مكاسب متفاوتة لمعظم المؤشرات بقيادة سوق قطر

السعودي يربح 1.3% والكويتي 0.8%... وأبوظبي يتراجع 1.3%

نشر في 09-01-2022
آخر تحديث 09-01-2022 | 00:03
بورصة الكويت
بورصة الكويت
مال أداء الأسبوع الأول من هذا العام الى الإيجابية على مستوى مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الست، وسجلت 5 مؤشرات نموا متفاوتا، بينما تراجع مؤشران فقط، وتصدر الرابحين بارتفاع كبير بلغ 2.9 في المئة مؤشر السوق القطري، تلاه مؤشر سوق عمان بارتفاع بلغ 1.4 في المئة، وحقق مؤشر سوق الأسهم السعودي "تاسي" 1.3 في المئة، وحل ثالثا، بينما ربح مؤشر السوق العام ببورصة الكويت 0.8 في المئة، وخامسا جاء مؤشر سوق دبي المالي مرتفعا 0.7 في المئة، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب مؤشر أبوظبي الذي خسر 1.3 في المئة، رافقه مؤشر سوق البحرين حاذفا نصف نقطة مئوية.

مكاسب قطر

واستهل مؤشر سوق قطر المالي هذا العام بمكاسب كبيرة لعله يلحق بالركب، حيث كان الأقل ارتفاعا خلال العام المنصرم بين مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت مكاسبه 11.4 في المئة، وربح الأسبوع الماضي نسبة كبيرة بلغت 2.9 في المئة، أي 333.32 نقطة، ليقفل قريبا من مستوى 12 ألف نقطة، لا يفصله عنها سوى 40 نقطة فقط، وكان إقفاله تحديدا على 11959.13 نقطة، وقد ساعد ارتفاع أسعار الطاقة (النفط والغاز) بداية العام نفسيات متعاملي السوق، إضافة إلى تراجع المخاوف من تفشي متحور أوميكرون، وتقديرات نتائج مالية نامية لمعظم الشركات القطرية المدرجة، بعد عام جيد على مستوى البيئة التشغيلية، والتي ساعدت الكثير من الشركات في ارتفاع أرباحها.

وواصل مؤشر سوق عمان المالي أداءه الإيجابي، وعلى وقع ارتداد أسعار النفط فوق مستوى 80 دولارا لبرميل برنت القياسي، وتعويض ما فاته خلال العام الماضي، كحال مؤشر سوق قطر، واستطاع أن يتحصل على نسبة 1.4 في المئة خلال الأسبوع الأول من عام 2022، ويربح 1.4 في المئة، ويبقى كذلك متعاملو السوق العماني بانتظار تدفق البيانات المالية، والتي اعتدنا أن تكون الأسرع خليجيا، حيث إنها تكتمل أول شهر بعد نهاية الفترة.

«تاسي» يربح

وكذلك ارتد مؤشر السوق السعودي، أكبر الأسواق المالية بالشرق الأوسط "تاسي"، مسجلا نموا كبيرا بالرغم من الارتفاع الكبير في إصابات أوميكرون التي تجاوزت 3 آلاف إصابة، غير أن منحنى الوفيات بقي صفرا من جهة، وارتفاع أسعار النفط بشدة ونموها بنسبة 6 في المئة خلال الأسبوع الأول كأفضل بداية سنوية لها أعطى ارتياحا في السوق المالي السعودي، ودعم تقديرات الفائض بموازنة المملكة لعام 2022 بفائض قد يصل إلى 90 مليار ريال للمرة الأولى منذ 7 سنوات، وحقق مؤشر تاسي مكاسب بنسبة 1.3 في المئة، أي ما يعادل 148.8 نقطة، ليقفل على مستوى 11430.51 نقطة.

بورصة الكويت

وتبدل حال مؤشرات بورصة الكويت بعد مرور جلسة واحدة فقط من جلسات الأسبوع القصير ذي الأربع جلسات بسبب عطلة نهاية العام، والتي جاءت يوم الأحد، وسجلت مؤشرات السوق نموا مرضيا ومفاجئا، حيث كانت التقديرات تشير الى الهدوء خلال أول أسبوعين من بداية العام، وربح مؤشر البورصة العام 0.8 في المئة تعادل 54.1 نقطة ليقفل على مستوى 7097.26 نقطة، وحقق مؤشر السوق الأول، المكون من أكبر 25 شركة مدرجة، نموا بنسبة 0.8 في المئة، أي 64.56 نقطة، ليقفل على مستوى 7703.67 نقاط، وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة أقل كانت نصف نقطة مئوية، أي 30.66 نقطة، ليقفل على مستوى 6138.7 نقطة.

وبالرغم من فارق عدد الجلسات فإن النشاط كان أكبر بنسبة 5.2 في المئة مقارنة بكمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الأخير من العام المنصرم، بينما تراجعت السيولة بشكل محدود جدا بنسبة 1.8 في المئة، وخسر عدد الصفقات نسبة 9.2 في المئة، وكان فارق الجلسات 20 في المئة لمصلحة الأسبوع السابق من عام 2021، وشهدت 3 جلسات أخيرة من الأسبوع تعاملات جيدة على مستوى الأسهم القيادية، خصوصا قطاع البنوك وزين، ونشطت بعض الكتل، ولكن بنشاط أقل من الأول، أبرزها كتل أعيان وإيفا والخصوصية، وسجل سهم جي إف إتش تداولا نشيطا كعادته، وربح نسبة 5 في المئة أول أسبوع من عام 2022.

الإمارات

وبدأت الإمارات بتعديل أيام عمل الأسبوع، وأصبحت تواكب عمل الأسواق العالمية، وأقفل سوقا الإمارات أمس الأول بفارق يوم عمل عن بقية الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وانتهى مؤشرا سوقي الإمارات إلى محصلة متباينة خلال الأسبوع الأول، حيث ربح دبي 0.7 في المئة، أي 23.66 نقطة، ليقفل على مستوى 3219.57 نقطة، وكان استقرار عدد الإصابات بمتحور أوميكرون، وكذلك بقاء خانة وفيات الفيروس قريبة من الصفر، أشاع أجواء من التفاؤل على تدفق سياح أكبر سواء على الإمارات أو دبي، التي تحتضن معرض إكسبو 2020 منذ 3 أشهر، وتعلق الآمال على عوائد مجزية من هذا الحدث العالمي الكبير.

في المقابل، خسر مؤشر أبوظبي أفضل الأسواق العالمية الناشئة والخليجية أداء عام 2021 في الأسبوع الأول من العام الجديد، وتراجع بنسبة واضحة بلغت 1.3 في المئة، أي 108.88 نقاط، ليقفل على مستوى 8379.48 نقطة.

وخسر مؤشر سوق البحرين المالي نسبة نصف نقطة مئوية خلال الأسبوع الماضي، والتي تعادل 8.32 نقاط، ليقفل على مستوى 1788.93 نقطة، وسط تداولات هادئة في مطلع العام الجديد، وتأثر بتراجع سهم أهلي متحد في سوق الكويت بنسبة واضحة هي 1.8 في المئة.

علي العنزي

back to top