خاص

غانم السالم لـ الجريدة•: انحسار الإصابات يعتمد على التطعيم والالتزام وتغير نمط الفيروس

نظرية أن «أوميكرون» سيكون نهاية الوباء مطروحة ولها دلائلها

نشر في 12-01-2022
آخر تحديث 12-01-2022 | 00:05
استشاري الأمراض الباطنية في وزارة الصحة د. غانم السالم
استشاري الأمراض الباطنية في وزارة الصحة د. غانم السالم
أكد استشاري الأمراض الباطنية في وزارة الصحة د. غانم السالم، أن التطعيم هو سلاح الإنسان في الوقت الحالي لمجابهة جائحة "كوفيد- 19".

وقال السالم، في تصريح لـ"الجريدة"، إن التطعيم والالتزام بالاشتراطات الصحية يساهمان بشكل فعال جدا في الحد من انتشار الوباء.

وأوضح أنه "مع ازدياد حالات الإصابة في العالم بسبب المتحور (أوميكرون) ذي الخصائص المميزة بسرعة الانتشار، نجد أن حالات الدخول إلى المستشفى والعناية المركزة تكثر بين الفئات غير المطعمة وكبار السن ومن يعانون الأمراض المزمنة والفئات الأكثر اختطارا".

وأضاف أن التوصيات العالمية تحث على ضرورة تلقي الجرعة التنشيطية الثالثة، إضافة إلى المبادرة إلى تلقي الجرعتين الأولى والثانية لمن لم يحصل على اللقاح بعد.

وقال إن الملاحظ خلال الأيام الماضية، هو الارتفاع الشديد في الإصابات بالفيروس على مستوى العالم، ومن بينها الكويت.

وتوقع السالم أن تستمر الكويت في ارتفاع الإصابات حتى الأسبوع الأول من فبراير المقبل، على أن تبدأ الحالات في الانحسار بعد ذلك.

وأكد أن انحسار الحالات يعتمد على 3 أمور، هي: نسبة انتشار التطعيم في المجتمع، ومدى الالتزام المجتمعي بالاشترطات الصحية والإجراءات الاحترازية ومنها ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الجسدي، إضافة إلى التغير في نمط الفيروس، بحيث يكون قليل الأثر الإكلينيكي.

وحول ما إذا كان المتحور "أوميكرون" سيكون نهاية الوباء، أكد د. السالم أن هذه النظرية مطروحة ولها دلائل، ويبقى الوقت كفيلا بصحتها من عدمه.

وأشار إلى أن المراقب للوضع الصحي فيما يخص انتشار الوباء وحركة "كورونا" يجد أن الفيروس مر بمراحل، منها خروج متحورات شبه يومية، مثل: ألفا وبيتا ودلتا وغيرها، لافتا إلى أن هذه المتحورات تدل على أن الفيروس أقل في الحدة، وقد يستوطن ويكون فيروسا سنويا وموسميا.

عادل سامي

back to top