القادسية يواصل نزيف النقاط بتعادله مع الفحيحيل

واصل القادسية نزيف النقاط، بتعادله مع الفحيحيل 1-1، في المباراة، التي جمعتهما مساء أمس، على استاد محمد الحمد، ضمن منافسات الجولة السابعة للدوري الممتاز لكرة القدم «stc».

وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد القادسية إلى 13 نقطة، ومازال في المركز الثالث مؤقتاً، ورصيد الفحيحيل إلى 6 نقاط وبقي في مركزه السابع.

سيطر القادسية على أحداث الشوط الأول وظهر بمستوى رائع، وأهدر لاعبوه 3 فرص محققة، منها انفرادان لروماريو وعيد الرشيدي في الدقيقتين 3 و18.

أما الفحيحيل، فقد سيطر الهدوء على أسلوبه، واللعبة الوحيدة التي تم نقلها بسرعة جاءت في الدقيقة 18، بانطلاقة للإيفواري هنري الذي راوغ أكثر من لاعب، ثم توغل في منطقة الجزاء ومرر عرضية أسكنها الأسباني ديمبلي الشباك، محرزاً الهدف الأول لفريقه، وكاد اللاعب أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 31 لكن مبارك الحربي نجح هذه المرة في التصدي له.

هدف التعادل

هاجم القادسية منذ بداية الشوط الثاني، وسط تراجع غير مبرر للفحيحيل، ولم يسفر الهجوم عن فرص خطيرة، حتى جاءت الدقيقة 57 التي احتسب فيها حكم اللقاء أحمد العلي ركلة جزاء صحيحة، بعد تعرض بدر المطوع للعرقلة داخل منطقة الجزاء من عبدالله الشامي، وأظهرتها كاميرات تقنية حكم الفيديو المساعد التي لجأ إليها العلي، انبرى للعبة بنجاح الجامايكي روماريو على يمين الحارس خالد العجاجي مدركاً هدف التعادل للأصفر.

وجاءت التعليمات من خارج الخطوط للاعبي الفحيحيل باستغلال الثغرات التي يتركها خلفهم لاعبو القادسية، ليهاجموا بقوة بحثاً عن العودة للمقدمة ولتخفيف الضغط الهجومي، ومن إحداها أنقذ الحربي مرماه من فرصة هدف بتسديدة قوية من خارج المنطقة.

ومن واحدة من الهجمات القليلة للقادسية، أهدر روماريو فرصة هدف محقق في الدقيقة 88، بعد أن ارتقى لعرضية ووضعها فوق العارضة بغرابة رغم كونه منفرداً في مواجهة الحارس، ولم تشهد الدقائق المتبقية جديداً، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله.

إلى ذلك، تختتم اليوم الجمعة منافسات هذه الجولة، بمباراتي الكويت مع النصر في الـ 4:10 مساء على استاد الكويت، والسالمية مع اليرموك في الـ 4:45 مساء على استاد ثامر.

الكويت والنصر

ويطمح فريقا الكويت والنصر في العودة إلى طريق الانتصارات مجدداً في مباراتهما اليوم، وذلك بعد تعادل الأبيض صاحب مركز الوصافة برصيد 13 نقطة مع كاظمة سلبياً، والعنابي الذي يحتل المركز السادس بتسع نقاط، مع العربي 1-1.

وكشفت تدريبات الكويت الأخيرة، أن المدرب التونسي نبيل معلول سيواصل اعتماده على الأسلوب الهجومي، من أجل إحراز هدف أو أكثر للإجهاز على المنافس، وهناك توجه بأن يبقي على بعض اللاعبين على مقاعد البدلاء والدفع بعدد بدلاً منهم، من أجل عملية التدوير التي يتبعها أخيراً، إذ سيستمر يوسف ناصر، مع الدفع بيوسف الرشيدي وإبراهيم كميل.

ويواصل الثنائي فهد حمود والغيني سيدوبا غيابهما، الأول للإصابة والثاني للوجود مع منتخب بلاده المشارك في كأس الأمم الإفريقية.

من جهته، اعتبر الجهاز الفني للنصر بقيادة المدرب سلمان عواد، أن التعادل مع العربي جاء بطعم الفوز، خصوصا أن فريقه قدم مستوى جيداً في الشوط الثاني.

ويدرك عواد أن مهمة فريقه اليوم صعبة، لكن تحقيق التعادل أو حتى الفوز أمر مستطاع، لا سيما أن العنابي، الذي يدخل اللقاء مكتملا باستثناء غياب النيجيري سيسوجه بداعي الإيقاف يجيد اللعب أمام الأبيض.

السالمية واليرموك

الظروف متشابهة لفريقي السالمية واليرموك اليوم، فالأول حقق فوزاً مستحقاً على القادسية في مواجهة مثيرة 3-2، والثاني حقق فوزه الأول في الموسم الجاري، وجاء على حساب الشباب 1-0.

ومن المؤكد أن نتيجة الجولة السابقة ستلقي بظلالها الإيجابية على الفريقين، فالسماوي صاحب المركز الخامس برصيد 11 نقطة، يهدف إلى العودة للمربع الذهبي والبقاء في أجواء المنافسة على اللقب، تحت قيادة مدربه محمد إبراهيم الذي نجح في فترة وجيزة في تحقيق نتائج رائعة مع الفريق.

ويفتقد السماوي اليوم لجهود لاعبه فواز عايض للإيقاف.

في المقابل، ارتفعت الروح المعنوية لليرموك متذيل الترتيب بثلاث نقاط تحت قيادة مدربه أحمد حيدر، خصوصا أن الفوز على الشباب جاء عن استحقاق.

وأكد الفريق أنه قادر على البقاء في «الممتاز»، وذلك ببذل مجهود مضاعف وتدعيم الصفوف في فترة الانتقالات الشتوية، في ظل تألق حارسه أحمد الفضلي وهداف الفريق الكولومبي كارلوس اندريس.

● حازم ماهر