«داو جونز» يتراجع 160 نقطة... و«ناسداك» يمحو خسائر 2.5%

نشر في 12-01-2022
آخر تحديث 12-01-2022 | 00:00
«داو جونز» يتراجع 160 نقطة
«داو جونز» يتراجع 160 نقطة
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق جلسة تداولات، أمس الأول، فيما ارتفع «ناسداك» وحيداً، وسط توقعات برفع معدل الفائدة الأميركية في وقت أقرب من المتوقع.

وتعرضت مؤشرات «وول ستريت» للمزيد من الضغوط اليوم، بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، إذ ارتفع عائد السندات لآجل 10 سنوات خلال اليوم إلى 1.8 في المئة، بما يمثل أعلى مستوياته منذ عامين.

وأظهرت توقعات كل من «غولدمان ساكس» و«جيه بي مورغان» إمكانية اتجاه الاحتياطي الفدرالي إلى رفع الفائدة أربع مرات أو أكثر خلال هذا العام.

وعن تطورات متحور «أوميكرون»، فقد أعلن ألبرت بورلا المدير التنفيذي لشركة «فايزر» أن اللقاح الذي تعمل الشركة على تطويره لاستهداف المتحور الجديد سوف يكون جاهزاً بحلول مارس.

وكان لتلك التطورات تأثير إيجابي على كل من قطاع الرعاية الصحية وسط تفاؤل بانحسار أزمة «أوميكرون» قريباً، وقطاع البنوك المستفيد الأكبر من رفع الفائدة.

وتعرضت أسهم التكنولوجيا إلى ضغوط خلال التعاملات المبكرة دفعت مؤشر «ناسداك» للهبوط بأكثر من 2.5 في المئة، لكنها تمكنت من تقليص خسائرها عند الإغلاق، إذ شهدت أسهم كل من «أمازون» و«ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» تراجعاً بنسبة 0.7 في المئة و1.1 في المئة على الترتيب، بينما ارتفع سهم «إنفيديا» بنحو 0.6 في المئة.

وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.4 في المئة أو ما يعادل 163 نقطة تقريباً ليسجل 36.068 ألف نقطة.

وتراجع مؤشر «S&P 500» بنسبة 0.1 في المئة أو سبع نقاط تقريباً ليصل إلى 4670 نقطة، بينما سجل «ناسداك» ارتفاعاً هامشياً بلغ 0.05 في المئة أو ما يعادل سبع نقاط عند 14.942 ألف نقطة.

وارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات أمس، مع ترقب شهادة رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول أمام مجلس الشيوخ، ومع متابعة آخر مستجدات «جائحة «كورونا».

وذكر «ديفيد نابارو» المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية بشأن فيروس «كورونا» في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز»، أن نهاية الوباء تبدو وشيكة، لكنه حذر في الوقت نفسه من استمرار الصعوبات المتعلقة بالجائحة حتى الربيع على الأقل.

على صعيد التداولات، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب600» بنحو 1.03 في المئة عند 483 نقطة، كما صعد «كاك» الفرنسي بنحو 1.1 في المئة عند 7194 نقطة.

وزاد «داكس» الألماني بنحو 1 في المئة عند 15922 نقطة، فيما ارتفع «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.6 في المئة عند 7490 نقطة.

وفي آسيا، تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات أمس، وسط هبوط قطاع التكنولوجيا، ومع انخفاض أسهم «وول ستريت» في نهاية تعاملات أمس الأول.

وقال «شويتشي أريساوا» مدير قسم أبحاث الاستثمار لدى «إيواي كوزمو سيكيورتيز» IwaiCosmo Securities في تصريحات نقلتها «رويترز»، إن سوق الأسهم في اليابان تراجع بفعل هبوط الأسهم في الولايات المتحدة لثاني جلسة على التوالي في نهاية تعاملات أمس الأول، وبفعل الحذر من جانب المستثمرين بسبب توقعات السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وفي نهاية الجلسة، تراجع «نيكي» بنحو 0.9 في المئة إلى 28222 نقطة، كما هبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.44 في المئة عند 1986 نقطة.

أيضاً، تراجعت الأسهم الصينية في نهاية التعاملات مع هبوط أسهم قطاع تكنولوجيا المعلومات، ومتابعة آخر مستجدات جائحة «كورونا»، مع اكتشاف أولى الإصابات المحلية بسلالة «أوميكرون».

ووصل إجمالي عدد الأشخاص المحتجزين في منازلهم بسبب فيروس «كورونا» في الصين إلى حوالي 20 مليون شخص، إذ تسعى بكين للسيطرة على الفيروس قبل أسابيع قليلة من انطلاق مسابقة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وفي الوقت نفسه، أكد «هوانغ تشون» أحد كبار مسؤولي مكافحة الفيروس في اللجنة الصينية المنظمة لمسابقة الألعاب الأولمبية في الصين في تصريحات نقلتها وكالة «بلومبرغ» أنهم لم يغيروا استعداداتهم لدورة الألعاب الشتوية التي ستعقد بعد حوالي ثلاثة أسابيع، حتى مع تفشي «أوميكرون».

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر «شنغهاي المركب» 0.73 في المئة إلى 3567 نقطة، كما هبط «شنتشن» بنسبة 1.06 في المئة عند 2441 نقطة، فيما انخفض مؤشر «سي إس آي 300» 0.96 في المئة مسجلاً 4797 نقطة.

(أرقام)

back to top