بتسجيل ارتفاع بنسبة 3.1 في المئة أو 418 نقطة عند 13.768 نقطة، ليسجل ارتفاعاً أسبوعياً هامشياً بنحو 0.01 في المئة.

وعن الأسواق الأوروبية، هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1 في المئة أو ما يعادل خمس نقاط تقريباً ليصل إلى 465 نقطة، فيما سجل المؤشر الخسارة الأسبوعية الرابعة على التوالي بحوالي 1.9 في المئة.

كما شهد "كاك" الفرنسي انخفاضاً 0.8 في المئة (-58 نقطة) إلى 6965 نقطة، وتراجع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 1.2 في المئة (-88 نقطة) عند 7466 نقطة، فيما هبط "داكس" الألماني 1.3 في المئة (-205 نقاط) ليصل إلى 15.318 ألف نقطة.

back to top