«أوميكرون» يضغط على مستشفيات أميركا... وتشكيك في فاعلية الإغلاق

نشر في 07-01-2022
آخر تحديث 07-01-2022 | 00:05
تايلنديون ينتظرون دورهم لإجراء فحص PCR في بانكوك أمس (أ ف ب)
تايلنديون ينتظرون دورهم لإجراء فحص PCR في بانكوك أمس (أ ف ب)
بعد مرور ما يقرب من عامين على انتشار الوباء، تعيش المستشفيات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضغطا كبيرا، بسبب الانتشار الواسع لمتحور أوميكرون سريع الانتشار.

وأفاد تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" بأن معظم المستشفيات أصبحت تعيش في حالة أشبه بالفوضى، بشكل مختلف عما عرفته خلال أولى موجات الإصابة بـ"كورونا" بداية عام 2020.

وتشتكي المستشفيات من نقص في الموظفين، لأن العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية يعانون أصلا من الإصابة بـ"أوميكرون".

ويصطف العديد من الأشخاص في غرف الطوارئ، على أمل إجراء اختبار "كورونا"، ما يزيد الضغط على أنظمة الاستقبال، والذي دفع المستشفيات إلى تقليص العمليات الجراحية غير الطارئة، بينما تم إرسال قوات الحرس الوطني في عدة ولايات للمساعدة في المراكز الطبية ومواقع الاختبار.

إلى ذلك، أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) باستخدام الجرعات المعززة من اللقاح المضاد لـ"كورونا" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.

ويأتي هذا القرار بعدما حذر أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن، من أن انتشار "أوميكرون" بالمجتمع يتسبب في دخول أعداد أكبر من الأطفال إلى المستشفيات مرة أخرى "ومعظمهم من بين غير المطعمين"، وبالتالي "يجب ألا نتقاعس"، كما يأتي عقب تحذير منسق فريق عمل البيت الأبيض المكلف تنسيق جهود الاستجابة للجائحة جيف زينتس من أن "الأسابيع المقبلة ستكون صعبة"، في ظل استمرار تفشي المتحور الجديد.

في غضون ذلك، قال مدير المراكز الافريقية لمكافحة الأمراض والوقاية في افريقيا جون نكينغاسونغ، أمس، إنه يشعر بالارتياح للطريقة التي تتعامل بها جنوب افريقيا مع "أوميكرون"، مضيفا أن تشديد إجراءات الإغلاق لم يعد أفضل طريقة لاحتواء "كورونا"، مضيفا: "انتهى وقت استخدام الإغلاق. في الواقع ينبغي علينا النظر في كيفية استخدام تدابير الصحة العامة، والتدابير الاجتماعية بشكل أكثر حذرا، وعلى نحو متوازن مع زيادة معدل التطعيم".

وفي باريس، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، أمس، إن فرض التطعيم الإجباري للحد من الإصابات الجديدة لن يكون مجديا في ظل المعارضة له، بينما أعلنت إيطاليا أنها ستفرض التطعيم الإجباري على من تجاوزت أعمارهم الخمسين، لتكون واحدة من بضع دول أوروبية اتخذت خطوات مماثلة.

إلى ذلك، سادت حالة من الغضب في الصين على وسائل التواصل، بعد أن رمت امرأة حامل من الرعاية الصحية بمدينة شيان عاصمة إقليم شنشي شمال الصين ساعات، بسبب القواعد الصارمة لمكافحة "كورونا"، مما أدى إلى فقدانها جنينها.

عربيا، أعلنت وزارة الصحة العراقية، أمس، تسجيل 5 إصابات بـ"اوميكرون" في محافظة دهوك بإقليم كردستان، بينما أكدت الإمارات​ نجاحها في تطعيم كل السكان بالجرعة الأولى من لقاح "كورونا".

وسجلت السعودية أعلى حصيلة إصابات يومية منذ مطلع يوليو 2020 المسجلة في المملكة.

ووفقا لبيان الصحة السعودية، أمس، تم "تسجيل 3168 إصابة جديدة ليصبح الإجمالي 568.650 حالة".

من ناحيتها، قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، أمس، عدم السماح بدخول غير المطعمين بمن فيهم الأطفال دون 12 عاما إلى المساجد بداية من غدٍ.

back to top