عودة الآثار المصرية المهربة من إسبانيا تنعش «الخمسة الكبار»

نشر في 06-01-2022
آخر تحديث 06-01-2022 | 00:00
عادت حملة "الخمسة الكبار"، التي أطلقها قبل سنوات خبير الآثار المصري بسام الشماع إلى الواجهة، التي جمع من خلالها ملايين التوقيعات من المصريين لاستعادة 5 قطع أثرية نادرة خرجت إلى متاحف دول غربية بطرق غير مشروعة، بالتزامن مع إعادة إسبانيا قبل أيام 36 قطعة أثرية مصرية جرى تهريبها في وقت سابق إلى الدولة الأوروبية، من بينها تماثيل آلهة وجرار لحفظ أحشاء الجثث المحنطة.

وتجدّدت المطالبات باستعادة القطع الأثرية التي خرجت تاريخياً من مصر إلى دول غربية، واستقرت بها الحال في متاحف دولٍ تتكسب من ورائها من دون أن تقتنع هذه الدول بضرورة عودة الآثار إلى موطنها الأصلي، خصوصاً ما يطلق عليها "الخمسة الكبار"، وهي 5 قطع ترجع إلى الحضارة الفرعونية ولا مثيل لها ولا تقدر بثمن، وهي: ثوب طرخان، وتمثال مهندس الهرم الأكبر، وبردية تورين، وتمثال الملكة نفرتيتي، وعملة كليوباترا.

وقال الأثري المصري بسام الشماع لـ"الجريدة"، إن قائمة القطع الأثرية الخمس تضم رأس الملكة نفرتيتي الموجود حالياً في متحف برلين بألمانيا، وتمثال (حم-إيونو) مهندس الهرم الأكبر، وقد وجد التمثال طريقه إلى ألمانيا، حيث يقبع الآن داخل متحف Pelizaeus بمدينة هيلديسهايم، أما القطعة الثالثة فهي عملة الملكة كليوباترا، الموجودة حالياً في المتحف البريطاني، والقطعة الرابعة هي (بردية تورين) التي تعرف بأنها أقدم خريطة في التاريخ، وهي محفوظة حالياً في متحف تورينو بإيطاليا، وترجع هذه البردية التي رسم عليها الجغرافي الفرعوني الطرق المؤدية إلى مناجم الذهب وغيرها من المناجم إلى عام 1150 قبل الميلاد.

وأوضح الشماع أن القطعة الخامسة التي يطالب بعودتها إلى مصر هي ثوب طرخان، الذي يعد أول رداء في التاريخ، واكتشف في مقبرة بمدينة "طرخان" (50 كيلومترا جنوب القاهرة) عام 1912، ومصنوع من خامة الكتان المصري، ومحاك على طريقة خيوط النسيج المعترضة والمتقابلة لبعضها البعض، وموجود حالياً في متحف (بيتري لندن)".

أحمد الجمَّال

back to top